السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
فتاوى الركوع والسجود والتشهد والتسليم (1)
س: ما حكم من لم يقم الركوع والسجود في الصلاة؟
ج: جاء في الحديث الشريف عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لاصلاة لمن لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده"، وفي حديث المسيء صلاته أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر ه أن يركع حتى يطمئن راكعاً، وأن يسجد حتى يطمئن ساجداً، وعليه فمن لا يتم ركوعه وسجوده بالطمأنينة فصلاته باطلة, والله أعلم.
س: هل تجوز الزيادة في الركوع والسجود؟
ج: أما زيادة الركوع أو السجود في الصلاة عما شرع فلا، وأما زيادة التسبيح فيهما على الثلاث فلا مانع منه. والله أعلم.
س: إذا كان الإمام يطيل في الركوع والسجود، فهل يصح للمأموم أن يزيد في التسبيح عن ثلاث مرات؟
ج: لا مانع من ذلك، وإنما الثلاث هي أقل ما يجزئ، كما يفيد حديث أخرجه النسائي، وعليه العلَّامة نور الدين السالمي ـ رحمه الله ـ في جوهر النظام حيث قال:
أقل ما يجزي من التسبيح
ثلاث مرات على الصحيح
والله أعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
فتاوى الركوع والسجود والتشهد والتسليم (1)
س: ما حكم من لم يقم الركوع والسجود في الصلاة؟
ج: جاء في الحديث الشريف عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "لاصلاة لمن لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده"، وفي حديث المسيء صلاته أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر ه أن يركع حتى يطمئن راكعاً، وأن يسجد حتى يطمئن ساجداً، وعليه فمن لا يتم ركوعه وسجوده بالطمأنينة فصلاته باطلة, والله أعلم.
س: هل تجوز الزيادة في الركوع والسجود؟
ج: أما زيادة الركوع أو السجود في الصلاة عما شرع فلا، وأما زيادة التسبيح فيهما على الثلاث فلا مانع منه. والله أعلم.
س: إذا كان الإمام يطيل في الركوع والسجود، فهل يصح للمأموم أن يزيد في التسبيح عن ثلاث مرات؟
ج: لا مانع من ذلك، وإنما الثلاث هي أقل ما يجزئ، كما يفيد حديث أخرجه النسائي، وعليه العلَّامة نور الدين السالمي ـ رحمه الله ـ في جوهر النظام حيث قال:
أقل ما يجزي من التسبيح
ثلاث مرات على الصحيح
والله أعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا