انظر ماذا تفعل بنا البنوك الربوية..ففروا البنوك الاسلامية
أنصحكم بقرائتها بعناية فائقه
ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.
ﺃﺿﻊ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻗﺼﺘﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺄﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺑﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺄﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﺑﻞ ﻗﺪ ﺃﻧﻘﺼﺖ ﺟﺰﺀً ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﻳﺎ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺗﻘﺎﺗﻪ ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺑﺎ:-
ﻗﺼﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺒﻞ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺣﺎﻟﻲ ﻛﺤﺎﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺃﺣﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻠﻲ ﺩﻳﻨﺎً ﺭﺑﻮﻳﺎ ﺃﺑﺘﻠﻴﺖ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻤﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺘﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺳﺪﺍﺩﻩ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﺇﻛﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻲ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺛﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺳﺪﺍﺩ ﻗﺮﺿﻲ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺑﻴﻊ ﺃﺭﺿﻲ ﺑﺸﻬﻮﺭ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻫﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﺟﻌﻪ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﻊ ﺃﺭﺿﻲ ﻭﺗﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺗﻌﺴﺮﺕ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻷﻥ ﺭﺍﺗﺒﻲ ﻻ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻣﺒﻠﻎ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺴﻂ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺁﺧﺬ ﻗﺮﺿﺎً ﺭﺑﻮﻳﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻳﻔﻲ ﺑﻤﺼﺎﺭﻳﻔﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻋﺪﻡ ﺇﺧﺒﺎﺭ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻟﻌﻠﻤﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺮﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺣﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻏﻀﺒﺖ ﻏﻀﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ: "ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ".ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺻﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ:" ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍ ﻭﺑﺪﻝ ﺃﻥ ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻧﻘﺎﺑﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻓﺈﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﻟﺠﻨﻴﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻭﻗﺪ ﺃﻏﻀﺒﻨﺎﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ" ﻭﻟﻢ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﺑﻜﻼﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺛﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﺟﻬﻀﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﻓﻘﺪﻧﺎ ﻃﻔﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍ ﻣﻨﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻟﻜﻲ ﺃﻋﻮﺩ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺛﻢ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﺘﺎﻥ ﻭﺑﻌﺖ ﺃﺭﺿﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﻥ ﺃﺳﺪﺩ ﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺮﺿﺘﻪ ﻭﺃﺳﺪﺩ ﺩﻳﻨﻲ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ ﺛﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻗﻨﻌﻨﻲ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﺃﺅﺟﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻮﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻭﺃﻥ ﺃﺳﺘﻐﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺑﻴﺖ ﻟﻲ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺮﺭﺕ ﺫﻟﻚ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺵ ﻃﻮﻳﻞ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻟﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺄﺑﻰ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺳﺪﺩ ﺩﻳﻨﻲ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ ﻭﻛﻞ ﺩﻳﻮﻧﻲ ﻭﺣﺬﺭﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺃﻟﺘﻔﺖ ﻟﻜﻼﻣﻬﺎ ﻭﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺑﻴﺖ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻜﻲ ﺃﺭﺟﻊ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﺪﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻋﻼﺝ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺛﻢ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻄﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺪﻱ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻘﺪ ﻧﻔﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻱ ، ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺧﺬ ﻗﺮﺽ ﺭﺑﻮﻱ ﺁﺧﺮ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺭﻓﺾ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ ﺗﻢ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺣﺪﻭﺙ ﻏﺶ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻜﻠﻔﻨﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻋﻠﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻛﺘﻤﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺃﺻﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺑﺄﻥ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﺣﺘﺎﺭ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺗﻌﺒﺘﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﺎ ﺷﺎﺀﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﻐﺶ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻻ ﺃﺣﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻬﻜﻨﻲ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﻧﻔﺴﻴﺎ (ﻭﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ) ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺗﻨﺎﺯﻟﻲ ﻷﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﻟﻜﻲ ﺃﺳﻜﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺍﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺘﺮﺍﻛﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺛﻢ ﺳﻜﻨﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ﻳﺌﺴﺖ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﻤﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺿﻮﺡ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻟﺬﻟﻚ ﺛﻢ ﺗﻜﺪﺳﺖ ﻋﻠﻲ ﺩﻳﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺿﻌﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻘﺪﺕ ﺻﺤﺘﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺻﺎﺭﻉ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﻴﻦ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻀﻮﻱ ﻭﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﺒﻴﺖ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻫﻢ ﻭﺃﻣﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﻢ ﻻ ﺃﺣﺲ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺛﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺟﺎﺀ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﺟﻪ ﺑﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺷﻌﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺻﻄﺪﺍﻡ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻴﻦ، ﺗﺪﺍﺭﻛﺘﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻧﺠﺎﻧﻲ ﺑﻔﻀﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻣﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻜﻨﺖ ﻓﻲ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺣﺎﺩﺙ ﺁﺧﺮ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﻭﻣﻌﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻧﺤﺮﻓﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻋﻴﻦ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻲ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺋﺦ ﻭﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺗﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺴﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺒﺪﻟﻨﻲ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﻴﺮﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺍﺣﺘﺴﺐ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺳﺪﺩﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺩﻳﻮﻥ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻨﻪ ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻫﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﺭﺑﻲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﻋﻠﻲ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﺰﻭﺟﺘﻲ :"ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻧﺤﻦ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﻨﺠﺢ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﺃﻃﻌﻨﺎﻩ ﻭﺃﻧﺒﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻦ ﻳﺨﺬﻟﻨﺎ". ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺃﻭﺻﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻤﺪﺓ 5 ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺸﻬﺮ ﺑﺸﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﻞ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺎﺀ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﻫﻲ ﺭﻗﻴﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺧﻼﻝ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺷﻔﻴﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻵﻻﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﺘﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺑﻨﺎﺀ ﺑﻴﺖ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺄﺧﺬ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﺘﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻭﺑﻮﺍﻓﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻃﻔﻠﺘﻲ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻤﻦ ﻳﺴﻠﻚ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺿﻨﻜﺔ ﻭﻳﻘﻴﺾ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺷﻴﻄﺎﻧﺎ ﻓﻬﻮ ﻟﻪ ﻗﺮﻳﻦ ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺰﻡ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺴﻴﺤﻴﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ.
http://avb.s-oman.net/showthread.php?t=1211590
أنصحكم بقرائتها بعناية فائقه
ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.
ﺃﺿﻊ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻗﺼﺘﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺄﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺑﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺄﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﺑﻞ ﻗﺪ ﺃﻧﻘﺼﺖ ﺟﺰﺀً ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﻳﺎ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺗﻘﺎﺗﻪ ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺑﺎ:-
ﻗﺼﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺒﻞ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺣﺎﻟﻲ ﻛﺤﺎﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺃﺣﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻠﻲ ﺩﻳﻨﺎً ﺭﺑﻮﻳﺎ ﺃﺑﺘﻠﻴﺖ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻤﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺘﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺳﺪﺍﺩﻩ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﺇﻛﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻲ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺛﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺳﺪﺍﺩ ﻗﺮﺿﻲ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺑﻴﻊ ﺃﺭﺿﻲ ﺑﺸﻬﻮﺭ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻫﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺭﺟﻌﻪ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﻊ ﺃﺭﺿﻲ ﻭﺗﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺗﻌﺴﺮﺕ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻷﻥ ﺭﺍﺗﺒﻲ ﻻ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻣﺒﻠﻎ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺴﻂ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺁﺧﺬ ﻗﺮﺿﺎً ﺭﺑﻮﻳﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻳﻔﻲ ﺑﻤﺼﺎﺭﻳﻔﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻋﺪﻡ ﺇﺧﺒﺎﺭ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻟﻌﻠﻤﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺮﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺣﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻏﻀﺒﺖ ﻏﻀﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ: "ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ".ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺻﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ:" ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍ ﻭﺑﺪﻝ ﺃﻥ ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻧﻘﺎﺑﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻓﺈﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﻟﺠﻨﻴﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻭﻗﺪ ﺃﻏﻀﺒﻨﺎﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ" ﻭﻟﻢ ﺃﺑﺎﻟﻲ ﺑﻜﻼﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺛﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﺟﻬﻀﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﻓﻘﺪﻧﺎ ﻃﻔﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍ ﻣﻨﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻟﻜﻲ ﺃﻋﻮﺩ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺛﻢ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﺘﺎﻥ ﻭﺑﻌﺖ ﺃﺭﺿﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺃﻥ ﺃﺳﺪﺩ ﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺮﺿﺘﻪ ﻭﺃﺳﺪﺩ ﺩﻳﻨﻲ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ ﺛﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻗﻨﻌﻨﻲ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﺃﺅﺟﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻮﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻭﺃﻥ ﺃﺳﺘﻐﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺑﻴﺖ ﻟﻲ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺮﺭﺕ ﺫﻟﻚ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺵ ﻃﻮﻳﻞ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻟﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺄﺑﻰ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺳﺪﺩ ﺩﻳﻨﻲ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ ﻭﻛﻞ ﺩﻳﻮﻧﻲ ﻭﺣﺬﺭﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺃﻟﺘﻔﺖ ﻟﻜﻼﻣﻬﺎ ﻭﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺑﻴﺖ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻜﻲ ﺃﺭﺟﻊ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﺪﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻋﻼﺝ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺛﻢ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻄﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺪﻱ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻘﺪ ﻧﻔﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻱ ، ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺧﺬ ﻗﺮﺽ ﺭﺑﻮﻱ ﺁﺧﺮ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺭﻓﺾ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ ﺗﻢ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺣﺪﻭﺙ ﻏﺶ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻜﻠﻔﻨﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻋﻠﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻛﺘﻤﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺃﺻﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺑﺄﻥ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﺣﺘﺎﺭ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺗﻌﺒﺘﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﺎ ﺷﺎﺀﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﻐﺶ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻻ ﺃﺣﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻬﻜﻨﻲ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﻧﻔﺴﻴﺎ (ﻭﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ) ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺗﻨﺎﺯﻟﻲ ﻷﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﻟﻜﻲ ﺃﺳﻜﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺍﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺘﺮﺍﻛﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺛﻢ ﺳﻜﻨﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ﻳﺌﺴﺖ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﻤﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺿﻮﺡ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻟﺬﻟﻚ ﺛﻢ ﺗﻜﺪﺳﺖ ﻋﻠﻲ ﺩﻳﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺿﻌﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻘﺪﺕ ﺻﺤﺘﻲ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺻﺎﺭﻉ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﻴﻦ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻀﻮﻱ ﻭﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﺒﻴﺖ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻫﻢ ﻭﺃﻣﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﻢ ﻻ ﺃﺣﺲ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺛﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺟﺎﺀ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﺟﻪ ﺑﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺷﻌﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺻﻄﺪﺍﻡ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻴﻦ، ﺗﺪﺍﺭﻛﺘﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻧﺠﺎﻧﻲ ﺑﻔﻀﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻣﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻜﻨﺖ ﻓﻲ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺣﺎﺩﺙ ﺁﺧﺮ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﻭﻣﻌﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻧﺤﺮﻓﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻋﻴﻦ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻲ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺋﺦ ﻭﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﺮﺑﻮﻱ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺗﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺴﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺒﺪﻟﻨﻲ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﺳﻴﺮﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺍﺣﺘﺴﺐ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺳﺪﺩﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺩﻳﻮﻥ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻨﻪ ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻫﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﺭﺑﻲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﻋﻠﻲ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﺰﻭﺟﺘﻲ :"ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻧﺤﻦ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﻨﺠﺢ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﺃﻃﻌﻨﺎﻩ ﻭﺃﻧﺒﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻦ ﻳﺨﺬﻟﻨﺎ". ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺃﻭﺻﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻤﺪﺓ 5 ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺸﻬﺮ ﺑﺸﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﻞ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺎﺀ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﻫﻲ ﺭﻗﻴﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺧﻼﻝ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺷﻔﻴﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻵﻻﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺷﺘﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺑﻨﺎﺀ ﺑﻴﺖ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺄﺧﺬ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﺘﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻭﺑﻮﺍﻓﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻃﻔﻠﺘﻲ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﻮﻟﻮﺩﺍ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻤﻦ ﻳﺴﻠﻚ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺿﻨﻜﺔ ﻭﻳﻘﻴﺾ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺷﻴﻄﺎﻧﺎ ﻓﻬﻮ ﻟﻪ ﻗﺮﻳﻦ ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺰﻡ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺴﻴﺤﻴﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ.
http://avb.s-oman.net/showthread.php?t=1211590
تعليق