أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«

أختاه موعدنا هو لقاء شيق مع نور الهدى ومصباح الدجى ....مع بلسم الشفاء....مو نبينا وقرة أعيننا ..محمد صلى الله عليه وسلم ،
تخيلي أختي في الله أننا في مجلس رسول الله وهو يقول "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ،والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ،والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته،وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"
تأملي في هذا الحديث جيدا..
وتمعني فيه..

وهل أديتي ما فيه من أوامر؟؟؟؟

يتبع...

إشراقة:
إننا ندفع ثمنا غالياً من جراء خوفنا من الفشل. إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب... وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهه خطورة الفشل.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
أخواتي الكريمات:
مع هذه الكلمات نقف لنسطر هذه السطور تذكارا لنا وﻷخواتنا المسلمات ..
إن الله تعالى خلق اﻹنسان من ذكر وأنثى ...ويسر كلا لما خلقه فالرجل بطبيعته تكوينه عليه أن يعمل
ويكدح من أجل لقمة العيش التي يوفرها لمن يعول...
المرأة تنجب اﻷولاد ،ترعاهم، تربيهم، تقوم على شأن بيت الزوجيه بما يصلحه...
من هنا جاءت فطرة المرأة الطبيعيه التي خلقت من أجلها وهي تربية اﻷولاد ورعايتهم.

إشراقة:
الجيوب الفارغة لم تمنع أحدا من إدراك النجاح، بل العقول الفارغة والقلوب الخاوية هي التي تفعل ذلك.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
أختاه..
&مع بروز دعوات التطور والتمدن جاءت دعوات آخرى موافقة لها...
تدعو المرأة إلى التحرر والخروج من حصنها وقرارها لمزاحمة الرجل...
دعوة لعمل المرأة المفتوح -ان جاز التعبير-أو قل الغير مشروط تماشيا مع دعوى التحرر واﻷنفلات مع ما تردد من شعارات منددة لبقاء المرآة في المنزل....
كم نسمع عبارات:
لا تتركوا المرأة حبيسة بين أربعة جدران فالمجتمع محتاج لها.
إن نصف المجتمع معطل.
المجتمع لا يتنفس إلا برئة واحدة.

&&يا لها من كلمات أفاكة ...
نعم أختاه يريدون هدما للمجتمع بصيغة البناء...
حق أن المرأة نصف المجتمع وييخب أن تشارك في بنائه ولكن بالطريقة التي تحفظ هذا المجتمع وتنميه،
لا التي تدمر وتحطم كيانه....
فإن افتقد الطفل حنان اﻷم بأنشغالها في صغره،دمر هذا النقص في نفسية الطفل قوى المجتمع الناشئة ...
وضاع أهم شيء وهو اﻹنسان السوي.

**إشراقة:
العوائق هي تلك الأشياء المرعبة التي تراها حين تصرف نظرك عن هدفك.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
تابع...
ألا تتفقين معي أختاه؟؟؟؟؟
أن اﻷبن الذي لا يرعاه أبواه ويتركانه للخادمه وغيرها....
إنما يتركانه ضائعا تائها مستنجدا بهما، لكن هوى النفس طغى عليها،والنتيجة ترقبوها معي.
من هنا برزت مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد كيان المجتمع وتقضي على براءة الطفوله ونضارتها...
إنها مشكلة( الطفل المحروم)
إن جاز التعبير عنها بذلك.

أختاه:
تعالي معي لنقف وقفات حول هذه البراءة التي بين يديك هذه الطينة التي تنتظر منك تشكيلا وتوجيها للخير والصلاح.

غدا ترقبوا الوقفات..
اﻵن اترككن في شوق ولهفة لمعرفة الجديد...

إشراقة:
لايقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لاتمطر ذهبا ولافضة. وإنما يرزق الله الناس بعضهم من بعض. -عمر بن الخطاب رضي الله عنه، خليفة المسلمين الراشد الثاني.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
تابع الوقفة اﻷولى:
ينابيع العاطفة تتدفق من بين حنايا هذا الطفل البريء،وأنت تمسكين طفلك بعد الولادة تذكري كيف كانت مراحل تكوينه؟؟
تذكري كيف تجلت آيات الله تعالى في هذا الخلق العظيم!!!!؟؟؟؟

منذ اللحظه اﻷولى للقاء
تذكري أنك قبل أن تعلمي هذا الطفل شيئا أنك منه تتعلمين.
لاحظي هذا المخلوق الحبيب لنفسك كيف يتفتح للحياة كما تتفتح الزهرة الجميلة ؟؟!!
كيف ينمو بين يديك من يوم إلى يوم؟!؟؟
انظري ماذا تفعل في نفسيته ابتسامتك الحانيه؟؟؟

اختاه:
تفكري كيف يتعلق بك وأنت ترضعيه لبنك الخالص!!!
تأملي كيف ينسجم راضيا بعد شبعه من الغذاء الطبيعي؟؟؟!!
تدبري كيف تتدرج مراحل النشأة!!؟؟
-زحف -مشي-نطق-كلام.
كل هذه آيات تسبح بعظمة الخالق، كل هذه عبر لك أيتها اﻷم الرؤوف ينقلها الله تعالى لك مشاهد واضحه في طفلك بين يديك...لماذا؟؟..
ليحكم قلبك باﻹيمان أولا قبل تبدئي غرس وتنمية العاطفة الدينيه في طفلك.

اختاه:

إشراقة:
الأبطال لايُصنعون في صالات التدريب، الابطال يُصنعون من أشياء عميقة في داخلهم هي: الإرادة والحُلم والرؤية.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
أختاه:ا
لابد من تأمل وتفكر ليتسنى لك اكتشاف الينابيع العاطفية النفسية في هذا الطفل....
فإذا اكتشفتها نفذت إلى قلبه، وعقله، ووجدانه فأمكنك أن توجهي هذه الينابيع لتسقي بها بذور التوجه إلى الله تعالى في كل حركة وسكنة يقوم بها هذا الطفل ، تنمو هذه البذور مع نموه وتزداد يوما بعد يوم حتى إذا بلغت القناعة الذاتية عنده أوجها ....
وجدت شخصا يتفانى في سبيل الحق والرشاد والصلاح ،شخصا صاغته اﻷيام صياغة تجعله يتوجه إلى الخير بذاتيته....
ﻷنه نشأ وترعرع على لبن اﻷم الصافي الذي كان يسانده شعورها وإحساسها العميق بالتعلق بالله واللجوء إليه، لينمو هذا الابن نموا صالحا..

إشراقة:
لا أظن هناك صفة ضرورية للنجاح أكثر أهمية من صفة المثابرة والإصرار، فهي تكاد تتغلب على كل مايعاندها، ربما حتى قوانين الطبيعة.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
أيتها اﻷم الرؤوم:
خذي بهذه اليد البرئية إلى الله ،وجهيها إليه،حببيها فيه....
يا لها من سعادة لو تدرين حين ينمو هذا الرضيع على حب الله...
سعادة تجنينها أنت أولا في الحياة الدنيا...تدخرينها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

تأملي أختي:
يأتي الطفل للحياة ،أذان في أذنه اليمنى ،
إقامة في أذنه اليسرى ،تلقين لبذور اﻹيمان وجوهر اﻹسلام إنها مهمه عظيمة أيتها اﻷخت المربية ..
يترعرع الطفل وينمو وانت تغرسين السلوك العلمي ...
بأقوالك المتزنة الحنونه..
القدوة الحسنة لها أثر بالغ في نمو الطفل على حب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب ما جاء به صلى الله عليه وسلم من نظام للحياة أجمع ،
حب ما جاء به من سلوك وعمل.

إشراقة:
الشخص الذي لم يخطئ أبدا لم يجرب شيئا جديدا أبدا.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
تابع...
الوقفة الثانيه....
الطفل كما يقال فيلسوف صغير.. حين يسأل الطفل أحيانا تحيرني أسئلته ويحاصرني فلا أستطيع الفرار منه...
إنه سائل بارع،ولكن كيف أتعامل مع طفلي وهو يسأل؟؟؟
سؤال جميل نوجز اﻹجابة عنه في النقاط التاليه:
حين يسأل طفلك توجههي إليه بكليتك ولا تنشغلي عنه،حسسيه باهتمامك لسؤاله ..ﻷنك لو أعرضت عنه ﻷنعكس ذلك في نفسيته .

حاول اﻹجابة عن سؤاله بما يتوافق مع عقليته.

ليكن جوابك بمثابة الفرصة التي تغتنمينها لتحقيق هدف أو غرس فكرة ما....فيسأل الطفل عن شيء ما؛ وأنت تمزجين الجواب عن سؤاله بحب الله تعالى،بالجنة والنار، والثواب والعقاب...وهكذا.
يتبع...

إشراقة:
يستلزم الأمر 20 سنة لبناء سمعة طيبة، وخمس دقائق لتدمير هذه السمعة. إذا فكرت من هذا المنظور، فستؤدي أشياء كثير بشكل مختلف.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
تابع...كيف أتعامل مع طفلي وهو يسأل؟؟
في بعض اﻷحيان تكون أسئلة الطفل أسئلة تافهة في نظرنا نحن لكن عقليته هي التي أفرزت هذا السؤال فلا تحتقرنه بسؤاله هذا.

أحيانا يسأل الطفل عن أسئلة جوابها محير،اين الله؟؟؟
أريد أن أراه؟؟
أين الجنه والنار؟؟
لماذا خلقنا الله ؟؟....وهكذا.
هنا تبرز فطانة عقلك لتجاوبيه جوابا مناسبا.
اين الله ؟؟لماذا لا نراه؟؟؟
الله ليس له مكان محدود...الله في كل مكان يعلم ما يحصل في كل مكان...الله معك أينما كنت يحفظك ويرعاك....وهكذا.

لماذا خلقنا الله ؟؟خلقنا لكي نعبده ،هو يرزقنا هو يعطينا اﻷكل والشرب ،هو يحفظنا من كل شيء يضرنا،هو يحبنا إذا عبدناه ،
إذا صلينا،إذا أطعنا والدينا،
إذا عطفنا على المسكين والفقير.
وهكذا...

يتبع..

إشراقة:
النجاح ليس له نهاية، والفشل ليس أبديا.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
تابع..الوقفة الثالثة:
لتعلمي أيتها المربية أنه لا غيرك أقدر على تربية أبنائك التربية الصالحه وتنشئتهم التنشئة السليمة ، لذلك لابد أن تعلمين بجد بداية من المنزل ثم المدرسة ثم اﻷصدقاء وهكذا...

المنزل:البيئة المنزلية لها دور كبير في تحديد معالم شخصية طفلك وبنائها ...
ما يدور في جنباتها ...ما ينظر الطفل إليه ويراه من محبة و وئام وصلاح أو شدة وبطش وصرامة وفساد....تجعل من هذا الطفل يصنع أفكارا يتبنى قيما يسير عليها في طريق الحياة.
علاقة اﻷم واﻷب...علاقة اﻷسرة بالمجتمع....
ميزان المساواة العادل في المعاملة ،انسجام هذه العلاقات وسيرها السير الطبيعي يؤثر في تكوين قناعات ذاتيه عند اﻷطفال باﻹحترام ،والود والتضحية من أجل اﻵخر.

إشراقة:
هناك إنسان ما يجلس تحت شجرة ما، لأن أحدهم غرس هذه الشجرة منذ وقت طويل.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
أختاه :
قد تواجهك بعض المشاكل الطبيعية من هذا الصغير....
أعلمي في هذه الحالة أنك بمثابة الطبيب الذي يعالج ،والمدرس الذي يغرس اﻷفكار ،
هنالك مشاكل في التغذية ،
هنالك مشاكل في النوم،
هناك مشكلة العناد،
فكيف تتعامل اﻷم مع هذه اﻷمور؟؟

يقول المختصون في هذا الصدد في خمس وصايا يرسلونها لكل مرب:
أن يربى الطفل تربية نظامية فيها تلبية لحاجاته الجسمية والنفسية ولكن دون إيجاد عادات سيئة فالطفل ما أسرع أن يتعود عليها ،وما أصعب أن يترك ما يتعود.

عند إطعام الطفل يترك له حرية اﻹختيار ما يجب أكله دون إجباره على نوع معين،وعلى المزيد من الغذاء.
يتبع...

إشراقة:
الشخص الذي لم يخطئ أبدا لم يجرب شيئا جديدا أبدا. -

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
تابع دور المدرسه:
لابد لك أن تولي عناية بطفلك وهو يذهب إلى المدرسه ،سؤالكي المتكرر عنه.....عن مستواه الدراسي،مساندته في واجباته ونحو ذلك.

دور اﻷصدقاء:
أختاه الطفل في حاجة إلى الصحبة لماذا؟؟
ﻷنه إنسان واﻹنسان بطبعه مدني...
يكون في حاجة إلى فرص لﻹتصال بالغير،
هذا اﻷتصال الذي يكون عند الطفل إدراكا باختلاف الشخصيات وتفاوتها في نفسيتها.
إن أطفالنا وهو يختارون يتدربون على تحمل المسؤولية ...
وهنا يأتي دورك أيتها المربية في مسألى التيقن من أنهم أحسنوا اﻷختيار.
وهذه نقطة مهمة جدا فخذيها بعين اﻷهتمام لكيلا تجني الشوك.

إشراقة:
ليس هناك حدود للعقل يقف عندها سوى تلك التي اقتنعنا بوجودها.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
تابع خمس وصايا يرسلونها لكل مرب:
توفير اﻷلعاب المناسبه لدرجة تطوره العلمي وان يترك له حرية اﻹختيار لهذه اللعب.

عند تعليمه النظافة يجب أن يعامل بلطف وخاصة عند التبول وقضاء الحاجة ،فإن الشدة تثير عناده،وتغرس فيه روح المشاكسة.

ان نخفف ما أمكن من اﻷوامر والنواهي والتدخل،وأن نعلم الطفل السلوك اﻹجتماعي المتزن،
واحترام حقوق اﻵخرين ،
نعلمه ذلك باللطف واللين والتدرج وروح مفعمة بالحب والحنان.

إشراقة:
إذا كان ماتفعله حاليا لا يقربك من بلوغ أهدافك. فهو يبعدك عنها حتما.

أختاه طفلك:
»خذي بيده لله«
دور المدرسه..
قد تلحقين طفلك بمدرسة او روضه لﻷطفال،ولكن لابد أن تكوني متفهمة للنقاط التاليه..
-الطفل يريد ان يتمتع بطفولته فليس من المناسب أو تفرضي عليه نظاما معينا شاقا عليه وهو لا يزال صغيرا.

-اختيار الوقت المناسب ﻹلحاقة بالمدرسة.

-تهيئته ﻷستقبال هذا اﻷمر بتحبيب المدرسة بطرق كثيرة و وسائل متعدده.

(الروضه المناسبه،المدرسه المناسبه)إنه اختيار يقع عليك دراسته حسب المدرسين والمناهج الموضوعه ونحوها.

-المدرسه الخاصة ملحق للمدرسة الكبرى وهي أنت.
يتبع....

إشراقة:
هناك إنسان ما يجلس تحت شجرة ما، لأن أحدهم غرس هذه الشجرة منذ وقت طويل.