تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
الرُّكُوعُ (3)
فَصْلٌ فِي ألفَاظِ الرُّكُوعِ
ويقولُ في ركوعِه "سُبْحَانَ رَبيَ العَظِيْمْ"؛ لمَا ثبتَ في حديثِ ابنِ عباسٍ {أنَّهُ عندمَا نزلَ قولُهُ ـ عز وجل ـ : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ{ ، قالَ عليهِ الصلاةِ والسلامِ: " اجعلُوهَا في ركوعِكُم"، ولقولِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :" فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ"، ويمكنُ للمُصلِّي أنْ يكرِّرَ التسبيحَ - في ركوعِهِ وسجودِهِ- وترًا: ثلاثًا أو خمسًا أو سبعًا أو أكثرَ مِنْ ذلكَ حسبَ مَا يشاءُ، وأقلُّ التسْبيحِ في الصلاةِ ثلاثُ مرَّاتٍ.
فإذَا انتهَى منَ التسبيحِ قامَ قائلاً (سمعَ اللهُ لمنْ حمدَهْ)، فإذَا اطْمَأَنَّ في قيامِهِ قالَ: (ربنَا ولكَ الحمدُ)، هذََا في حقِّ مَنْ كانَ إِمامًا أو مُنفردًا، أمَّا المأمومُ فيَقُولُ في قيامِه: (ربَّنَا وَلَكَ الحمْدُ) ولا يقولُ (سمعَ اللهُ لمنْ حمدَهْ) إذَا استوَى قائِمًا؛ لأنَّ الإمامَ يحمُلُها عنهُ.
ويُستحَبُّ -أيضًا- بعدَ قولِ المصلِّي: (ربنَا ولكَ الحمدُ) أنْ يزيدَ (حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيهِ) ؛ لمَا ثبتَ في الحديثِ الصحيحِ أنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالَ لأصحابِهِ: "مَنِ المتكلمُ آنفًا وهوَ يقولُ: "ربنَا ولكَ الحمدُ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيهِ"، قالَ رجلٌ منهمْ: أنا يا رسولَ اللهِ، قالَ: " لقدْ رأيتُ بضعًا وثلاثينَ مَلَكًا يبتدرونَها أيُّهمْ يكتبُها أوَّلا".
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
الرُّكُوعُ (3)
فَصْلٌ فِي ألفَاظِ الرُّكُوعِ
ويقولُ في ركوعِه "سُبْحَانَ رَبيَ العَظِيْمْ"؛ لمَا ثبتَ في حديثِ ابنِ عباسٍ {أنَّهُ عندمَا نزلَ قولُهُ ـ عز وجل ـ : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ{ ، قالَ عليهِ الصلاةِ والسلامِ: " اجعلُوهَا في ركوعِكُم"، ولقولِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :" فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ"، ويمكنُ للمُصلِّي أنْ يكرِّرَ التسبيحَ - في ركوعِهِ وسجودِهِ- وترًا: ثلاثًا أو خمسًا أو سبعًا أو أكثرَ مِنْ ذلكَ حسبَ مَا يشاءُ، وأقلُّ التسْبيحِ في الصلاةِ ثلاثُ مرَّاتٍ.
فإذَا انتهَى منَ التسبيحِ قامَ قائلاً (سمعَ اللهُ لمنْ حمدَهْ)، فإذَا اطْمَأَنَّ في قيامِهِ قالَ: (ربنَا ولكَ الحمدُ)، هذََا في حقِّ مَنْ كانَ إِمامًا أو مُنفردًا، أمَّا المأمومُ فيَقُولُ في قيامِه: (ربَّنَا وَلَكَ الحمْدُ) ولا يقولُ (سمعَ اللهُ لمنْ حمدَهْ) إذَا استوَى قائِمًا؛ لأنَّ الإمامَ يحمُلُها عنهُ.
ويُستحَبُّ -أيضًا- بعدَ قولِ المصلِّي: (ربنَا ولكَ الحمدُ) أنْ يزيدَ (حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيهِ) ؛ لمَا ثبتَ في الحديثِ الصحيحِ أنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالَ لأصحابِهِ: "مَنِ المتكلمُ آنفًا وهوَ يقولُ: "ربنَا ولكَ الحمدُ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيهِ"، قالَ رجلٌ منهمْ: أنا يا رسولَ اللهِ، قالَ: " لقدْ رأيتُ بضعًا وثلاثينَ مَلَكًا يبتدرونَها أيُّهمْ يكتبُها أوَّلا".
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة)
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا