...تربية الابناء....
تابع الربط الفكري...
-التذكير الدائم بأن أمة الاسلام لن تستعيد مكانتها تحت الشمس،،
ولا يمكنها بحال أن تصل إلى ذروة العزه والمجد....
إلا أن تتخذ اﻹسلام منهاجا وتشريعا..
والقرآن الكريم دستورا واحكاما...
وان تضع قول عمر رضي الله عنه نصب أعينها مبدءا وشعارا.:
(نحن قوم أعزنا الله باﻹسلام ،فمهما أبتغينا العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله).
وما أحسن ما قال بعضهم نحن أمة اﻹسلام ...لم ندخل التاريج بأبي جهل،وابي لهب ،وأبي بن خلف...
ولكن دخلناه بالرسول العربي صلوات الله وسلامه عليه وأبي بكر وعمر....
ولم نفتح الفتوح بحرب البسوس وداحس والغبراء،،،
ولكن فتحناها ببدر والقادسيه واليرموك...
ولم نحكم الدنيا بالمعلقات السبع...
ولكن حكمناها بالقرآن المجيد..
ولم نحمل إلى الناس رسالة الﻻت والعزى،،
ولكن حملنا إليهم رسالة اﻹسلام ،ومبادئ القرآن((.

يتبع..

....تربيه الابناء...
تابع الربط الفكري:
-التذكير الدائم أن هذا التخلف والتمزق واﻹنقسام الذي أصاب المجتمع اﻹسلامي من اقصاه إلى أقصاه،،
وهذا التسلط اليهودي الاستعماري الذي فرض وجوده على فلسطين والمسجد اﻷقصى....
ما هو إلا نتيجة إبتعاد المسلمين عن الله ،،وتعطيل الحكم بما أنزل الله...
واستجداء النظم الارضيه،والقوانين الوضعيه من دول لا تقيم للديانات السماويه ،،،،
ولا للقيم الخلفيه اعتبارا ولا وزنا!!!
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل -فيما رواه البيهقي والحاكم-:"ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله إلا سلط عليهم عدوهم فاستنفذوا بعض ما في أيديهم،،
وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه إلا جعل الله بأسهم بينهم".

...تربيه الابناء...
الربط الاجتماعي...
هو أن يسعى المربي جهده في ربط ولده منذ أن يتفهم حقائق الاشياء....ببيئة اجتماعيه نظيفه صالحه...
يكتسب منها التزكيه لنفسه ،،
والطهر لقلبه ،والتثبيت ﻹيمانه،،،
والعلم النافع لعقله ....
واﻷخلاق الفاضله الصحيه لجسمه ...
والتوعيه الاسلاميه لفكره ....
والجهاد الصادق لدعوته ...
والاشراق الرباني لروحه...
واﻹندفاع اﻹيماني لدينه....
ولكن ما هي متحققه هذي البيئة الاجتماعيه الصالحه التي تكسب الولد هذه الصفات الكريمه ،،
وتجعل منه هذا الانسان المثالي الواعي الصالح...
أرى أنها متحققه في ارتباطات ثلاثه:.
ربط الولد بالمرشد..
ربط الولد بالصحبة الصالحه..
ربط ألولد بالدعوة وبالداعيه...

يتيع..

....تربيه اﻷبناء.....
تابع الربط الاجتماعي:
ربط الولد بالمرشد:...
مما لا يختلف فيه اثنان أن الولد إذا ارتبط بعالم مرشد مخلص صالح ،،فاهم لﻹسلام على حقيقته ،
مندفع له مجاهد في سبيله ،،
مطبق لحدوده وأحكامه ،
وقاف عند اوامره وزواجره ،
لا تأخذه في الحق لومة لائم....
لا يختلف اثنان في أن هذا المولد يكتمل إيمانيا وخلقيا ،،
وينضج عقليا وعلميا ،،
ويتكون جهاديا ودعويا ،،
ويتربى بشكل عام على العقيده الراسخه ،
والاسلام الكامل...
ولكن لو أجلنا النظر يمينا وشمالا وتتبعنا أحوال من يتصدون لﻹرشاد ،وتربيه النفوس فماذا نجد؟؟؟
نجد اﻷكثر -ويا لﻷسف-يعطون لتلامذتهم ومريديهم الصورة المقلوبه المشوهة عن الاسلام ،،
أو يعطون جانبا معينا من الاسلام،
ويهملون الجوانب الاخرى...

يتبع ...

....تربيه اﻷبناء....
تابع الربط الاجتماعي...
تابع ربط الولد بالمرشد...-
فمن أمثلة إعطاء الصورة المقلوبه عن اﻹسلام قولهم:...
(إن اﻹسلام ليس فيه نظام حكم..)
لا يجوز للمسلم السالك أن يتدخل في السياسه)
(إذا رأيت شيخك متلبسا بالمعصيه فعليك أن تعتقدها طاعه )
إلى غير ذلك من هذه اﻷقوال التي تناهض شريعه الله تعالى،وتخالف نظام الاسلام...

ومن أمثله من يأمر بجانب من اﻹسلام ويهمل الجوانب اﻷخرى:.
منهم من يركز توجيهه وعنايته على إصلاح النفس وتزكيتها ،ويهمل واجب اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر،ومناهضه الظلم والظالمين..

ومنهم من يهتم للمظهر الإسلامي،والتكوين الروحي والعبادي....ويهمل جانب العمل الحركي ،والتجمع اﻹسلامي ﻹقامة حكم الله في اﻷرض..

ومنهم من يوجه كل اهتمامه بتبليغ الدعوة إلى الله تعالى...
ولا يكترث من قريب أو بعيد باي تحرك او نشاط أو عمل يؤدي إلى اقامة دول اﻹسلام.....
منهم ومنهم.....
علما بأن اﻹسلام كل لا يتجزأ ،،،وأن أحكامه التشريعيه لا تقبل التجزئة والانفصال....
قال تعالى:"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض..".
فالمرشد الرباني ،والعالم الواعي الناضج هو الذي يعطي القدوة الكاملة عن اﻹسلام ،فلا يجوز له في دين الله ان يكتم علما،او يسكت عن الحق ،او يتساهل واجب ،او يحرف الكلم عن مواضعه....

....تربية اﻷبناء...
الربط اﻹجتماعي...
ربط الولد بالصحبة الصالحه:...
ومن العوامل الهامه في تكوين الولد إيمانيا ونفسيا ،،وإعداده خلقيا واجتماعيا...
ربط الولد منذ نعومه أظفاره بالصحبة المؤمنه الصالحه ؛؛
ليكتسب منها ما ينمي شخصيته من روحانية مشرقة،وعلم نافع ؛وادب سام،وأخلاق قويمة.....
وعلى المربي أن يلحظ في الولد ظاهرة التكامل بين الربط بالمرشد الرباني ،،والربط بالصحبة الصألحة..
ﻷن التناقض ما بين التوجيهين ،،واﻹنفصام ما بين الربطين يؤدي في أغلب اﻷحيان إلى خطرين بالغين...
اﻷول:الازدواجية في التوجية..
الثاني :الانحراف في السلوك..

وأعني بالازدواجية في التوجية...
أن الولد الذي يتربى على يد مرشد رباني واع...
ثم يصاحب أناسا ليسوا على درجة من الوعي اﻹسلامي والفهم ألحركي الكامل....
فالولد قد يتأثر بهم ،ويأخذ عنهم ،،وينجذب إليهم ،،ويتقبل أفكارهم؛؛؛
لكونه لم يصل بعد إلى مرتبة النضج العقلي والثقافي الذي يجعله أن يميز بسببه بين ما هو صحيح،،
وبين ما هو خاطئ ...
وبهذه الحاله يكون الولد قد تأثر بفكرين ،واخذ عن شخصية :
شخصية واعيه فاهمه ،وشخصية قاصره جاهله،،
فعندئذ يقع في حيرة متزايدة،
وصراع فكري ونفسي أليم ....لا يدري أين يتجه؟؟؟؟
ولا يعلم أين يسير؟؟؟؟

يتيع....

....تربيه اﻷبناء....
تابع الربط الإجتماعي:
ثانيا:
الانحراف في السلوك//
واعني أن الولد حين يرى المرشد الرباني أو الفئة اﻹسلاميه الواعيه..
يعطونه إسلاما وتوعيه يختلف كل الاختلاف عن إسلام وتوعية الصحبة التي خالطها واخذ عنها....
لا شك أن الولد يتأثر بهذا التناقض،
ويعيش في دوامة من التساؤلات ،والبلبله ،واﻷفكار...
قد تؤدي به في بعض الاحيان إلى الانحراف في السلوك والعقيدة نتيجة ردود الفعل لهذه المتناقضات...إذن فالتكامل بين الربط بالمرشد ،والربط بالصحبة الصالحه هو من أكبر العوامل في تكوين شخصية الولد.....
وإعداده النفسي والخلقي ....
حتى لا يعيش الولد في عالم من المتناقضات،وإنفصام الشخصية،
والتحير،والصراع النفسي.....
وبناء على هذا وجب على المربي أن يبحث عن نوعيات من اﻷصدقاء لولده هم من جنس اﻷشخاص الذين يتربون على يد المرشد الرباني الواعي الفاهم..
وبهذا يكون الربط أحكم،،والتأثير أقوى ،،والتكامل في بناء شخصية الولد أعظم....

....تربيه اﻷبناء...
الربط الاجتماعي:..
ومن اﻷمور التي ينبغي على المربي أن يلحظها ،ويهتم بها،،
،يسعى جهده في تحقيقها ...
ربط الولد بأربعه أصناف من اﻷصحاب:
@صحبة البيت..
@صحبة الحي..
@صحبة المسجد.
@صحبة المدرسه والعمل...
واعني بصحبة البيت صحبة اﻷخوة والقرابه..
فهؤلاء هم أول ما يلتقي بهم الولد،ويجتمع معهم،،ويتعرف عليهم..
وهؤلاء أيضا هم أول ما يكتسب منهم،ويأخذ عنهم ،ويرتبط بهم...
لهذا وجب على المربي أن يكون عنده من قوة المراقبه،واستمرار الملاحظة ...
ما يستطيع أن يكشف به عن قرب أو بعد عن احوال هؤلاء الذين يصحبهم ويلتقي معهن ولو كانوا اخوته او من ذي قرباه...!!!
ومن المعلوم أن الاخ اﻷكبر للولد هم القدوة في الخير أو الشر بالنسبه لﻷولاد جميعا
فإذا ترك اﻷب او الام حبل الولد على غاربه او حبل البنت ع غاربها في الصحبة والمخالطه فلا شك أن هذا اﻷخ السيئ في خلقه،او اﻷخت السيئه في خلقها،،
سيكون لهما من التأثير الﻷ أخلاقي ع باقي الاخوة والاخوات...
فعندئذ يصعب على المربي او الاب معالجه انحرافهم ،وتقويم اعوجاجهم..
وردهم إلى الجاده الحق...وسبيل الهدى والرشاد ....
فيجب الانتباه لهذا الامر جيدا...

نكمل السلسله بإذن الله بعد شهر رمضان المبارك...

...تربيه اﻷبناء...
الربط الاجتماعي...
صحبة الحي:
صحبة الولد ﻷولاد حيه وجيرانه في المسكن الذي يقطن فيه،وفي الحي الذي يقيم في كنفه ،وترعرع في احضانه ....
ومن اﻷمور المسلم بها أن أي حي من اﻷحياء القريبه أو البعيده ،،
البدائيه او المتمدينه ،،الجاهله أو المثقفه ....
يعج بأولاد لا حياه لهم ولا تربيه ولا اخلاق ،،من الوقاحه التي يبدونها ،ومن الكلمات البذيئه القذره التس يطلقونها،،
ومن سوء اﻷدب الذي يظهرونه أمام الغادي والرائح ،،
والبر والفاجر ،والصغير والكبير،
والمرأة والرجل..
وهذه ظاهرة خطيره يجب أن يعالجها المربون والمسؤولون ،،
ويتعاون على استئصال شأنها الناس أجمعون....
الذي يعنينا في التنويه عن هذه الظاهره هو لفت نظر المربي للحاله المترديه التي وصل إليها أكثر أبنائنا من تميع في الخلق،،
وفساد في التربيه ،وانحراف في العقيدة...
حتى يضاعف المربي جهوده ،،ويواصل نشاطه في إصلاح الولد عقيديا،،
وتكوينه أخلاقيا ...وحتى يختار أنجح السبل ،واجدى الوسائل في إنقاذ الولد من هذا اﻷتون الفاسد ،
والمحيط السيئ الذي يعيشه أكثر ابنائنا...

ومن أهم الوسائل المجديه-في نظر كثير من علماء التربيه والاجتماع-
هو ربط الولد بالصحبة الصالحه،
ومن أميز هذه الصحبه وانجحها ربط الولد برفيق صالح من أبناء حيه أو جيرانه؛يلتقي معه على الدوام في المسجد،،وأوقات الفراغ،،أو على منضدة الاجتهاد،أو في مزاوله الرياضه،أو الخروج الى المتنزهات البريئه...
ولا شك أن الربط بهذه الرفقه الصالحه من أبناء الحي تحفظ الولد من أن يندمج مع غوغائية الحي وابنائه الشاذين،وأولاده المنحرفين،
بل تعصم له عقيدته من الزيغ وأخلاقه من التميع والانحلال...
فاحرص على أن تربط ولدك برفقه صالحه من ابناء الحي مع الملاحظة التامه،والمراقبه الدائمه والتوجيه
المستمر ...ليكون ولدك من عداد المؤمنين الصالحين اﻷبرار...

..تربيه اﻷبناء...
تابع الربط الاجتماعي...
-صحبة المسجد:صحبه الولد ﻷولاد من سنه اعتادوا صلاة الجماعه والجمعه وحضور الدروس ....
في المسجد الكائن في حيهم...
وفي تقديري أن الولد الذي يعتاد المساجد من ذاته ،،أو توجيه أبويه ومربيه ....
هو ولد تأصلت في نفسه روح اﻹيمان والطاعه لله تعالى...
واﻷنقياد لﻹسلام في كل أوامره ونواهيه....وهو الذس يرجى منه الخير،،،
ويؤمل من وجوده كل نفع وصلاح...
وإذا تسنى لهذا الولد الذي يعتاد المساجد من يوجهه ويعلمه،،
ويقوم على تربيته على اﻷسس اﻹسلاميه المتينه ،،والمبادئ الخلقيه القويمه والتوعيه الفكريه الشامله ...
فيكون ولاشك ممن يعقد عليهم اﻷمال في بناء صرح الاسلام..
وإقامة دولته العتيدة!!!

...تربيه اﻷبناء...
تابع الربط الاجتماعي. . .
تابع صحبة المسجد:
والذي أريد أن أنبه إليه أن صحبة الحي ،وصحبة المسجد ،هما أمران متلازمان ،لا يمكن أن ينفك أحدهما من اﻵخر...
فما الجدوى من مصاحبة رفيق الحي إذا لم يصل ولم يعتد المساجد؟؟
وما الثمرة التي يجنيها من يؤم المساجد من صديق حي يخالطه إذا كان لا يولي وجهه شطر البيوت التي أذن الله أن يذكر فيها اسمه؟؟
وإذا كان حريصا على أن ينتقي لولده أفضل اﻷصحاب ،،وأخير اﻷصدقاء ؛ليربط ولده بهم ،ويوثق علاقته معهم ...
فليكن هذا الانتقاء ممن يعتادون مسجد الحي...
ﻷنهم على الفطرة الخالصه،،
واﻹيمان الصافي والخلق الطاهر النبيل!!!!
وهنا يأتي دور المربي في ملاحقة الولد ومن صادقهم من اﻷصحاب ...في مواظبتهم على صلاة الجماعه ،وحضور الدروس التوجيهيه والتعليميه التي تقام في المسجد ،
وارتياد حلقات القران الكريم وتحسين التلاوة ،التي يقوم بها العلماء والمعلمون في بيوت الله عزوجل . .
وعلى المربي ألا يغفل جانب التشجيع والترغيب في اعتياد اﻷولاد مساجد الله،حتى يندفعوا بكليتهم الى الصلوات في أوقاتها ..
ويتسابقوا الى صلاة الجماعة في حينها،ويحرصوا على التزام حلقات القران الكريم...والعلوم الشرعيه في المواعيد المحدده لها...
فاحرص على أن تربط ولدك برفقه مساجديه صالحه على الوجة الذي بيناه مع الملاحظة التامه ،والتشجيع المستمر ،ليكون ولدك من عباد المسلمين اﻷطهار ومن زمرة الصالحين اﻷخيار....

...تربيه اﻷبناء...
تابع الربط اﻹجتماعي. .
صحبة المدرسه أو العمل:
صحبة الولد ﻷولاد في صفه ومن سنه في المدرسة التي يدرج فيها، ويتعلم منها،وينتمي إليها.... أو في العمل الذي يعمل فيه ،ويتكسب منه ،وينتمي إليه ...
وحينما يتعاون ويتضافر توجية البيت مع الربط بالصحبة الصالحه سواء أكانت صحبة مدرسة أو معمل أو حي أو مسجد.....
فلا شك أن الولد ينصلح حاله،
ويستقيم أمره ،وتتكامل شخصيتة اﻹسلامية،ويظل دائما على العهد واﻹستقامة اﻷخلاق...
ومن هنا كانت وصية ابن سينا في تربية الولد قولهأن تكون مع الصبي في مكتبه صبية حسنة آدابهم ،مرضية عاداتهم ؛ﻷن الصبي عن الصبي ألقن،وهو عنه أخذ ،وبه آنس)....
فاحرص على أن تاخذ بهذه القواعد التربويه اﻷصيله ،والمبادئ اﻹسلاميه القويمه...
للحفاظ على ولدك من الضياع ،والتشرد والزيغ ،،والانحراف...
وما ذاك إلا بالصحبة التي فصلنا عنها،،وأطلنا الكلام فيها ،لتكون دائما على هدى من اﻷمر،وبصيرة في الحياة ،وعلم في الطريق...
"قل هذه سبيلى أدعوا الى الله.على بصيرة أنا ومن أتبعنى.
وسبحان الله وما أنا من المشركين".

...تربيه اﻷبناء...
تابع الربط اﻹجتماعي. .
صحبة المدرسه أو العمل:
صحبة الولد ﻷولاد في صفه ومن سنه في المدرسة التي يدرج فيها، ويتعلم منها،وينتمي إليها.... أو في العمل الذي يعمل فيه ،ويتكسب منه ،وينتمي إليه ...
وحينما يتعاون ويتضافر توجية البيت مع الربط بالصحبة الصالحه سواء أكانت صحبة مدرسة أو معمل أو حي أو مسجد.....
فلا شك أن الولد ينصلح حاله،
ويستقيم أمره ،وتتكامل شخصيتة اﻹسلامية،ويظل دائما على العهد واﻹستقامة اﻷخلاق...
ومن هنا كانت وصية ابن سينا في تربية الولد قولهأن تكون مع الصبي في مكتبه صبية حسنة آدابهم ،مرضية عاداتهم ؛ﻷن الصبي عن الصبي ألقن،وهو عنه أخذ ،وبه آنس)....
فاحرص على أن تاخذ بهذه القواعد التربويه اﻷصيله ،والمبادئ اﻹسلاميه القويمه...
للحفاظ على ولدك من الضياع ،والتشرد والزيغ ،،والانحراف...
وما ذاك إلا بالصحبة التي فصلنا عنها،،وأطلنا الكلام فيها ،لتكون دائما على هدى من اﻷمر،وبصيرة في الحياة ،وعلم في الطريق...
"قل هذه سبيلى أدعوا الى الله.على بصيرة أنا ومن أتبعنى.
وسبحان الله وما أنا من المشركين".

...تربيه اﻷبناء...
توجيهات الاسلام وتحذيراته من قرناء الشر ،ورفاق السوء والفساد ؛لتعلم كيف أن اﻹسلام اهتم بالصحبة الصالحه وأمر بها،،
وركز عليها؟؟
قال تعالى:"ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا*ياويلتى ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا*لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءنى وكان الشيطان لﻹنسان خذولا".....
وقال تعالى:"قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد".
وقال أيضا:"اﻷخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين".
وقال عليه الصلاة و السلام:"المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" ..
وقال أيضا:"مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل حامل المسك ونافخ الكير ،فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك)،
أو تشتري منه ،أو تجد منه ريحا طيبة،ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك،
أو تجد منه ريحا منتنه".
وقال -فيما رواه ابن عساكر:
إياك وقرين السوء فإنك به تعرف.

ورحم الله من قال:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه..
فكل قرين بالمقارن يقتدي...