حمداً لك يارب رمضان حمداً يليق بتفضيلك و فضلك ,
فضلت رمضان ليصبح الرداء الذي يكسو العرايا
و البيت الذي يأوي المتشردين
و القلب الذي يحتوى الثكالى
فلك حمداً يليق بجلالك يا رب رمضان ,
لا شك ولا ريب ان رمضان شهر امتلئ بعطاء و الفضل
حتى تكاد تظهر فضائله و عطاياه
في ذراة الهواء ولا مبالغه في ان نقول
طفح رمضان فضالاً و عطاء حتى تساكب
فضله على الاجناب فتعلق الاذناب بـ الاجناب ,
لا يخفى على احد فضائل
سبحان رب رمضان
يا لها من رحمة ان تجد نفسك
في هذا الفضل العظيم عاماً بعد عام
ونحن نوجه سهامنا بمعاصي و الذنوب
وهو برحمته لا يحرمنا
من فضله و رحمته وها نحن
نعيش في رمضان شهر العفو و الغفران
وليس لنا الا ان تقلب في نعيمه
و نتبع منهجه و ندخل جنته
برضاه و كرمه و رحمته
لك الحمد ان أوكلتنا اليك
و لم تحرمنا من رحمتك
ونحن لا نفتك عن معصيتك
هي ثواني و انفاس و تدور عجلـة الزمان
و تعود الايام كما كانت
فليس يظاهي عظمة الزائر الكريم
الا وليمة تليق بمقامه و سلطانه
و حفاوة تعبر بها عن صدق السعادة
و هو بكرمه و أصالته سيستشعر
ذالك من عبراتك قبل عباراتكـ
فما بالنا نسيئ فهم رمضان
و هو شهر الرحمة و الغفران
الا يجب ان نبتدأ رمضان بعمل
يليق بمقام شهرنا المبارك
اسئل الله ان يفجر الايمان
في قلوبكم وان يسقيكم
من ينابيع الصدق و الاخلاص
ولذة المنجاة
تعليق