تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
مباحاتِ الصَّلاةِ
1- الفَتحُ على الإمامِ في القِراءَةِ.
2- تنبيهُ الإمامِ بالتسبيحِ لهُ عندَ الخطأِ: التسبيحُ أنْ يقولَ المأمومُ "سُبْحَانَ اللهِ"؛ وهذا في حقِّ الرجالِ، أمَّا النِّساءُ فالمشروعُ في حقِّهنَّ التصفيقُ؛ لقولِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ فَإِنَّهُ إِذَا سَبَّحَ الْتُفِتَ إِلَيْهِ، وَإِنَّمَا التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ".
3- البكاءُ لأمرِ الآخِرةِ: فقدْ كانَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كبَّرَ سُمعَ لبُكائِهِ في صدرِهِ أزيزٌ كأزيزِ المِرجَل، هذا إذا لمْ يتعمَّدْهُ المُصلِّي، أمَّا تعمُّدُهُ فلا يَصِحُّ؛ لأنَّ البكاءَ ليسَ مِن أعمَالِ الصَّلاةِ المشروعةِ، وكذا ليسَ لهُ أنْ يتعمَّدَ قراءةَ آياتٍ مِن أجلِ أن يَبكيَ، أو يُعلمُ أنَّهُ سيبكي عندَ قراءَتها.
4- الفِعلُ الخفيفُ لإصلاحِ الصَّلاةِ: كتسويةِ موضعِ السجودِ، أو إزالةِ أذىً وقعَ بالعينِ أو الفمِ، أو طَرْدِ ذُبابٍ بالوجهِ شَغلَ المصليَ عنْ صلاتِه، وذلكَ كلُّهُ بأقلِ فعلٍ وأدنى حركةٍ يتمُ بِها المقصودُ، فقدْ جاءَ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ فِي الرَّجُلِ يُسَوِّي التُّرَابَ حَيْثُ يَسْجُدُ قَالَ: "إِنْ كُنْتَ فَاعِلاً فَوَاحِدَةً".
5- دَفْعُ المارِّ بينَ يدَيْ المصلِّي: إذا كانَ مرورُهُ بينَهُ وبينَ سترتِهِ، أو بينَه وبينَ موضعِ سجودِهِ قالَ الرُّسُولُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إنَّ أحدَكمْ إذا كَانَ في الصَّلاةِ فلا يدعْ أحدًا يمرُّ بينَ يديهِ وليدرأهُ ما استطاعَ فَإِنْ أَبى فليقاتِلْهُ فإنَّما هو شيطانٌ".
6- قَتْلُ الأسْودَينِ "الحيةِ والعَقْربِ": ويُقاسُ عليهِما كلُّ مؤْذٍ، وذلكَ بأقلِ حركةٍ ممكنةٍ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "اقْتُلُوا الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ".
7- تَنجِيَةُ النَّفْسِ أو المالِ مِنَ الهلاكِ: فقدْ جاءتِ الشَّريعةُ بحفظِ هذهِ المقاصدِ العامةِ، والضرورياتِ الخمْسِ.
8- حمَلُ الطِّفلِ وإسكاتُهُ: يقولُ محدِّثُ العصرِ -عافاهُ اللهُ-: "لا مانعَ مِنْ أنْ تحملَ المرأةُ ابنَها في الصَّلاةِ، بلْ وترضعَه لإسكاتِهِ إنِ اضُطرَّتْ لذلكَ على الصَّحيحِ".
9- بَلْعُ البُصَاقِ والرِّيقِ أو إلقَاؤُهُ: إذا تجمَّعَ في فَمِ المصلي وشغلَهُ عنْ صلاتِهِ؛ لأنَّ ذلكَ منْ مصلَحةِ الصَّلاةِ، ويُشِيرُ إلى الجوَازِ قولُهُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إذا كانَ أحدُكمْ يصلِّي فلا يبصقُ قِبَلَ وجهِهِ، فإنَّ اللهَ قِبَلَ وجهِهِ إذا صلَّى".
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
مباحاتِ الصَّلاةِ
1- الفَتحُ على الإمامِ في القِراءَةِ.
2- تنبيهُ الإمامِ بالتسبيحِ لهُ عندَ الخطأِ: التسبيحُ أنْ يقولَ المأمومُ "سُبْحَانَ اللهِ"؛ وهذا في حقِّ الرجالِ، أمَّا النِّساءُ فالمشروعُ في حقِّهنَّ التصفيقُ؛ لقولِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ فَإِنَّهُ إِذَا سَبَّحَ الْتُفِتَ إِلَيْهِ، وَإِنَّمَا التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ".
3- البكاءُ لأمرِ الآخِرةِ: فقدْ كانَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كبَّرَ سُمعَ لبُكائِهِ في صدرِهِ أزيزٌ كأزيزِ المِرجَل، هذا إذا لمْ يتعمَّدْهُ المُصلِّي، أمَّا تعمُّدُهُ فلا يَصِحُّ؛ لأنَّ البكاءَ ليسَ مِن أعمَالِ الصَّلاةِ المشروعةِ، وكذا ليسَ لهُ أنْ يتعمَّدَ قراءةَ آياتٍ مِن أجلِ أن يَبكيَ، أو يُعلمُ أنَّهُ سيبكي عندَ قراءَتها.
4- الفِعلُ الخفيفُ لإصلاحِ الصَّلاةِ: كتسويةِ موضعِ السجودِ، أو إزالةِ أذىً وقعَ بالعينِ أو الفمِ، أو طَرْدِ ذُبابٍ بالوجهِ شَغلَ المصليَ عنْ صلاتِه، وذلكَ كلُّهُ بأقلِ فعلٍ وأدنى حركةٍ يتمُ بِها المقصودُ، فقدْ جاءَ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ فِي الرَّجُلِ يُسَوِّي التُّرَابَ حَيْثُ يَسْجُدُ قَالَ: "إِنْ كُنْتَ فَاعِلاً فَوَاحِدَةً".
5- دَفْعُ المارِّ بينَ يدَيْ المصلِّي: إذا كانَ مرورُهُ بينَهُ وبينَ سترتِهِ، أو بينَه وبينَ موضعِ سجودِهِ قالَ الرُّسُولُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إنَّ أحدَكمْ إذا كَانَ في الصَّلاةِ فلا يدعْ أحدًا يمرُّ بينَ يديهِ وليدرأهُ ما استطاعَ فَإِنْ أَبى فليقاتِلْهُ فإنَّما هو شيطانٌ".
6- قَتْلُ الأسْودَينِ "الحيةِ والعَقْربِ": ويُقاسُ عليهِما كلُّ مؤْذٍ، وذلكَ بأقلِ حركةٍ ممكنةٍ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "اقْتُلُوا الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ".
7- تَنجِيَةُ النَّفْسِ أو المالِ مِنَ الهلاكِ: فقدْ جاءتِ الشَّريعةُ بحفظِ هذهِ المقاصدِ العامةِ، والضرورياتِ الخمْسِ.
8- حمَلُ الطِّفلِ وإسكاتُهُ: يقولُ محدِّثُ العصرِ -عافاهُ اللهُ-: "لا مانعَ مِنْ أنْ تحملَ المرأةُ ابنَها في الصَّلاةِ، بلْ وترضعَه لإسكاتِهِ إنِ اضُطرَّتْ لذلكَ على الصَّحيحِ".
9- بَلْعُ البُصَاقِ والرِّيقِ أو إلقَاؤُهُ: إذا تجمَّعَ في فَمِ المصلي وشغلَهُ عنْ صلاتِهِ؛ لأنَّ ذلكَ منْ مصلَحةِ الصَّلاةِ، ويُشِيرُ إلى الجوَازِ قولُهُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إذا كانَ أحدُكمْ يصلِّي فلا يبصقُ قِبَلَ وجهِهِ، فإنَّ اللهَ قِبَلَ وجهِهِ إذا صلَّى".
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا