السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
صلاة الجماعة 2:
حُكْمِ صَلاةِ الجمَاعَةِ
الجماعةُ في الصَّلواتِ الخمْسِ والجمُعَةِ فَرْضٌ عَلَى الأَعْيَانِ، تَلزمُ كلَّ مكلفٍ بعينِهِ ما استطاعَ إليها سبيلاً، بلْ إنَّ تركَها شَارةُ النِّفاقِ ودَيْدَنُ المنافقينَ، أعاذَنا اللهُ وإيَّاكُمْ مِنهُ ومِنهمْ..
ومِن أدلةِ وجوبِ شهودِ الصَّلواتِ الخَمسِ في الجماعاتِ:
1- قولُهُ تَعَالى: {وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} وذلكَ لا يكونُ إلا في الجماعاتِ.
2- قولُ الإمامِ القَانتِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لقدْ هممْتُ أنْ آمرَ بحطبٍ فيُحطَبَ، ثم آمرَ بالصلاةِ فيؤذَّنَ لها، ثمَّ آمرَ رجلاً يؤمُّ الناسَ ثم أخالِفَ إلى رجالٍ فأحرِّقَ عليهم بيوتَهم.."، ولو كانتْ فرضَ كفايةٍ لكانتِ الكِفايةُ حاصلةً بالنَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومَنْ يُصلي مَعهُ مِن الصَّحابةِ - رِضوانُ اللهُ تعالى عَليهمْ-، ولوْ كَانتْ مجرَّدَ سُنةٍ لما اسْتدعَى الأمرُ هذِهِ العقوبةَ الصَّارمةَ.
3- ما ثبتَ أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ مسعودٍ ـ رضي الله عنه ـ قالَ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ - أي في الجماعات -، فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُنَنَ الْهُدَى وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ...ولَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ".
والكلامُ غنيٌّ عَنِ التَّعْلِيقِ والتَّطويلِ بالتَّدْليلِ {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
صلاة الجماعة 2:
حُكْمِ صَلاةِ الجمَاعَةِ
الجماعةُ في الصَّلواتِ الخمْسِ والجمُعَةِ فَرْضٌ عَلَى الأَعْيَانِ، تَلزمُ كلَّ مكلفٍ بعينِهِ ما استطاعَ إليها سبيلاً، بلْ إنَّ تركَها شَارةُ النِّفاقِ ودَيْدَنُ المنافقينَ، أعاذَنا اللهُ وإيَّاكُمْ مِنهُ ومِنهمْ..
ومِن أدلةِ وجوبِ شهودِ الصَّلواتِ الخَمسِ في الجماعاتِ:
1- قولُهُ تَعَالى: {وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} وذلكَ لا يكونُ إلا في الجماعاتِ.
2- قولُ الإمامِ القَانتِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لقدْ هممْتُ أنْ آمرَ بحطبٍ فيُحطَبَ، ثم آمرَ بالصلاةِ فيؤذَّنَ لها، ثمَّ آمرَ رجلاً يؤمُّ الناسَ ثم أخالِفَ إلى رجالٍ فأحرِّقَ عليهم بيوتَهم.."، ولو كانتْ فرضَ كفايةٍ لكانتِ الكِفايةُ حاصلةً بالنَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومَنْ يُصلي مَعهُ مِن الصَّحابةِ - رِضوانُ اللهُ تعالى عَليهمْ-، ولوْ كَانتْ مجرَّدَ سُنةٍ لما اسْتدعَى الأمرُ هذِهِ العقوبةَ الصَّارمةَ.
3- ما ثبتَ أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ مسعودٍ ـ رضي الله عنه ـ قالَ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ - أي في الجماعات -، فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُنَنَ الْهُدَى وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ...ولَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ".
والكلامُ غنيٌّ عَنِ التَّعْلِيقِ والتَّطويلِ بالتَّدْليلِ {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا