السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
الغسل
كيفية الغسل:
يؤمر مريد الإغتسال بإراقة البول إن كان ذكراً ثم إزالة الحدث والثيب تدخل أصبعها في الفرج عند الإغتسال من جنابة أو الحيض أو النفاس من غير مبالغة، غسل ما بين السرة والركبتين وكل موضعٍ وقعت فيه نجاسةٌ، ثم يتوضأ كوضوء الصلاة بما فيه المبالغة في المضمضة والاستنشاق، وتأخير القدمين، ثم يصب الماء على رأسه ويبدأ بالشق الأيمن ثم الأيسر ثم جنبه الأيمن ثم الأيسر ويتعاهد مغابن البدن من جسمه (أي تعميم الجسد بالماء مبتدءاً بالأعلى قبل الأسفلِ، وبالأيمنِ قبلَ الأيسرِ) إلى أن يصل قدميه وله أن يؤخر القدمين عند الوضوء.
فعن ابن عباس عن ميمونة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "حين فرغ من غسل الجنابة تنحى فغسل قدميه".
وصفة اغتسال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدل عليها ايضاً حديث السيدة عائشة زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا اغتسل من الجنابة "بدأ فغسل يديه، ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره، ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه، ثم يفيض الماء كله".
وحديث ميمونة، قالت: صببت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ غسلاً فأفرغ بيمينه على يساره، فغسلها، ثم غسل فرجه، ثم قال بيده الأرض، فمسحها بالتراب، ثم غسلها، ثم تمضمض واستنشق، ثم غسل وجهه وأفاض على رأسه، ثم تنحى فغسل قدميه، ثم أتي بمنديل، فلم ينفض بها".
وإن كان المغتسل يغتسل من دورات المياه الحديثة التي يوجد بها الرشاشات التي تغمر البدن فلا يلزمه إمرار اليد إن كان للماء قوة ومثله الاغتسال في البحر إن كانت الأمواج ترتطم بجسده.
(المصدر/ كتاب صفة صلاة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف (في الخاص)
شاركنا الأجر في نشرها
من سلسلة الصلاة
الغسل
كيفية الغسل:
يؤمر مريد الإغتسال بإراقة البول إن كان ذكراً ثم إزالة الحدث والثيب تدخل أصبعها في الفرج عند الإغتسال من جنابة أو الحيض أو النفاس من غير مبالغة، غسل ما بين السرة والركبتين وكل موضعٍ وقعت فيه نجاسةٌ، ثم يتوضأ كوضوء الصلاة بما فيه المبالغة في المضمضة والاستنشاق، وتأخير القدمين، ثم يصب الماء على رأسه ويبدأ بالشق الأيمن ثم الأيسر ثم جنبه الأيمن ثم الأيسر ويتعاهد مغابن البدن من جسمه (أي تعميم الجسد بالماء مبتدءاً بالأعلى قبل الأسفلِ، وبالأيمنِ قبلَ الأيسرِ) إلى أن يصل قدميه وله أن يؤخر القدمين عند الوضوء.
فعن ابن عباس عن ميمونة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "حين فرغ من غسل الجنابة تنحى فغسل قدميه".
وصفة اغتسال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدل عليها ايضاً حديث السيدة عائشة زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا اغتسل من الجنابة "بدأ فغسل يديه، ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره، ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه، ثم يفيض الماء كله".
وحديث ميمونة، قالت: صببت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ غسلاً فأفرغ بيمينه على يساره، فغسلها، ثم غسل فرجه، ثم قال بيده الأرض، فمسحها بالتراب، ثم غسلها، ثم تمضمض واستنشق، ثم غسل وجهه وأفاض على رأسه، ثم تنحى فغسل قدميه، ثم أتي بمنديل، فلم ينفض بها".
وإن كان المغتسل يغتسل من دورات المياه الحديثة التي يوجد بها الرشاشات التي تغمر البدن فلا يلزمه إمرار اليد إن كان للماء قوة ومثله الاغتسال في البحر إن كانت الأمواج ترتطم بجسده.
(المصدر/ كتاب صفة صلاة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف (في الخاص)
شاركنا الأجر في نشرها