السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
توضيح القواعد الكلية الخمس في الفقة الإسلامي:
اليقين لا يزول بالشك:
مثال/ من تيقن أنه توضأ فلا ينتقض وضوؤه ذلك إلا بتيقن حصول ما ينقض الوضوء كخروجِ دمٍ أو ريحٍ من الدُّبرِ، اما مجردُ شك فلا يَلتِفتُ إليه ويمضي في عبادتِهِ.
الدليل/ ما رواهُ ابنُ عباسٍ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إذا شك احدُكم في صلاتهِ فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يشم ريحاً".
الأمورُ بمقاصدها:
مثال/ من اعتاد على نيات الصلاة اللفظية، فقام لصلاة الظهر، ولم ينتبه فتلفظ بالعصر بدلاً من الظهر، فالعبرةُ بقصده ونيته القلبية لا بلفظ اللسان.
الدليل/ ما رواهُ ابنُ عباس وعمرُ بنُ الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إنما الإعمال بالنيات".
الضررُ يُزالُ:
مثال/ من أوضحِ الأمثلة على هذه القاعدة الأحكام المترتبة على حفظ الضرورات الخمس، وهي: (الدينُ، والنفسُ، والعقلُ، والمالُ، والعرضُ، فشرع لحفظ الدين ورفعِ الضرر عنه الجهاد، ولحفظ العقل تحريم الخمر وكل مسكرٍ، ولحفظ المال تحريم السرقة، ولحفظ العرض تحريم القذف، وقس على ذلك كل ضرر يقع بين العباد بعضهم على بعض.
الدليل/ قال تعالى {لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا}، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"لا ضرر ولا ضرار"
المشقةُ تجلبُ التيسير:
مثال/ القصر في السفر، والتيمم عند عدم الماء، وأكل الميتة عند الضرورة، وإفطار رمضان للمريض والمسافر.
الدليل/ قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر}.
العَادَةُ محكمَةٌ.
مثال/ الإيجاب والقبول في البيع والشراء من غير تلفظ بين المتعاقدين، وإنما بالأخذ والعطاء، كأجرة السيارات من مكان لآخر.
الدليل/ قوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر:
الهاتف (في الخاص)
البريد الإلكتروني/
[email protected]
شاركنا الأجر وانشرها لمن تحب
من سلسلة الصلاة
توضيح القواعد الكلية الخمس في الفقة الإسلامي:
اليقين لا يزول بالشك:
مثال/ من تيقن أنه توضأ فلا ينتقض وضوؤه ذلك إلا بتيقن حصول ما ينقض الوضوء كخروجِ دمٍ أو ريحٍ من الدُّبرِ، اما مجردُ شك فلا يَلتِفتُ إليه ويمضي في عبادتِهِ.
الدليل/ ما رواهُ ابنُ عباسٍ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إذا شك احدُكم في صلاتهِ فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يشم ريحاً".
الأمورُ بمقاصدها:
مثال/ من اعتاد على نيات الصلاة اللفظية، فقام لصلاة الظهر، ولم ينتبه فتلفظ بالعصر بدلاً من الظهر، فالعبرةُ بقصده ونيته القلبية لا بلفظ اللسان.
الدليل/ ما رواهُ ابنُ عباس وعمرُ بنُ الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "إنما الإعمال بالنيات".
الضررُ يُزالُ:
مثال/ من أوضحِ الأمثلة على هذه القاعدة الأحكام المترتبة على حفظ الضرورات الخمس، وهي: (الدينُ، والنفسُ، والعقلُ، والمالُ، والعرضُ، فشرع لحفظ الدين ورفعِ الضرر عنه الجهاد، ولحفظ العقل تحريم الخمر وكل مسكرٍ، ولحفظ المال تحريم السرقة، ولحفظ العرض تحريم القذف، وقس على ذلك كل ضرر يقع بين العباد بعضهم على بعض.
الدليل/ قال تعالى {لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا}، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"لا ضرر ولا ضرار"
المشقةُ تجلبُ التيسير:
مثال/ القصر في السفر، والتيمم عند عدم الماء، وأكل الميتة عند الضرورة، وإفطار رمضان للمريض والمسافر.
الدليل/ قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر}.
العَادَةُ محكمَةٌ.
مثال/ الإيجاب والقبول في البيع والشراء من غير تلفظ بين المتعاقدين، وإنما بالأخذ والعطاء، كأجرة السيارات من مكان لآخر.
الدليل/ قوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر:
الهاتف (في الخاص)
البريد الإلكتروني/
[email protected]
شاركنا الأجر وانشرها لمن تحب