تويت
الحلقة (10) سلسلة دروس من السيرة النبوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدرس العاشر: غزوة بدر (1)
غزوة بدر وما أدراكم ما غزوة بدر.. إنها غزوة المعجزات.. غزوة الكرامات.. غزوة اللطف الإلهي المنزل على هؤلاء القلة المستضعفين..
الحديث عنها شيق جدا.. وذو شجون.. لننطلق معا في رحلة إلى أعظم معركة عرفها التاريخ.. سبحان الله النصر عظيم والأسلحة بدائية.. كيف حدث هذا؟!
الجواب
بسبب الدعم الإلهي القوي.. العدة جاءتهم من القوي الجبار.. العدة المعنوية.. العدة المادية.. العدة النفسية
(إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين)
(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام)
وقد اخترت اليوم موضوع غزوة بدر لأن الليلة هي ليلة السادس عشر من رمضان وليلة الغد هي ليلة السابع عشر من رمضان، ووقعت غزوة بدر في 17 من رمضان سنة 2هـ
والحقيقة أن الحديث عن غزوة بدر يطول لذلك أفردت لها أجزاء واليوم نكتفي بتاريخ حدوث المعركة، ومعلومات عن أعداد الجيشين وقادتهم وموقع المعركة وسببها.
تاريخ المعركة: 17 رمضان سنة 2هـ
عدد جيش المسلمين: تقريبا 300 مقاتل وقائدهم الرسول صلى الله عليه وسلم
عدد جيش المشركين: تقريبا 1000 مقاتل وقائدهم أبو جهل عمرو بن هشام
موقع المعركة: عند ماء بدر (انظروا الصور فيهن تفاصيل موقع الجيشين)
سبب المعركة: حاول المسلمون اعتراض قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وكان السبب الذي دفع جيش المسلمين لاعتراض القافلة هو استرجاع اموالهم التي نهبتها منهم قريش بعد هجرتهم إلى المدينة، لأن المهاجرين تركوا اموالهم في مكة أو اخذتها منهم قريش بالقوة، وذلك عندما وصل الخبر للمسلمين بأن قافلة أبو سفيان بن حرب قدمت من الشام، وتحمل أموال وتجارة لقريش، فلما وصل الخبر للنبي محمد صلى الله عليه و سلم ندب المسلمين إليهم،وقال : هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها.
وكان أبو سفيان حينما اقترب من الحجاز يتحسس الأخبار ممن كان يلقى من المسافرين والقوافل، تخوفا على أموال قريش من المسلمين. ووصله من بعض المسافرين أن محمد صلى الله عليهو سلم قد استنفر المسلمين للقافلة، فأخذ حذره، واستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري، فبعثه إلى مكة، ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، وليخبرهم بأن محمدا صلى الله عليه و سلم قد يهاجم القافلة. فانطلق ضمضم سريعا إلى مكة.
ما أن وصل ضمضم مكة حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشق قميصه، ووقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ: يامعشر قريش، اللطيمةَ اللطيمةَ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد صلى اللهعليه و سلم في أصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوثَ الغوثَ
الدرس العاشر: غزوة بدر (1)
غزوة بدر وما أدراكم ما غزوة بدر.. إنها غزوة المعجزات.. غزوة الكرامات.. غزوة اللطف الإلهي المنزل على هؤلاء القلة المستضعفين..
الحديث عنها شيق جدا.. وذو شجون.. لننطلق معا في رحلة إلى أعظم معركة عرفها التاريخ.. سبحان الله النصر عظيم والأسلحة بدائية.. كيف حدث هذا؟!
الجواب
بسبب الدعم الإلهي القوي.. العدة جاءتهم من القوي الجبار.. العدة المعنوية.. العدة المادية.. العدة النفسية
(إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين)
(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام)
وقد اخترت اليوم موضوع غزوة بدر لأن الليلة هي ليلة السادس عشر من رمضان وليلة الغد هي ليلة السابع عشر من رمضان، ووقعت غزوة بدر في 17 من رمضان سنة 2هـ
والحقيقة أن الحديث عن غزوة بدر يطول لذلك أفردت لها أجزاء واليوم نكتفي بتاريخ حدوث المعركة، ومعلومات عن أعداد الجيشين وقادتهم وموقع المعركة وسببها.
تاريخ المعركة: 17 رمضان سنة 2هـ
عدد جيش المسلمين: تقريبا 300 مقاتل وقائدهم الرسول صلى الله عليه وسلم
عدد جيش المشركين: تقريبا 1000 مقاتل وقائدهم أبو جهل عمرو بن هشام
موقع المعركة: عند ماء بدر (انظروا الصور فيهن تفاصيل موقع الجيشين)
سبب المعركة: حاول المسلمون اعتراض قافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وكان السبب الذي دفع جيش المسلمين لاعتراض القافلة هو استرجاع اموالهم التي نهبتها منهم قريش بعد هجرتهم إلى المدينة، لأن المهاجرين تركوا اموالهم في مكة أو اخذتها منهم قريش بالقوة، وذلك عندما وصل الخبر للمسلمين بأن قافلة أبو سفيان بن حرب قدمت من الشام، وتحمل أموال وتجارة لقريش، فلما وصل الخبر للنبي محمد صلى الله عليه و سلم ندب المسلمين إليهم،وقال : هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنْفِلُكُموها.
وكان أبو سفيان حينما اقترب من الحجاز يتحسس الأخبار ممن كان يلقى من المسافرين والقوافل، تخوفا على أموال قريش من المسلمين. ووصله من بعض المسافرين أن محمد صلى الله عليهو سلم قد استنفر المسلمين للقافلة، فأخذ حذره، واستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري، فبعثه إلى مكة، ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، وليخبرهم بأن محمدا صلى الله عليه و سلم قد يهاجم القافلة. فانطلق ضمضم سريعا إلى مكة.
ما أن وصل ضمضم مكة حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشق قميصه، ووقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ: يامعشر قريش، اللطيمةَ اللطيمةَ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد صلى اللهعليه و سلم في أصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوثَ الغوثَ
تعليق