إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سلسلة الصلاة (اللباس1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سلسلة الصلاة (اللباس1)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من سلسلة الصلاة

    اللباس

    يشترط لصحة الصلاة اللباس الساتر للعورة باتفاق العلماء؛ قال تعالى:
    {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} ، والمراد بالزينة في الآية اللباس الذي يستر العورة لقوله تعالى: {قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}.

    صفة اللباس

    الأصل أن كل لباسٍ ساترٍ طاهرٍ تجوز به الصلاة، ويُستثنى من ذلك ما نهى عنه الشرع كالذهب والحرير للرجال؛ قال فيهما المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "... لأنهما محرمان على رجل أمتي، ومحللان لنسائها".

    والأولى للرجال لبس البياض من الثياب فإنهما خير الثياب وأفضلها، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "عليكم بهذه الثياب البيض ألبسوها أحياءكم، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها خير ثيابكم"، وعن علي بن أبي طالب قال: نهاني رسول الله ـ صلى الله عليكم وسلم ـ عن لبس القسِّيِّ وعن لبس المعصفرٍ...". والقسِّيُ: هو الحرير، والمعصفرُ: اللباس الذي خالطته صفرةٌ.


    اللباس المجزي للصلاة

    وهو اللباس الساتر لعورة الرجل والمرأة، وعورة الرجل من السرة إلى الركبتين؛ فقد مر الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ على رجُلٍ وفخذاهُ مكشوفتان فقال: "يا معمرُ غطِّ فخذيك فإن الفخذينِ عورةٌ"، وينبغي له مع ذلك سترُ الصدرِ والبطن والظهر والعاتق.


    (المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)


    مع تحيات :

    حملة شباب ولاية المضيبي

    للتواصل عبر

    الهاتف

    (في الخاص)
    شاركنا الأجر في نشرها
يعمل...
X