السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
السجودُ (2)
وصفةُ السُّجودِ
أنْ يهوِيَ المصلِّي مِنْ قيامِهِ نحوَ الأَرضِ، مقدِّمًا ركبتيهِ ثمَّ يديهِ مصوِّبًا بأصابعِهِ مضمومةً نحوَ القِبلةِ، وفي حالِ استقرارِهِ علَى هيئةِ السُّجودِ يضعُ جبهتَهُ وكفَّيهِ وركبتَيهِ، ويضَعُ بطُونَ أصَابِعِ قدمَيهِ على الأرضِ متجهةً للقبلةِ، وهذهِ هيَ الآرابُ -أيْ الأعضاءُ- السَّبعةُ كما جاءَ في الحديثِ "أُمِرَ نَبِيُّكُمْ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ".
معَ مراعاةِ ملامسةِ الأنفِ للأرضِ طوالَ السجودِ، وتبطلُ بتركِ ذلكَ، ويُراعِي كذلكَ عدمَ الضَّغطِ علَى الجبهةِ حالَ وضعِها في الأرضِ، وعدمَ رفعِ قدميْهِ في السُّجودِ، وأقلُّ ما يجزِي مِنَ القَدَمِ ثلاثَةُ أصابعَ، ومنْ سهَا فرفعَ أنفَه أو قدمَه فليُرْجعْهمَا إلى الأرضِ ولْيُسبِّحْ ثلاثَ تسبيحاتٍ قبلَ الرَّفعِ.
وعليهِ كذلكَ أنْ يكشفَ جبهتَه للأرضِ وألا يحولَ بينَ جبهتِه وموضعِ سجودِه حائلٌ كالعمامةِ والمِصرِّ والكُمَّةِ، بلْ عليهِ أنْ يرفَعَهَا قبلَ ابتداءِ الصلاةِ.
ويقدِّمُ السَّاجدُ في هويتِهِ للسُّجودِ ركبتَيْهِ فيدَيْهِ، ويقدِّمُ في قيامِهِ مِنَ السُّجودِ العكسَ منْ ذلكَ فيبدَأُ برفعِ يديهِ ثمَّ ركبتَيهِ.
ويجعلُ الرَّجُلُ يديهِ أمامَ ركبتيهِ، فيمَا بينَهمَا وبينَ رأسِه، وينبغِي أنْ تكونَ أطرافُ الأصابعِ عندَ الأذنينِ، مجافيًا قليلا بينَ عضديْهِ، ولْيَضُمَّ أصابعَهُ متجهةً نحوَ القبلةِ.
وأمَّا المرأةُ فقيلَ بأنَّ عليهَا أنْ تضُمَّ ولا تجافِي، وصحَّحَ الإمامُ القطبُ -رَحِمَهُ اللهُ - والعلامةُ القنوبيُّ- حفظَه اللهُ - عدمَ الفرقِ بينَ صلاةِ المرأةِ وصلاةِ الرجلِ ما دامَ أنَّ صلاتها بعيدةٌ عنِ الأعينِ ولا يمكنُ أنْ يراهَا في ذلكَ المكَانِ أحدٌ.
http://www10.0zz0.com/2014/01/13/08/562175429.jpg
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة، وكتاب من يبلغ هذا الحق)
*********
تبقى أربعة أيام
(خير الأعمال إلى الله أدومها وغن قل)
*********
ترقبوا برنامجنا الجديد
** رميه **
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
السجودُ (2)
وصفةُ السُّجودِ
أنْ يهوِيَ المصلِّي مِنْ قيامِهِ نحوَ الأَرضِ، مقدِّمًا ركبتيهِ ثمَّ يديهِ مصوِّبًا بأصابعِهِ مضمومةً نحوَ القِبلةِ، وفي حالِ استقرارِهِ علَى هيئةِ السُّجودِ يضعُ جبهتَهُ وكفَّيهِ وركبتَيهِ، ويضَعُ بطُونَ أصَابِعِ قدمَيهِ على الأرضِ متجهةً للقبلةِ، وهذهِ هيَ الآرابُ -أيْ الأعضاءُ- السَّبعةُ كما جاءَ في الحديثِ "أُمِرَ نَبِيُّكُمْ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ".
معَ مراعاةِ ملامسةِ الأنفِ للأرضِ طوالَ السجودِ، وتبطلُ بتركِ ذلكَ، ويُراعِي كذلكَ عدمَ الضَّغطِ علَى الجبهةِ حالَ وضعِها في الأرضِ، وعدمَ رفعِ قدميْهِ في السُّجودِ، وأقلُّ ما يجزِي مِنَ القَدَمِ ثلاثَةُ أصابعَ، ومنْ سهَا فرفعَ أنفَه أو قدمَه فليُرْجعْهمَا إلى الأرضِ ولْيُسبِّحْ ثلاثَ تسبيحاتٍ قبلَ الرَّفعِ.
وعليهِ كذلكَ أنْ يكشفَ جبهتَه للأرضِ وألا يحولَ بينَ جبهتِه وموضعِ سجودِه حائلٌ كالعمامةِ والمِصرِّ والكُمَّةِ، بلْ عليهِ أنْ يرفَعَهَا قبلَ ابتداءِ الصلاةِ.
ويقدِّمُ السَّاجدُ في هويتِهِ للسُّجودِ ركبتَيْهِ فيدَيْهِ، ويقدِّمُ في قيامِهِ مِنَ السُّجودِ العكسَ منْ ذلكَ فيبدَأُ برفعِ يديهِ ثمَّ ركبتَيهِ.
ويجعلُ الرَّجُلُ يديهِ أمامَ ركبتيهِ، فيمَا بينَهمَا وبينَ رأسِه، وينبغِي أنْ تكونَ أطرافُ الأصابعِ عندَ الأذنينِ، مجافيًا قليلا بينَ عضديْهِ، ولْيَضُمَّ أصابعَهُ متجهةً نحوَ القبلةِ.
وأمَّا المرأةُ فقيلَ بأنَّ عليهَا أنْ تضُمَّ ولا تجافِي، وصحَّحَ الإمامُ القطبُ -رَحِمَهُ اللهُ - والعلامةُ القنوبيُّ- حفظَه اللهُ - عدمَ الفرقِ بينَ صلاةِ المرأةِ وصلاةِ الرجلِ ما دامَ أنَّ صلاتها بعيدةٌ عنِ الأعينِ ولا يمكنُ أنْ يراهَا في ذلكَ المكَانِ أحدٌ.
http://www10.0zz0.com/2014/01/13/08/562175429.jpg
(المصدر/ كتاب المعتمد في فقه الصلاة، وكتاب من يبلغ هذا الحق)
*********
تبقى أربعة أيام
(خير الأعمال إلى الله أدومها وغن قل)
*********
ترقبوا برنامجنا الجديد
** رميه **
مع تحيات:
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا