السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
في أعيان النجاسات
أولاً: النجاسات الخارجةُ من السبيلين (القُبُل والدُّبُر):
1- البولُ: سوى كان من آدمي أو غيره، وقد قيل: أنه أشد النجاسات لاسيما من الآدمي، فلا بد من غُسله وعركه.
ويستثنى بول الطفل الصبي الذي لم يأكل الطعام بعد، فإنه يجزى في تطهيره النضح من غير الحاجة إلى عرك، وذلك لم رواه ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: "إنَّ أم قيس بنت محصن أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فأجلسه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حجره فبال على ثوبه، فدعاء بماء فنضحهُ نضحاً ولم يغسله".
2- الغائط: ما يخرج من الدبر من فضلات الإنسان وسموم الجسم، قال تعالى {أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ}، ويلحق به فضلات ما لا يؤكل لحمه من الحيوانات.
3- دم الحيض والاستحاضة والنفاس: لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "المنيُ والمذيُ والوديُ ودمُ اليحضة ودمُ النفاس نجسٌ لا يُصلى في ثوب وقع فيه شيءٌ من ذلك حتى يُغسل ويزول أثره".
4- المنيُّ والمذيُّ والوديُّ: الفرق بينهما:
المنيَّ: ما يخرج بلذة واندفاق ثم انكسار للشهوة، وهو عند الرجال سائلٌ أبيضُ غليظٌ له رائحة كرائحة الطلع، وعند المرأة ماءٌ رقيقٌ، وهو موجب للغسل على المرأة والرجل.
المذيُّ:هو ماءٌ رقيقٌ شفاف (لا لون له) كاللعاب، يخرج في حالة التشهي والمداعبة من غير انكسار، وهو يوجب الإستنجاء والوضوء فقط لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "الوضوء من المذي والغُسلُ من المني".
الودي: هو سائلٌ رقيقٌ أبيض يخرج بلا شهوة بعد البول بسبب علة أو برد، ولا يوجب إلا ما يوجبه البول فقط.
5- طُهرُ النساء: ويسمى (القصةَ البيضاءَ)، وهو سائلٌ شديدُ البياض يُعد علامة لطهر المرأة من الحيض والنفاس، وعلةُ نجاسته مروره بمخرج النجاسة أثناء خروجه.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف (في الخاص)
شاركنا الأجر وانشرها لمن تحب
من سلسلة الصلاة
في أعيان النجاسات
أولاً: النجاسات الخارجةُ من السبيلين (القُبُل والدُّبُر):
1- البولُ: سوى كان من آدمي أو غيره، وقد قيل: أنه أشد النجاسات لاسيما من الآدمي، فلا بد من غُسله وعركه.
ويستثنى بول الطفل الصبي الذي لم يأكل الطعام بعد، فإنه يجزى في تطهيره النضح من غير الحاجة إلى عرك، وذلك لم رواه ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: "إنَّ أم قيس بنت محصن أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فأجلسه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حجره فبال على ثوبه، فدعاء بماء فنضحهُ نضحاً ولم يغسله".
2- الغائط: ما يخرج من الدبر من فضلات الإنسان وسموم الجسم، قال تعالى {أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ}، ويلحق به فضلات ما لا يؤكل لحمه من الحيوانات.
3- دم الحيض والاستحاضة والنفاس: لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "المنيُ والمذيُ والوديُ ودمُ اليحضة ودمُ النفاس نجسٌ لا يُصلى في ثوب وقع فيه شيءٌ من ذلك حتى يُغسل ويزول أثره".
4- المنيُّ والمذيُّ والوديُّ: الفرق بينهما:
المنيَّ: ما يخرج بلذة واندفاق ثم انكسار للشهوة، وهو عند الرجال سائلٌ أبيضُ غليظٌ له رائحة كرائحة الطلع، وعند المرأة ماءٌ رقيقٌ، وهو موجب للغسل على المرأة والرجل.
المذيُّ:هو ماءٌ رقيقٌ شفاف (لا لون له) كاللعاب، يخرج في حالة التشهي والمداعبة من غير انكسار، وهو يوجب الإستنجاء والوضوء فقط لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "الوضوء من المذي والغُسلُ من المني".
الودي: هو سائلٌ رقيقٌ أبيض يخرج بلا شهوة بعد البول بسبب علة أو برد، ولا يوجب إلا ما يوجبه البول فقط.
5- طُهرُ النساء: ويسمى (القصةَ البيضاءَ)، وهو سائلٌ شديدُ البياض يُعد علامة لطهر المرأة من الحيض والنفاس، وعلةُ نجاسته مروره بمخرج النجاسة أثناء خروجه.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف (في الخاص)
شاركنا الأجر وانشرها لمن تحب