السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
اللباس
يشترط لصحة الصلاة اللباس الساتر للعورة باتفاق العلماء؛ قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} ، والمراد بالزينة في الآية اللباس الذي يستر العورة لقوله تعالى: {قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}.
صفة اللباس
الأصل أن كل لباسٍ ساترٍ طاهرٍ تجوز به الصلاة، ويُستثنى من ذلك ما نهى عنه الشرع كالذهب والحرير للرجال؛ قال فيهما المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "... لأنهما محرمان على رجل أمتي، ومحللان لنسائها".
والأولى للرجال لبس البياض من الثياب فإنهما خير الثياب وأفضلها، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "عليكم بهذه الثياب البيض ألبسوها أحياءكم، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها خير ثيابكم"، وعن علي بن أبي طالب قال: نهاني رسول الله ـ صلى الله عليكم وسلم ـ عن لبس القسِّيِّ وعن لبس المعصفرٍ...". والقسِّيُ: هو الحرير، والمعصفرُ: اللباس الذي خالطته صفرةٌ.
اللباس المجزي للصلاة
وهو اللباس الساتر لعورة الرجل والمرأة، وعورة الرجل من السرة إلى الركبتين؛ فقد مر الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ على رجُلٍ وفخذاهُ مكشوفتان فقال: "يا معمرُ غطِّ فخذيك فإن الفخذينِ عورةٌ"، وينبغي له مع ذلك سترُ الصدرِ والبطن والظهر والعاتق.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف
(في الخاص)
شاركنا الأجر في نشرها
من سلسلة الصلاة
اللباس
يشترط لصحة الصلاة اللباس الساتر للعورة باتفاق العلماء؛ قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} ، والمراد بالزينة في الآية اللباس الذي يستر العورة لقوله تعالى: {قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}.
صفة اللباس
الأصل أن كل لباسٍ ساترٍ طاهرٍ تجوز به الصلاة، ويُستثنى من ذلك ما نهى عنه الشرع كالذهب والحرير للرجال؛ قال فيهما المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "... لأنهما محرمان على رجل أمتي، ومحللان لنسائها".
والأولى للرجال لبس البياض من الثياب فإنهما خير الثياب وأفضلها، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "عليكم بهذه الثياب البيض ألبسوها أحياءكم، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها خير ثيابكم"، وعن علي بن أبي طالب قال: نهاني رسول الله ـ صلى الله عليكم وسلم ـ عن لبس القسِّيِّ وعن لبس المعصفرٍ...". والقسِّيُ: هو الحرير، والمعصفرُ: اللباس الذي خالطته صفرةٌ.
اللباس المجزي للصلاة
وهو اللباس الساتر لعورة الرجل والمرأة، وعورة الرجل من السرة إلى الركبتين؛ فقد مر الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ على رجُلٍ وفخذاهُ مكشوفتان فقال: "يا معمرُ غطِّ فخذيك فإن الفخذينِ عورةٌ"، وينبغي له مع ذلك سترُ الصدرِ والبطن والظهر والعاتق.
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي
للتواصل عبر
الهاتف
(في الخاص)
شاركنا الأجر في نشرها