السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
احكام إمامة الصلاة (2)
مَرَاتِبِ الأَئِمَّةِ:
أنَّ المُعْتمَدَ في مراتبِ الأئمةِ وأحقِّهمْ بالتقدمِ لإمامةِ النَّاسِ هو ما ثبتَ منْ قولِ النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "يؤمُّ القومَ أَقْرَؤُهُمْ لكتابِ اللهِ، فإنْ كانُوا في القِراءَةِ سواءً فأعلَمهمْ بِالسُّنَّةِ، فإنْ كانُوا في السنةِ سواءً فأقدمُهُمْ هِجْرَةً، فإنْ كانُوا في الهجرةِ سواءً فأكْبرُهُمْ ِسنًّا"؛ لذا إنِ اجتمعَ الأقرأُ والأفقهُ قُدِّمَ الأقرأُ ما دامَ أنَّ عندَهُ منَ فقهِ الصَّلاةِ ما لا بأسَ بِهِ، وإلا قُدِّمَ الأفقهُ.
والفاسِقُ ليسَ أهلاً للإمامةِ ولا كرامةَ، فلا يُقدَّمُ إمامًا لِيصَلِّيَ بالنَّاسِ، فإنْ تقدَّمَ جازتْ إمامتُهُ ما لم يُدخِلْ فيها مَا يُفسِدُها؛ قالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "الصَّلاةُ جائزةٌ خلفَ كلِّ بارٍّ وفاجِرٍ"، وهوَ فِعْلُ السَّلفِ أبي الشَّعثاءِ وأتباعِهِ خلفَ أئمةِ الجورِ وولاةِ الظلمةِ منْ بني أميةَ كالحجاجِ بنِ يوسفَ الثقفيِّ وزيادِ بنِ أبيهِ ـ عاملَهم اللهُ بما يستَحقونَ ـ.
ولا يؤمُّ الرجلُ في دارِ الرجلِ، ولا الرجلُ في سُلطانِ الآخرِ إلا بإذنِهِ، وفيه نُظِمَ:
وَصَاحِبُ السُّلطانِ في سُلطانِهِ
أحقُّ بالصَّلاةِ مِنْ أعوانِهِ
وصَاحبُ الـمَنـزِلِ في منـزلِـهِ
أَوْلى لأنَّهمْ أتَوْا مِنْ أجْلِهِ
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
احكام إمامة الصلاة (2)
مَرَاتِبِ الأَئِمَّةِ:
أنَّ المُعْتمَدَ في مراتبِ الأئمةِ وأحقِّهمْ بالتقدمِ لإمامةِ النَّاسِ هو ما ثبتَ منْ قولِ النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "يؤمُّ القومَ أَقْرَؤُهُمْ لكتابِ اللهِ، فإنْ كانُوا في القِراءَةِ سواءً فأعلَمهمْ بِالسُّنَّةِ، فإنْ كانُوا في السنةِ سواءً فأقدمُهُمْ هِجْرَةً، فإنْ كانُوا في الهجرةِ سواءً فأكْبرُهُمْ ِسنًّا"؛ لذا إنِ اجتمعَ الأقرأُ والأفقهُ قُدِّمَ الأقرأُ ما دامَ أنَّ عندَهُ منَ فقهِ الصَّلاةِ ما لا بأسَ بِهِ، وإلا قُدِّمَ الأفقهُ.
والفاسِقُ ليسَ أهلاً للإمامةِ ولا كرامةَ، فلا يُقدَّمُ إمامًا لِيصَلِّيَ بالنَّاسِ، فإنْ تقدَّمَ جازتْ إمامتُهُ ما لم يُدخِلْ فيها مَا يُفسِدُها؛ قالَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "الصَّلاةُ جائزةٌ خلفَ كلِّ بارٍّ وفاجِرٍ"، وهوَ فِعْلُ السَّلفِ أبي الشَّعثاءِ وأتباعِهِ خلفَ أئمةِ الجورِ وولاةِ الظلمةِ منْ بني أميةَ كالحجاجِ بنِ يوسفَ الثقفيِّ وزيادِ بنِ أبيهِ ـ عاملَهم اللهُ بما يستَحقونَ ـ.
ولا يؤمُّ الرجلُ في دارِ الرجلِ، ولا الرجلُ في سُلطانِ الآخرِ إلا بإذنِهِ، وفيه نُظِمَ:
وَصَاحِبُ السُّلطانِ في سُلطانِهِ
أحقُّ بالصَّلاةِ مِنْ أعوانِهِ
وصَاحبُ الـمَنـزِلِ في منـزلِـهِ
أَوْلى لأنَّهمْ أتَوْا مِنْ أجْلِهِ
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا