بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
.
.
الحمد لله القائل { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }
.
الحمد لله القائل { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }
والحمد لله الذي أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة القائل { وَقَالَ رَبُّكُـمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
والصلاة والسلام على خير الأنام القائل ( ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء) الترمذي وحسنه الألباني
والقائل ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يُعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها ) رواه والبخاري .... والقائل ( الدعاء هو العبادة ) أخرجه الترمذي وأبو داود
حكم الدعاء : الدعاء واجبٌ، ولا يستجاب منه إلاّ ما وافق القضاء. فقد أمر الله تعالى به، وحضَّ عليه .
فالدعاء هو أعظم أنواع العبادة، لأنه يدل على التواضع لله، والافتقار إلى الله، ولين القلب والرغبة فيما عنده، والخوف منه تعالى، والاعتراف بالعجز والحاجة إلى الله. وترك الدعاء يدلك على الكبر وقسوة القلب والإعراض عن الله وهو سبب لدخول النار .
أخيراً تأمل قوله تعالى { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ . وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }وتحروا مواطن الإجابة قال صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " رواه مسلم وقد يتكلف البعض في دعائه ويتحرج من الدعاء باللهجة العامية وقد قال فيها ابن تيمية ( وأمَّا مَن دعا الله مخلصاً له الدين بدعاءٍ جائزٍ سمعه الله وأجاب دعاه .. والدعاء يجوز بالعربيَّة وبغير العربيَّة ، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده ، وإن لم يقوِّم لسانه فإنه يعلم ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تنوع الحاجات ) وأوصيكم ونفسي بالدعاء للمسلمين عامة قال صلى الله عليه وسلم( إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة آمين ولك بمثل ) مسلم
اللهم ارحم أموات المسلمين وانصر المجاهدين واشف جميع مرضى المسلمين وفك أسرى المسلمين واهدي شبابهم وأعن فقرائهم وبارك لنا ولهم فيما أعطيتهم اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا يستجاب لها وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح .. اللهم آمين
ــــــــــ
..
لا حول الله
والصلاة والسلام على خير الأنام القائل ( ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء) الترمذي وحسنه الألباني
والقائل ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يُعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها ) رواه والبخاري .... والقائل ( الدعاء هو العبادة ) أخرجه الترمذي وأبو داود
حكم الدعاء : الدعاء واجبٌ، ولا يستجاب منه إلاّ ما وافق القضاء. فقد أمر الله تعالى به، وحضَّ عليه .
فالدعاء هو أعظم أنواع العبادة، لأنه يدل على التواضع لله، والافتقار إلى الله، ولين القلب والرغبة فيما عنده، والخوف منه تعالى، والاعتراف بالعجز والحاجة إلى الله. وترك الدعاء يدلك على الكبر وقسوة القلب والإعراض عن الله وهو سبب لدخول النار .
أخيراً تأمل قوله تعالى { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ . وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }وتحروا مواطن الإجابة قال صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " رواه مسلم وقد يتكلف البعض في دعائه ويتحرج من الدعاء باللهجة العامية وقد قال فيها ابن تيمية ( وأمَّا مَن دعا الله مخلصاً له الدين بدعاءٍ جائزٍ سمعه الله وأجاب دعاه .. والدعاء يجوز بالعربيَّة وبغير العربيَّة ، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده ، وإن لم يقوِّم لسانه فإنه يعلم ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تنوع الحاجات ) وأوصيكم ونفسي بالدعاء للمسلمين عامة قال صلى الله عليه وسلم( إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة آمين ولك بمثل ) مسلم
اللهم ارحم أموات المسلمين وانصر المجاهدين واشف جميع مرضى المسلمين وفك أسرى المسلمين واهدي شبابهم وأعن فقرائهم وبارك لنا ولهم فيما أعطيتهم اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا يستجاب لها وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح .. اللهم آمين
ــــــــــ
..
لا حول الله
قول القائل : " لا حول الله " اختصاراً لـ (لا حول ولا قوة إلا بالله)اختصار مخل ، وينبغي على من سمع أحداً يقول ذلك أن ينصحه بأن يأتي باللفظ الصحيح .
" لا حول الله "
" لا حول الله "
قول " لا حول الله " ، وكأنك تريد " لا حول ولا قوة إلا بالله " ، فيكون الخطأ فيها في التعبير ، والواجب أن تُعدل على الوجه الذي يراد بها ، فيقال : " لا حول ولا قوة إلا بالله . وقول بعض الناس : ( لا حَوْلِ الله ) أو: ( لا حول ) . يريد : لا حول ولا قوة إلا بالله . لكنه يختصرها اختصارًا مخلًّا بمقصودها ، فينبغي لمن سمعه أن يُعلمه ويرشده ليأتي بهذا الذكر بلفظه الشرعي تامًّا غير منقوص ، فهذا القائل نيته صالحة لكنه أخطأ بحذفه لأكثر الجملة ، وسببُ ذلك الجهلُ ، وقد يقول هذه العبارة : لا حول ولا قوة إلا بالله . من لا يدري عن مقصودها أصلًا ، وإنما تجري على لسانه عادة ، وعلى كل حال فلا حرج على من جرت على لسانه ، لكن ينبغي أن يعُلَّم اللفظ الشرعي ويبين له معناه ليذكر الله به ، ويتعبد الله به ".
تعليق