ما بال هذا المحراب قبيح !!!
لا تستعجلوا في الحكم علي فأحيانا لكل عبارة قصة ...
شرعت في أحد اﻷيام دخول أحد المساجد للصلاة فيها فكان مدخلان واﻷقرب لي المدخل الذي يجب أن تمر بجانب محراب المسجد
فكان المحراب من الخارج مظهره وسخا وقد رميت اﻷوساخ أمامه
فقلت في نفسي : ما بال هذا المحراب قبيح !!!
دخلت المسجد وكان المسجد ضيقا والمصلين كثر فيضطر اﻹمام الصلاة بداخل المحراب .
صليت بهم بداخل المحراب وبعد الصلاة والدعاء شعرت براحة غريبه في ذلك المكان
سبحان الله
أيها اﻷخوة الأعزاء
ليس كل قبيح في الظاهر قبيح في الداخل
وليس كل جميل في الظاهر جميل في الداخل
فالمظاهر خداعة أحيانا
العبادات التي تظهر لنا أنها تكليفية كالصلاة والدعاء والذكر وقراءة القرآن والعمل الصالح بأنواعه هي الجمال بعينه وهي جوهر الراحة
فمن قال أن القلب سمي قلبا لكثرة تقلبه وتغيره
نقول أن النفس أكثر وأشد تقلبا من القلب عينه
كيف لا والمولى تعالى يقول عنها في سورة الشمس (فألهمها فجورها وتقواها ).صدق الله العظيم
فهي تواقة للفجور والتقوى شتان بينهما لكن النفس تتقبل اﻹثنان ليس لبعضهما بل إحداهما فقط فإما فجور وإما تقوى لا تستطيع النفس أن تقبل اﻹثنان معا في وقت واحد بل أحدهما في كل وقت وحين
ومن شدة تغير النفس تصنع حواجز في كل ذنب مهما كان صغيرا أو.كبيرا
والحل هو.في اﻹدمان على اﻷذكار وقراءة القرآن والخشوع في الصلاة
كل تلك الحواجز ستزول بإذن الله تعالى
لكن لا رجوع لﻷخطاء ﻷن النفس ستعود لتصنع الحواجز النفسية التي بها نختنق من شدة الكدر
وبانفتاحها نغرق في راحة نفسية عميقة
فأنصح نفسي أولا وأنصحكم بتعويد النفس على اﻷذكار وقراءة القرآن والخشوع في كل صلاة ولا ننسى العمل الصالح
فبدوام هذه تضمحل اﻷخطاء والعكس صحيح
وعلينا أن لا نكابر ونعتبر اﻷخطاء الصغيرة عادية غير مضره ﻷنه بدوام الصغيرة واﻹصرار عليها كبيرة
فإن كنت تريد أن تكون مصرا فكن مصرا على عمل صالح يدوم عندك خاليا من الرياء والعجب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم عاشق الحقيقة
لا تستعجلوا في الحكم علي فأحيانا لكل عبارة قصة ...
شرعت في أحد اﻷيام دخول أحد المساجد للصلاة فيها فكان مدخلان واﻷقرب لي المدخل الذي يجب أن تمر بجانب محراب المسجد
فكان المحراب من الخارج مظهره وسخا وقد رميت اﻷوساخ أمامه
فقلت في نفسي : ما بال هذا المحراب قبيح !!!
دخلت المسجد وكان المسجد ضيقا والمصلين كثر فيضطر اﻹمام الصلاة بداخل المحراب .
صليت بهم بداخل المحراب وبعد الصلاة والدعاء شعرت براحة غريبه في ذلك المكان
سبحان الله
أيها اﻷخوة الأعزاء
ليس كل قبيح في الظاهر قبيح في الداخل
وليس كل جميل في الظاهر جميل في الداخل
فالمظاهر خداعة أحيانا
العبادات التي تظهر لنا أنها تكليفية كالصلاة والدعاء والذكر وقراءة القرآن والعمل الصالح بأنواعه هي الجمال بعينه وهي جوهر الراحة
فمن قال أن القلب سمي قلبا لكثرة تقلبه وتغيره
نقول أن النفس أكثر وأشد تقلبا من القلب عينه
كيف لا والمولى تعالى يقول عنها في سورة الشمس (فألهمها فجورها وتقواها ).صدق الله العظيم
فهي تواقة للفجور والتقوى شتان بينهما لكن النفس تتقبل اﻹثنان ليس لبعضهما بل إحداهما فقط فإما فجور وإما تقوى لا تستطيع النفس أن تقبل اﻹثنان معا في وقت واحد بل أحدهما في كل وقت وحين
ومن شدة تغير النفس تصنع حواجز في كل ذنب مهما كان صغيرا أو.كبيرا
والحل هو.في اﻹدمان على اﻷذكار وقراءة القرآن والخشوع في الصلاة
كل تلك الحواجز ستزول بإذن الله تعالى
لكن لا رجوع لﻷخطاء ﻷن النفس ستعود لتصنع الحواجز النفسية التي بها نختنق من شدة الكدر
وبانفتاحها نغرق في راحة نفسية عميقة
فأنصح نفسي أولا وأنصحكم بتعويد النفس على اﻷذكار وقراءة القرآن والخشوع في كل صلاة ولا ننسى العمل الصالح
فبدوام هذه تضمحل اﻷخطاء والعكس صحيح
وعلينا أن لا نكابر ونعتبر اﻷخطاء الصغيرة عادية غير مضره ﻷنه بدوام الصغيرة واﻹصرار عليها كبيرة
فإن كنت تريد أن تكون مصرا فكن مصرا على عمل صالح يدوم عندك خاليا من الرياء والعجب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم عاشق الحقيقة