السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
فتاوى النية والتوجية
س: هل تجزئ في الصلاة نية واحدة؟ ومتى يؤتى بها قبل التوجيه أم بعده؟
ج: ألفاظ النية غير واجبة مطلقاً، وإنما الواجب نفس النية وهي تقصد القلب وإرادة وجه الله تعالى بالعمل، وإنما استحب بعض العلماء تأكيد ذلك باللفظ للاستحضار، ولم ترد بذلك سنة. والأولى عدم الفصل بين التوجيه والإحرام بمثل هذه الألفاظ. والله أعلم.
س: فيمن أم جماعة للصلاة ونسي استحضار النية وتذكرها أثناء الصلاة، فماذا عليه؟
ج: بما أنه تقدم ليؤم الناس فلا ريب أنه مستحضر لنية الإمامة وكفى. والله أعلم.
س: ما قولكم في جواز التلفظ بنية الصلاة لأجل تأكيد نية القلب؟
ج: لا يترتب على من فعل ذلك عقاب، بشرط أن لا يعتقد وجوبه، وأن لا يخطئ من لم يفعل كفعله، وأن يجعل النطق وسيلة للاستحضار بالقلب لا نفس النية. والله أعلم.
س: شخص يصلي بالناس ويقول بدلاً من "الله أكبر": "الله اكبر" والثانية "الله وأكبر" فما قولكم في ذلك؟
ج: إن كان المراد الأولى أنه يسقط الهمزة من لفظ الجلالة أو من أكبر فإن ذلك مع العمد مبطل للصلاة، ولا يعذر الجاهل في ترك تعلم الصواب، ومثله زيادة الواو بين لفظ الجلالة ولفظة أكبر، ولا يجوز تقديم إمام يرتكب هذا الغلط. والله أعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
فتاوى النية والتوجية
س: هل تجزئ في الصلاة نية واحدة؟ ومتى يؤتى بها قبل التوجيه أم بعده؟
ج: ألفاظ النية غير واجبة مطلقاً، وإنما الواجب نفس النية وهي تقصد القلب وإرادة وجه الله تعالى بالعمل، وإنما استحب بعض العلماء تأكيد ذلك باللفظ للاستحضار، ولم ترد بذلك سنة. والأولى عدم الفصل بين التوجيه والإحرام بمثل هذه الألفاظ. والله أعلم.
س: فيمن أم جماعة للصلاة ونسي استحضار النية وتذكرها أثناء الصلاة، فماذا عليه؟
ج: بما أنه تقدم ليؤم الناس فلا ريب أنه مستحضر لنية الإمامة وكفى. والله أعلم.
س: ما قولكم في جواز التلفظ بنية الصلاة لأجل تأكيد نية القلب؟
ج: لا يترتب على من فعل ذلك عقاب، بشرط أن لا يعتقد وجوبه، وأن لا يخطئ من لم يفعل كفعله، وأن يجعل النطق وسيلة للاستحضار بالقلب لا نفس النية. والله أعلم.
س: شخص يصلي بالناس ويقول بدلاً من "الله أكبر": "الله اكبر" والثانية "الله وأكبر" فما قولكم في ذلك؟
ج: إن كان المراد الأولى أنه يسقط الهمزة من لفظ الجلالة أو من أكبر فإن ذلك مع العمد مبطل للصلاة، ولا يعذر الجاهل في ترك تعلم الصواب، ومثله زيادة الواو بين لفظ الجلالة ولفظة أكبر، ولا يجوز تقديم إمام يرتكب هذا الغلط. والله أعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا