السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
صلاة الجماعة 3:
أَعْذارِ تَرْكِ الجَمَاعَةِ
ومن الأعذارً الشرعيةً التي تُسوِّغُ للمصلِّي التخلفَ عنْ صلاةِ الجمَاعةِ مَا يلي:
1- الخَوْفُ وَالمرَضُ: بدليلِ قولِ النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفعلِهِ، أمَّا قولُهُ فحَدِيثُ ابنِ عباسٍ مرفوعًا: " قَالُوا: وَمَا الْعُذْرُ؟ قَالَ: خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ"، وأمَّا الفعلُ فعدمُ خروجِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ لصلاةِ الجماعةِ فترةَ مرضِهِ الذِي تُوفيَ فِيهِ، وأمرَ أبا بكرٍ ليقومَ مقامَهُ في إِمامةِ المصلينَ، معَ العِلمِ أنَّ حجراتِ بيتِهِ كانتْ ملاصقةً لمسجدِهِ الشَّريفِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
2- الرَّيحُ والمطَرُ والبَرْدُ الشَّدِيْدُ: لحديثِ أبي سَعيدٍ الخدْريِّ أنَّ رَسولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانَ يأمرُ المؤذِّنَ إذا كانتْ ليلةً باردةً ذاتَ مطرٍ وريحٍ أنْ يقولَ: "ألا صَلُّوا في الرِّحَالِ".
3- أَكْلُ مَا لَهُ رائِحَةٌ كَرِيْهَةٌ: وكذَا مَنِ ابتُلِيَ باسْترسَالِ الرِّيحِ مِنهُ؛ لأنَّ هذَا أشدُّ وقعًا في حقِّ المصلينَ والملائكةِ المتعاقبينَ؛ لقولِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ".
4- حُضُورُ الطَّعامِ معَ شِدَّةِ الجوعِ: لأنَّ ذلكَ مما يُذهبُ الخشوعَ؛ قالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"إذا أقيمتِ الصلاةُ وحَضَرَ العَشاءُ فابْدؤُوا بالعَشاءِ قبلَ العِشاءِ؛ لِئلا تدعوَ أحدَكم نفسُهُ إلى الطعامِ فيشتغلَ عنِ الصلاةِ فينقُصَ مِنها"، معَ التنبيهِ أنَّ عليه أنْ يأكلَ بقدرِ ما يدفعُ هذهِ الحاجةَ، لا أنْ يسترسلَ في مطعمِهِ ومشربِهِ والناسُ في مسَاجدِهم يُصلُّونَ.
5- الصَّلاةُ معَ مُدافَعَةِ الأخْبثَينِ: لِنهيِ النَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنِ الصلاةِ معَ مدافعةِ الأخبثينِ، والأخبثانِ هما: البولُ والغائطُ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
صلاة الجماعة 3:
أَعْذارِ تَرْكِ الجَمَاعَةِ
ومن الأعذارً الشرعيةً التي تُسوِّغُ للمصلِّي التخلفَ عنْ صلاةِ الجمَاعةِ مَا يلي:
1- الخَوْفُ وَالمرَضُ: بدليلِ قولِ النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفعلِهِ، أمَّا قولُهُ فحَدِيثُ ابنِ عباسٍ مرفوعًا: " قَالُوا: وَمَا الْعُذْرُ؟ قَالَ: خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ"، وأمَّا الفعلُ فعدمُ خروجِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ لصلاةِ الجماعةِ فترةَ مرضِهِ الذِي تُوفيَ فِيهِ، وأمرَ أبا بكرٍ ليقومَ مقامَهُ في إِمامةِ المصلينَ، معَ العِلمِ أنَّ حجراتِ بيتِهِ كانتْ ملاصقةً لمسجدِهِ الشَّريفِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
2- الرَّيحُ والمطَرُ والبَرْدُ الشَّدِيْدُ: لحديثِ أبي سَعيدٍ الخدْريِّ أنَّ رَسولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانَ يأمرُ المؤذِّنَ إذا كانتْ ليلةً باردةً ذاتَ مطرٍ وريحٍ أنْ يقولَ: "ألا صَلُّوا في الرِّحَالِ".
3- أَكْلُ مَا لَهُ رائِحَةٌ كَرِيْهَةٌ: وكذَا مَنِ ابتُلِيَ باسْترسَالِ الرِّيحِ مِنهُ؛ لأنَّ هذَا أشدُّ وقعًا في حقِّ المصلينَ والملائكةِ المتعاقبينَ؛ لقولِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ".
4- حُضُورُ الطَّعامِ معَ شِدَّةِ الجوعِ: لأنَّ ذلكَ مما يُذهبُ الخشوعَ؛ قالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"إذا أقيمتِ الصلاةُ وحَضَرَ العَشاءُ فابْدؤُوا بالعَشاءِ قبلَ العِشاءِ؛ لِئلا تدعوَ أحدَكم نفسُهُ إلى الطعامِ فيشتغلَ عنِ الصلاةِ فينقُصَ مِنها"، معَ التنبيهِ أنَّ عليه أنْ يأكلَ بقدرِ ما يدفعُ هذهِ الحاجةَ، لا أنْ يسترسلَ في مطعمِهِ ومشربِهِ والناسُ في مسَاجدِهم يُصلُّونَ.
5- الصَّلاةُ معَ مُدافَعَةِ الأخْبثَينِ: لِنهيِ النَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنِ الصلاةِ معَ مدافعةِ الأخبثينِ، والأخبثانِ هما: البولُ والغائطُ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا