إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة (3) سلسلة دروس من السيرة النبوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة (3) سلسلة دروس من السيرة النبوية





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الدرس الثالث: موقف من حياة النبي (العدل والمساواة)


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	04.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	8.8 كيلوبايت 
الهوية:	10797077

    قلقت قبيلة "قريش" قلقًا شديدًا بعد أن سرقت امرأة قرشية من "بني مخزوم"، ولم يكن قلقهم بسبب ما أقدمت عليه تلك المرأة من السرقة بقدر ما كان قلقهم من إقامة الحد عليها، وقطع يدها، فاجتمع أشراف قريش، يفكرون في طريقة يحولون بها دون تنفيذ تلك العقوبة على امرأة منهم، وانتهت محاوراتهم إلى توسيط الصحابي الجليل "أسامة بن زيد" حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فهو أقدر الناس على مخاطبة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في هذا الأمر، فقبل "أسامة" رجاءهم، وتقدم إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يشفع في درء حدالسرقة عن تلك المرأة، فتلون وجه النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وغضب غضبًا شديدًا، واستنكر أن يشفع أسامة في تطبيق حد من حدود الله، فأدرك أسامة خطأه، وطلب من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يستغفر له .

    وقد كان هلاك الأمم السابقة أنهم كانوا ينفذون العقوبة على الضعفاء والفقراء، ولا ينفذونها على الأقوياء والأغنياء ، فجاء الإسلام وساوى بين الناس في الحقوق والواجبات .وقد طبق رسول الله- صلى الله عليه وسلم حدود الله على الجميع بلا استثناء، حتى إنه- صلى الله عليه وسلم- أقسم لو أن فاطمة بنته سرقت لقطع - صلى الله عليه وسلم- يدها، ثم أمر صلى الله عليه وسلم- بتنفيذ حد الله في السارقة فقطعت يدها، ولقد تابت تلك المرأة عن فعلتها، وحسنت توبتها، وتزوجت بعد ذلك، وكانت تتردد على بيت النبوة فتجد فيه الود والرعاية والقبول .


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      جميل جدا اختي,,,,,,
      بارك الله فيك وجعل مثواك الجنه,,,,,
      sigpic

      تعليق


      • #4
        sigpic


        تعليق


        • #5
          وعليكم السلآم وآلرحمة
          بآلفعل لو كآن كلآم رسولنآ آلكريم مطبقٌ في يومنآ هذآ لما وجدنآ أحدآ تجرأ لآن يسرقَ شيئا
          جزآء السآرق قطعُ يدهْ كمآ قآل عز من قآئل " وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
          "
          جزآك الله خيرآ




          ×
          × سلام لأرض خُلقت للسلام ، وما رأت يومًا سلاما ××




          تعليق

          يعمل...
          X