تويت
حالنا يرثي لحالنا..القلب ينزف..والعين تدمع..
هكذا هو حالنا مع أعمدة المجتمع.. إنهم شبابنا..
إن قاموا فلتقم أمتنا.. وإن إندثروا وراء الغرب فيا لهلول مصيبتنا..
يملأون المقاهي والملاهي ويتركون المساجد والصلوات..
يتسللون من حلقات الذكر ويؤثرون الخلوات..
إن لبسوا قلدوا أهل الدعارى..وإن أكلوا تبعوا أهل المراقص والغناء..
في كل حركاتهم وسكناتهم تبعوا سنن الكافرين ومشوا خلفهم شبرا شبرا حتى ولو سلكوا جحر ظب لسلكوا ورائهم..
نعم وأكثر..والله ما أنقلب حالنا إلا عندما تركنا سنة الحبيب وتبعنا ثقافة عباد الصليب..
...
رضي اللـﮧ عن أناسٍ كانوا يقلدون المصطفى حتى في مشيته..
منهم من ينفق ماله كله في سبيل اللـﮧ وحبا للمصطفى وعندما يسأله الحبيب: ماذا تركت لأهلك قال: تركتُ لهم اللـﮧ ورسوله..
وآخر ينام في فراش المصطفى ويقدم روحه فداءً للرسول صلى الله عليه وسلم ..
وثالث يقول له: والله إنك لأحب إليّ حتى من نفسي..وآخر وآخر...
...
رحم اللـﮧ أبا بكرٍ وعمر وعثمان وعلي..رحم اللـﮧ زيدا إذ تراه على فرسه يقود جيشا بأكمله..وهو لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره..
رحم اللـﮧ رجالا كانوا جبالا في الدين ومصابيح يُهتدى بهم في ظلمات البدع والظلال..
وفي زماننا أتوا (ذكوووورا) همهم راحة الأجساد وملأُ البطون يلهثون وراء المال لهث الكلاب..خدموا أجسامهم ونسوا الأرواح..
\يا خادم الجسم كـم تسعى لخدمتـــﮧ..أتعبت جسمك فــيما فيه خسران..
أَقبل على الروح وأستكمل فضائلها..فأَنت بالروح لا بالجسم إنســانُ..\
ظلموا أرواحهم فلا يريحونها بالصلاة ولا يطمئنوها بالذكر..
إن وقفوا للصــلاة غلبهم النعاس..وإن إنتهوا وكأَنهم قد خرجوا من السجون..
فيا لأنفس تضيق بالصلاة وتفرح إذا فارقوها..
...
نسجت العنكبوت خيوطها على المصاحف وملأها الغبار...
يمسكه أحد الصحابة رضوان اللـﮧ عليهم ويقول (شغلنا عنك الجهاد) ما ألطفه من حوار وما أجمله من عذر..
لكن ما عذرنا اليوم ؟؟
بما سنقابل المولى يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟؟
..
يتقطع القلب حزنا حين ترى أعداد مصلين الفجر..
وحين تشرق الشمس ترى الألوف يتسابقون للعمل يخشون التأخر عن موعد لمخلوق..ولا يبالي بمواعيده مع الخالق..
..
ينادي المؤذن: حي على الصلاة..هنا الحياة..وهنا النجاة..
ينادي لباغي الفلاح.. لباغي النجاح..
ينادي الصلاة خير من النوم..قوموا إلى ربٍ لا تأخذه سنةٌ ولا نوم..
لكن هل من مجيب ؟
لكن أين من له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد ؟؟
...
وإن نظرت إلى الجنس الناعم فلا ترى إلا شيئا يجعل الولدان شيبا..
عباءات تحتاج لعباءة أخرى لسترها..
أين عباءة عائشة ؟؟
أين عباءة فاطمة ؟؟
أين عباءة زينب ؟؟
(عليهنّ السلام)
وعلى ع الرؤوس عمارات وقصور..
لا ترى إلا كاسيات عاريات مائلات مميلات..
لم يرّضِينَ بصنعة أحسن الخالقين..
فجعلوا وجوههن كلوحة رسام يرسمن عليهن بإدّعاء الجمال..
أو ما سمعن بقوله تعالى: (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
...
وحدّث ولا حرج حين ترى من هم في عمر الزهور يسافرون إلى بلاد الكفّار بحجة الدراسة..
لا خير في دراسة تُذهب الأخلاق..
وتُمِيتُ القلوب عن ذكر اللـﮧ..
أين الرقيب ؟؟
أين الحسيب ؟؟
أين حكومتنا ؟؟
أين سفارتنا ؟؟
نصدح بأعلى الأصوات.. وننادي حتى الممات..
ولكــن هــل مــن أذن صــــاغيــة ؟؟
...
الإسلام ينادي..أين شبابــي ؟؟
فمتى الرجوع ؟؟
متــى المعــاد ؟؟
أعرضنا..ومن أعرض عن ذكر ربــي فإن لـــه معيشــة ظنكا..
نشتكي الهم والضيق..ونحن بعيدون عن من بيده ملكوت السمــاوات والارض..
يبغون السعـادة وهـم لا يعرفـون طريق دُور العبــادة..
...
سننتظــر حتـى يشرق الإسلام فـي قلوب شبابــه..
سننتظــر حتـى يخرج منهم أشباه أبـا بكر وعمــر..
سننتظــر حتــى يأتيــنا اليقــين..
......
أرى العيون قد هلـت مدامعهــا/والقلب ينزف من حزنٍ ومن ألــمِ...
على ذكووورا قد باعوا رجولتهـم/وبـاعوا الديـن ديـن المصطفــى العلــمِ...أتـت رذائــل الغرب تمحــو كــل مكرمــة/من مكارم الإســلام فـوا حزنــي فــوا ألــمِ...
سنرفـع الأصوات فــي كـل زاويــةٍ/ليرجــع الإسلام أعــالي قمــة الجبــلِ..
.................................
...(أَحْــمد الْمَـعْمَـريْ)...
19/12/2012: لا تستهن بلحظة إستغفار: ولو لثانيتين، فلا تعلم گم من الخير سترزق، و گم من بلاء سوف يرفع عنگ - أستغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله ..»
هكذا هو حالنا مع أعمدة المجتمع.. إنهم شبابنا..
إن قاموا فلتقم أمتنا.. وإن إندثروا وراء الغرب فيا لهلول مصيبتنا..
يملأون المقاهي والملاهي ويتركون المساجد والصلوات..
يتسللون من حلقات الذكر ويؤثرون الخلوات..
إن لبسوا قلدوا أهل الدعارى..وإن أكلوا تبعوا أهل المراقص والغناء..
في كل حركاتهم وسكناتهم تبعوا سنن الكافرين ومشوا خلفهم شبرا شبرا حتى ولو سلكوا جحر ظب لسلكوا ورائهم..
نعم وأكثر..والله ما أنقلب حالنا إلا عندما تركنا سنة الحبيب وتبعنا ثقافة عباد الصليب..
...
رضي اللـﮧ عن أناسٍ كانوا يقلدون المصطفى حتى في مشيته..
منهم من ينفق ماله كله في سبيل اللـﮧ وحبا للمصطفى وعندما يسأله الحبيب: ماذا تركت لأهلك قال: تركتُ لهم اللـﮧ ورسوله..
وآخر ينام في فراش المصطفى ويقدم روحه فداءً للرسول صلى الله عليه وسلم ..
وثالث يقول له: والله إنك لأحب إليّ حتى من نفسي..وآخر وآخر...
...
رحم اللـﮧ أبا بكرٍ وعمر وعثمان وعلي..رحم اللـﮧ زيدا إذ تراه على فرسه يقود جيشا بأكمله..وهو لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره..
رحم اللـﮧ رجالا كانوا جبالا في الدين ومصابيح يُهتدى بهم في ظلمات البدع والظلال..
وفي زماننا أتوا (ذكوووورا) همهم راحة الأجساد وملأُ البطون يلهثون وراء المال لهث الكلاب..خدموا أجسامهم ونسوا الأرواح..
\يا خادم الجسم كـم تسعى لخدمتـــﮧ..أتعبت جسمك فــيما فيه خسران..
أَقبل على الروح وأستكمل فضائلها..فأَنت بالروح لا بالجسم إنســانُ..\
ظلموا أرواحهم فلا يريحونها بالصلاة ولا يطمئنوها بالذكر..
إن وقفوا للصــلاة غلبهم النعاس..وإن إنتهوا وكأَنهم قد خرجوا من السجون..
فيا لأنفس تضيق بالصلاة وتفرح إذا فارقوها..
...
نسجت العنكبوت خيوطها على المصاحف وملأها الغبار...
يمسكه أحد الصحابة رضوان اللـﮧ عليهم ويقول (شغلنا عنك الجهاد) ما ألطفه من حوار وما أجمله من عذر..
لكن ما عذرنا اليوم ؟؟
بما سنقابل المولى يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟؟
..
يتقطع القلب حزنا حين ترى أعداد مصلين الفجر..
وحين تشرق الشمس ترى الألوف يتسابقون للعمل يخشون التأخر عن موعد لمخلوق..ولا يبالي بمواعيده مع الخالق..
..
ينادي المؤذن: حي على الصلاة..هنا الحياة..وهنا النجاة..
ينادي لباغي الفلاح.. لباغي النجاح..
ينادي الصلاة خير من النوم..قوموا إلى ربٍ لا تأخذه سنةٌ ولا نوم..
لكن هل من مجيب ؟
لكن أين من له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد ؟؟
...
وإن نظرت إلى الجنس الناعم فلا ترى إلا شيئا يجعل الولدان شيبا..
عباءات تحتاج لعباءة أخرى لسترها..
أين عباءة عائشة ؟؟
أين عباءة فاطمة ؟؟
أين عباءة زينب ؟؟
(عليهنّ السلام)
وعلى ع الرؤوس عمارات وقصور..
لا ترى إلا كاسيات عاريات مائلات مميلات..
لم يرّضِينَ بصنعة أحسن الخالقين..
فجعلوا وجوههن كلوحة رسام يرسمن عليهن بإدّعاء الجمال..
أو ما سمعن بقوله تعالى: (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
...
وحدّث ولا حرج حين ترى من هم في عمر الزهور يسافرون إلى بلاد الكفّار بحجة الدراسة..
لا خير في دراسة تُذهب الأخلاق..
وتُمِيتُ القلوب عن ذكر اللـﮧ..
أين الرقيب ؟؟
أين الحسيب ؟؟
أين حكومتنا ؟؟
أين سفارتنا ؟؟
نصدح بأعلى الأصوات.. وننادي حتى الممات..
ولكــن هــل مــن أذن صــــاغيــة ؟؟
...
الإسلام ينادي..أين شبابــي ؟؟
فمتى الرجوع ؟؟
متــى المعــاد ؟؟
أعرضنا..ومن أعرض عن ذكر ربــي فإن لـــه معيشــة ظنكا..
نشتكي الهم والضيق..ونحن بعيدون عن من بيده ملكوت السمــاوات والارض..
يبغون السعـادة وهـم لا يعرفـون طريق دُور العبــادة..
...
سننتظــر حتـى يشرق الإسلام فـي قلوب شبابــه..
سننتظــر حتـى يخرج منهم أشباه أبـا بكر وعمــر..
سننتظــر حتــى يأتيــنا اليقــين..
......
أرى العيون قد هلـت مدامعهــا/والقلب ينزف من حزنٍ ومن ألــمِ...
على ذكووورا قد باعوا رجولتهـم/وبـاعوا الديـن ديـن المصطفــى العلــمِ...أتـت رذائــل الغرب تمحــو كــل مكرمــة/من مكارم الإســلام فـوا حزنــي فــوا ألــمِ...
سنرفـع الأصوات فــي كـل زاويــةٍ/ليرجــع الإسلام أعــالي قمــة الجبــلِ..
.................................
...(أَحْــمد الْمَـعْمَـريْ)...
19/12/2012: لا تستهن بلحظة إستغفار: ولو لثانيتين، فلا تعلم گم من الخير سترزق، و گم من بلاء سوف يرفع عنگ - أستغفر الله .. أستغفر الله .. أستغفر الله ..»
تعليق