السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
القيام
دلَّ مجموعُ النصوصِ منْ كتابِ الله تعالَى وسُنةِ نبيِّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ علَى وُجُوبِ القيامِ في الصَّلاةِ، وأنَّهُ رُكنٌ لا تصحُّ الصَّلاةُ بدونِهِ قَالَ تَعَالى: (وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) ، وفِي السُّنَّةِ المطَهَّرةِ قولُهُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "صَلِّ قَائمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا".
هذَا بالنسبةِ للفرائضِ، ويُرخَّصُ في النَّوافلِ المطلَقةِ -غيرِ المؤكَّدةِ وغيرِ الرَّاتبةِ- بالصَّلاةِ قاعدًا ولوْ معَ الاختيارِ، ولكنَّ صلاةَ القاعدِ في هذِهِ الحالةِ أقلُّ درجةً منْ صلاةِ القائمِ قالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"صلاةُ أحدِكمْ قاعدًا نصفُ صلاتِه قائمًا".
صِفَةِ القِيَامِ
وصفةُ القيامِ أنْ ينتصبَ المصلِّي معتدلاً دونَ انحرافٍ أوِ اتكاءٍ لأيِّ جهةٍ منَ الجهاتِ معَ التفْريقِ بينَ القدَمَينِ دونَ مباعدةٍ كبيرةٍ بحيثُ تكونُ قدماهُ مسايرةً لأعضاءِ جسمِهِ، ويسوِّي المصلِّي قامتَهُ ويقيمُ صلبَهُ ويُرسِلُ يديهِ علَى جانبَيهِ، ويصوِّبُ ببصرهِ نحوَ موضعِ سجودِهِ ولا يرفعُهُ؛ لما جاءَ منَ الوعيدِ الشَّديدِ علَى ذلكَ، ففي الحديثِ عنهُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالَ:" مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاتِهِمْ، فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ".
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
ملحوظة:
بدأ الشهر الثامن عشر للحملة علماً بأن هذا الشهر سينتهي بتاريخ
15 صفر
18ديسمبر
راجياً أن يستمر دعمكم
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
القيام
دلَّ مجموعُ النصوصِ منْ كتابِ الله تعالَى وسُنةِ نبيِّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ علَى وُجُوبِ القيامِ في الصَّلاةِ، وأنَّهُ رُكنٌ لا تصحُّ الصَّلاةُ بدونِهِ قَالَ تَعَالى: (وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) ، وفِي السُّنَّةِ المطَهَّرةِ قولُهُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "صَلِّ قَائمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا".
هذَا بالنسبةِ للفرائضِ، ويُرخَّصُ في النَّوافلِ المطلَقةِ -غيرِ المؤكَّدةِ وغيرِ الرَّاتبةِ- بالصَّلاةِ قاعدًا ولوْ معَ الاختيارِ، ولكنَّ صلاةَ القاعدِ في هذِهِ الحالةِ أقلُّ درجةً منْ صلاةِ القائمِ قالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"صلاةُ أحدِكمْ قاعدًا نصفُ صلاتِه قائمًا".
صِفَةِ القِيَامِ
وصفةُ القيامِ أنْ ينتصبَ المصلِّي معتدلاً دونَ انحرافٍ أوِ اتكاءٍ لأيِّ جهةٍ منَ الجهاتِ معَ التفْريقِ بينَ القدَمَينِ دونَ مباعدةٍ كبيرةٍ بحيثُ تكونُ قدماهُ مسايرةً لأعضاءِ جسمِهِ، ويسوِّي المصلِّي قامتَهُ ويقيمُ صلبَهُ ويُرسِلُ يديهِ علَى جانبَيهِ، ويصوِّبُ ببصرهِ نحوَ موضعِ سجودِهِ ولا يرفعُهُ؛ لما جاءَ منَ الوعيدِ الشَّديدِ علَى ذلكَ، ففي الحديثِ عنهُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالَ:" مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاتِهِمْ، فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ".
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
ملحوظة:
بدأ الشهر الثامن عشر للحملة علماً بأن هذا الشهر سينتهي بتاريخ
15 صفر
18ديسمبر
راجياً أن يستمر دعمكم
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا