ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﻟﻲ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺫﺍﻫﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﻬﻤﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻳﻮﻣﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﻴﺖ ﻣﻬﻤﺘﻲ , ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً ﻟﻺﻳﺎﺏ ﻭﻛﻠِّﻲ ﺗﻌﺐ ﻭﻧﺼﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺫﻗﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺇﻻ ﻏﻔﻮﺍﺕ ..ﻓﺎﻟﺘﻔﺖُّ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﻳﺴﺮﺓ ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻷﺻﻠِّﻲ , ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﺃُﻋِﺪَّ ﻟﻠﺼﻼﺓ .. ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻧﻤﺖ ﻧﻮﻣﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً , ﻭﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺎﺀ ﺷﺎﺏ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﺑﻜﺎﺀً ﻣﺮﻳﺮﺍً , ﻗﺎﻝ : ﻓﻌﺪﺕ ﻟﻨﻮﻣﻲ ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﻨﺼﺐ , ﺛﻢ ﺩﻧﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﻛﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ , ﻭﺃﻳﻘﻈﻨﻲ ﻟﻠﺼﻼﺓ , ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻡ ؟ﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ : ﻧﻌﻢ , ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻼ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ , ﻭﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺫﻭﻕ ﻃﻌﻤﻪ , ﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ : ﻧﺼﻠﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮﺍً ﻛﺎﻥ ﻣﻔﻌﻮﻻً ، ﻗﺎﻝ : ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ , ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎ ﺷﺄﻧﻚﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻏﻨﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﻣﻬﻴﺄ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻠﺒﺲ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺐ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﻠﻠﺖ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻓﺄﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺧﺮﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺛﻢ ﺃﺟَّﻠﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻫﻞ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ , ﻓﺎﺧﺘﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻤﻲ ﻓﻌﻞ ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺑﻞ ﻟﻌﺐ ﻭﺿﻴﺎﻉ ﻭﻗﺖ ﻭﻟﻬﻮ ﻭﺗﻔﺴﺢ .ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺇﺫﺍ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺳﻮﺀ ﻗﺪ ﺃﺣﺎﻃﺖ ﺑﻪ ﺇﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻤﻌﺼﻢ .. ﻓﺎﻃﻤﺄﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻓﺴﺎﺩ ﻭﻣﻦ ﻋﺒﺚ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺚ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻮﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺍﺕ ..ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻔﺮﺩ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓٍ ﻣﻨﻬﻦ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻼﻋﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺯﻧﻰ ﺑﻬﺎ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺒﻠﻐﻪ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻪ ﺇﺫﺍ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﻠﺴﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺗﻀﺮﺏ ﻇﻬﺮﻩ..ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﺼﻴﺢ : ﺯﻧﻴﺖ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ .. ﻛﻴﻒ ﻫﺘﻜﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ .. ﺇﻧﻲ ﺳﺄﺣﺮﻡ ﺣﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺄﻥ ﻭﺃﻣﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻋﺠﻴﺐ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻛﻴﺎً .ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻔﺎﺟﺮ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻟﻚ ﺗﺒﻜﻲ ؟ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻭﻟِﻢَ ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ، ﻟﻘﺪ ﺯﻧﻴﺖ .ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻴِّﻦ ﺧﺬ ﻛﺄﺳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺗﻨﺲ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ .ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺃﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺃﻧﻲ ﺯﻧﻴﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﺧﻤﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ , ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ .ﻭﻧﺴﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﺑﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ .. ﺃﻋﺪَّ ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻧﺎﺭﺍً ﺗﻠﻈﻰ .. ﺗﻘﺎﺩ ﺑﺴﺒﻌﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺯﻣﺎﻡ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻡ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﻣﻠﻚ, ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺗﻐﻴَّﻈﺎً ﻭﺯﻓﻴﺮﺍً ﻭﺷﻬﻴﻘﺎً.ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺣﺮﻗﺔ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻪ .. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ : ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻬﻢ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻣﺎﻟﻲ .. ﻟﻘﺪ ﻣﻀﻮﺍ ﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎ .. ﻟﻘﺪ ﺃﻓﺴﺪﻭﺍ ﻭﻛﺴﺮﻭﺍ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻲ .. ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ : ﺃﺗﻠﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﺁﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻓﻠﺘﺴﻤﻊ .. ﻭﺗﻼ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ) .ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻗﺎﻝ : ﻛﻞٌ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺎ , ﺃﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﺯﻧﻴﺖ .. ﺛﻢ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺻﺎﺣﺒﻪ : ﻫﻞ ﺯﻧﻴﺖ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﻥ ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ .ﻗﺎﻝ : ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺇﻗﻼﻉ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻋﻮﺩ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .. ﻓﺄﺧﺬﺕ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﺛﻢ ﻭﺩﻋﺘﻪ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺃﻥ ﻧﺪﻣﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻳﻮﻣﺎً ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺛﻢ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ , ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺭﺟﻮﻋﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺇﺫ ﺑﻪ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻲ ..ﻭﺍﻋﺪﺗﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺬُ ﻓﺎﺭﻗﺘﻚ ﻭﻓﻌﻠﺖ ﻓﻌﻠﺘﻲ ﺗﻠﻚ ﻣﺎ ﺗﻠﺬﺫﺕ ﺑﻨﻮﻡ ﺇﻻ ﻏﻔﻮﺍﺕ .. ﻣﺎ ﻗﻮﻟﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻋﺒﺪﻱ ﺯﻧﻴﺖ ﺃﻗﻮﻝ ﻧﻌﻢ ﺯﻧﻴﺖ ﻭﺳﺮﺕ ﺑﻘﺪﻣﺎﻱ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻫﻮِّﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺳﻌﺔ .ﻓﻘﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﺼﺎﺣﺒﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﺌﺘﻚ ﺯﺍﺋﺮﺍً .. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺟﺌﺘﻚ ﻣﻮﺩﻋﺎً ﻭﻟﻌﻠﻲ ﺃﻟﻘﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺇﻥ ﺃﺩﺭﻛﺘﻨﻲ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ..ﻗﻠﺖ : ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ ؟ﻗﺎﻝ : ﺃُﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺃﻋﺘﺮﻑُ ﺑﺠﺮﻡ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺎﻡ ﺣﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲّ
.
يتبع.
.
يتبع.
تعليق