السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القواعد الكلية لآداب الطرق في القرآن الكريم :
لقد منّ الله تعالى على عباده بشريعة تنظم أمر حياتهم، بها يحفظون انفسهم من الهلاك، وأموالهم من التلف، وأعراضهم من الفساد، لذا سنّ سبحانه من الأدبيات والأحكام ما تحفظ الإنسان في مجرى حياته، وهو المتولي به سبحانه بعد مماته.
ومما يميز الشريعة الربانية أنّها شريعة خالدة خلود الزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها، من هنا نجد الله تعالى في كتابه الكريم وضع أسساً وقواعد عامة يسير عليها الناس، وقلما يدخل في التفاصيل لهذه الأحكام والأدبيات، عدا بعض ما يتعلق بالعبادات والمواريث وشبهها؛ أما ما يتعلق بحياة الناس السياسية والاجتماعية، والاقتصادية والتربوية ونحوها، فهذه ماهيتها ترجع إلى حياة الناس ووجودهم، ومدى تأثرهم ببعضهم البعض، واكتشافهم لبعض السنن الكونية، مسخرينها في تقدمهم واستغلالهم لمكتشفاتهم المعاصرة، لذا كانت شريعة الله تغرس الأدبيات الكلية، والخطوط العريضة، والتي يجب أن يسير عليها الناس لتنظيم حياتهم، وتستقيم أفعالهم، أما كيفية إنزالها فقد ترك لعقولهم المجال الواسع لوضع الخطط الكفيلة للجمع بين حياة الناس وتعاليم الله تعالى؛ لأنها أساس لاستقامة واستمرارية الوجود البشري.
وإذا جئنا إلى الطريق وآدابه نجد الله تعالى وضع فيه كذلك القواعد الكلية، والأدبيات السامية، ما ينظم أمر الطريق، ويحفظ مرورهم وسيرهم فيه، ثمّ نجد تطبيقات عملية من قبل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه الكرام، وذلك وفق العصر الذي عايشوه، بما يحويه من طرق سير تناسب زمانهم.
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر الواتس آب
(94159790)
http://www..com/#!/AlMudaibiCharityCampaign?fref=ts
شاركنا الأجر وساهم في نشر الحملة
القواعد الكلية لآداب الطرق في القرآن الكريم :
لقد منّ الله تعالى على عباده بشريعة تنظم أمر حياتهم، بها يحفظون انفسهم من الهلاك، وأموالهم من التلف، وأعراضهم من الفساد، لذا سنّ سبحانه من الأدبيات والأحكام ما تحفظ الإنسان في مجرى حياته، وهو المتولي به سبحانه بعد مماته.
ومما يميز الشريعة الربانية أنّها شريعة خالدة خلود الزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها، من هنا نجد الله تعالى في كتابه الكريم وضع أسساً وقواعد عامة يسير عليها الناس، وقلما يدخل في التفاصيل لهذه الأحكام والأدبيات، عدا بعض ما يتعلق بالعبادات والمواريث وشبهها؛ أما ما يتعلق بحياة الناس السياسية والاجتماعية، والاقتصادية والتربوية ونحوها، فهذه ماهيتها ترجع إلى حياة الناس ووجودهم، ومدى تأثرهم ببعضهم البعض، واكتشافهم لبعض السنن الكونية، مسخرينها في تقدمهم واستغلالهم لمكتشفاتهم المعاصرة، لذا كانت شريعة الله تغرس الأدبيات الكلية، والخطوط العريضة، والتي يجب أن يسير عليها الناس لتنظيم حياتهم، وتستقيم أفعالهم، أما كيفية إنزالها فقد ترك لعقولهم المجال الواسع لوضع الخطط الكفيلة للجمع بين حياة الناس وتعاليم الله تعالى؛ لأنها أساس لاستقامة واستمرارية الوجود البشري.
وإذا جئنا إلى الطريق وآدابه نجد الله تعالى وضع فيه كذلك القواعد الكلية، والأدبيات السامية، ما ينظم أمر الطريق، ويحفظ مرورهم وسيرهم فيه، ثمّ نجد تطبيقات عملية من قبل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحبه الكرام، وذلك وفق العصر الذي عايشوه، بما يحويه من طرق سير تناسب زمانهم.
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر الواتس آب
(94159790)
http://www..com/#!/AlMudaibiCharityCampaign?fref=ts
شاركنا الأجر وساهم في نشر الحملة