السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
فتاوى الوضوء والتيمم
س: رجل توضأ في بيته، ثم سعى على المسجد فقابل بعض النساء في الطريق فبادلهن التحي ، فما حكم وضوئه؟
ج: إذا كانت التحية شفوية من غير مصافحة ولم ينظر إليهن بشهوة فلا بأس عليه، وإلا فليستغفر الله وليعد وضوءه. والله أعلم.
س: فيمن صافح امرأة أجنبية وهو متوضئ ونسي إعادة الوضوء فصلى، ثم تذكر بعد الصلاة فماذا عليه؟
ج: يستغفر الله من مصافحته للأجنبية، سواء كان على وضوء أم لا، والأحوط له إعادة صلاته التي صلاها بدون إعادة ذلك الوضوء. والله أعلم.
س: ما حكم وضوء من صافح امرأة وهي في حالة حيض أو نفاس؟
ج: إذا كانت أجنبية منه انتقض وضوؤه سواء كانت حائضاً أم غير حائض، أما الزوجة وذات المحرم فإن مباشرتهما لا تنقض الوضوء ـ ولو كانت في حالة الحيض أو النفاس أو الجنابة ـ لأنها لا تتنجس بشيء من ذلك. والله أعلم.
س: هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء؟
ج: لقد ثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقبل بعض نسائه ثم يقوم إلى الصلاة من غير أن يعيد الوضوء، وقد كانت إحدى أزواج عمر ـ رضي الله عنه ـ تشيعه عندما يقوم إلى الصلاة إلى الباب وتقبله، وفي ذلك ما يكفي دليلاً على أن تقبيل الزوج لامرأته لا ينقض وضوءه. والله اعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف
(في الخاص)
شاركنا الأجر في نشرها
من سلسلة الصلاة
فتاوى الوضوء والتيمم
س: رجل توضأ في بيته، ثم سعى على المسجد فقابل بعض النساء في الطريق فبادلهن التحي ، فما حكم وضوئه؟
ج: إذا كانت التحية شفوية من غير مصافحة ولم ينظر إليهن بشهوة فلا بأس عليه، وإلا فليستغفر الله وليعد وضوءه. والله أعلم.
س: فيمن صافح امرأة أجنبية وهو متوضئ ونسي إعادة الوضوء فصلى، ثم تذكر بعد الصلاة فماذا عليه؟
ج: يستغفر الله من مصافحته للأجنبية، سواء كان على وضوء أم لا، والأحوط له إعادة صلاته التي صلاها بدون إعادة ذلك الوضوء. والله أعلم.
س: ما حكم وضوء من صافح امرأة وهي في حالة حيض أو نفاس؟
ج: إذا كانت أجنبية منه انتقض وضوؤه سواء كانت حائضاً أم غير حائض، أما الزوجة وذات المحرم فإن مباشرتهما لا تنقض الوضوء ـ ولو كانت في حالة الحيض أو النفاس أو الجنابة ـ لأنها لا تتنجس بشيء من ذلك. والله أعلم.
س: هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء؟
ج: لقد ثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقبل بعض نسائه ثم يقوم إلى الصلاة من غير أن يعيد الوضوء، وقد كانت إحدى أزواج عمر ـ رضي الله عنه ـ تشيعه عندما يقوم إلى الصلاة إلى الباب وتقبله، وفي ذلك ما يكفي دليلاً على أن تقبيل الزوج لامرأته لا ينقض وضوءه. والله اعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف
(في الخاص)
شاركنا الأجر في نشرها