السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
فتاوى إعادة الصلاة وقضاؤها (3)
س: ما قولكم فيمن أخر صلاة إلى وقت صلاة أخرى بسبب بعض الأعمال فهل يصلي الفائته أولاً ثم يصلي الحاضرة، أم يصلي الحاضرة أولاً؟
ج: ليس له أن يفوت الصلاة من أجل أي عمل، بل عليه أن يصلي ولو في حال موافقة العدو في الجهاد، أو حال التداخل بالسلاح، كما شرحه الفقهاء، وكذلك إن تعذرت عليه الطهارة عليه أن يصلي كيفما أمكنه، وإذا لم يفعل ذلك فعليه القضاء والتوبة، ويبدأ بالفائته قبل الحاضرة إن لم يخش فوات الوقت. والله أعلم.
س: فيمن سمع بالقول القائل بحرمة الإسبال، ولكنه لم يتأكد من صحته لعدم اطلاعه على الدليل، فلما تبين له ذلك ترك الإسبال، فهل يلزمه قضاء ما مضى من صلاته؟
ج: إن كان تائباً توبة نصوحاً فالله يقبل منه، إن كان غير مصر على الإسبال مع قيام الحجة عليه بحكمه، والله وسع المغفرة. والله أعلم.
س: فيمن مضى عليه زمن وهو يصلي مسبلاً ثوبه جهلاً بحكم الإسبال، فهل يلزمه قضاء تلك الصلوات؟
ج: إن لم يتعمد الإسبال فيما مضى ـ مع علمه بحكمه ـ فعليه التوبة إلى الله، وتأتي التوبة على معصيته ولا يجب عليه القضاء فيما فات. والله أعلم.
س: رجل أصيب بالشلل، ولم يقدر على أداء الصلاة مدة أربعة أشهر، والآن يرغب أن يكفر عن تلكم الصلوات التي لم يصلها، فماذا عليه؟
ج: الصلاة لا تعوض بكفارة ولا بغيرها، وإنما عليه أن يصلي على أي حال، ولو كان مستلقياً على فراشه، بل ولو لم يستطع أن يفعل شيئاً إلا أن يكبر لكل صلاة خمس تكبيرات فعليه ذلك، ولا يعذر منه، وبما أن هذا لم يفعل شيئاً من ذلك فعليه التوبة إلى الله وقضاء ما أضاع من الصلوات، والخلاف في الكفارة هل تجب عليه أو لا؟ وعلى القول بوجوبها قيل: لكل صلاة كفارة، وقيل: خمس كفارات، وقيل: واحدة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً. والله أعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
اليوم هو اليوم الأخير للحملة وسينتهي الشهر فسارع أخي بالتبرع، فتوزيعنا القادم في العشر الأوائل من ذو الحجة.
(أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل)
ارقام حسابات حملة شباب ولاية المضيبي في هذه البنوك:
بنك مسقط (0457002376180032)
بنك hsbc
(267039147160)
بنك ظفار
(01011103678001)
البنك الوطني العماني
(1052584354017)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
فتاوى إعادة الصلاة وقضاؤها (3)
س: ما قولكم فيمن أخر صلاة إلى وقت صلاة أخرى بسبب بعض الأعمال فهل يصلي الفائته أولاً ثم يصلي الحاضرة، أم يصلي الحاضرة أولاً؟
ج: ليس له أن يفوت الصلاة من أجل أي عمل، بل عليه أن يصلي ولو في حال موافقة العدو في الجهاد، أو حال التداخل بالسلاح، كما شرحه الفقهاء، وكذلك إن تعذرت عليه الطهارة عليه أن يصلي كيفما أمكنه، وإذا لم يفعل ذلك فعليه القضاء والتوبة، ويبدأ بالفائته قبل الحاضرة إن لم يخش فوات الوقت. والله أعلم.
س: فيمن سمع بالقول القائل بحرمة الإسبال، ولكنه لم يتأكد من صحته لعدم اطلاعه على الدليل، فلما تبين له ذلك ترك الإسبال، فهل يلزمه قضاء ما مضى من صلاته؟
ج: إن كان تائباً توبة نصوحاً فالله يقبل منه، إن كان غير مصر على الإسبال مع قيام الحجة عليه بحكمه، والله وسع المغفرة. والله أعلم.
س: فيمن مضى عليه زمن وهو يصلي مسبلاً ثوبه جهلاً بحكم الإسبال، فهل يلزمه قضاء تلك الصلوات؟
ج: إن لم يتعمد الإسبال فيما مضى ـ مع علمه بحكمه ـ فعليه التوبة إلى الله، وتأتي التوبة على معصيته ولا يجب عليه القضاء فيما فات. والله أعلم.
س: رجل أصيب بالشلل، ولم يقدر على أداء الصلاة مدة أربعة أشهر، والآن يرغب أن يكفر عن تلكم الصلوات التي لم يصلها، فماذا عليه؟
ج: الصلاة لا تعوض بكفارة ولا بغيرها، وإنما عليه أن يصلي على أي حال، ولو كان مستلقياً على فراشه، بل ولو لم يستطع أن يفعل شيئاً إلا أن يكبر لكل صلاة خمس تكبيرات فعليه ذلك، ولا يعذر منه، وبما أن هذا لم يفعل شيئاً من ذلك فعليه التوبة إلى الله وقضاء ما أضاع من الصلوات، والخلاف في الكفارة هل تجب عليه أو لا؟ وعلى القول بوجوبها قيل: لكل صلاة كفارة، وقيل: خمس كفارات، وقيل: واحدة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً. والله أعلم.
(المصدر/ كتاب الفتاوى لسماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي)
اليوم هو اليوم الأخير للحملة وسينتهي الشهر فسارع أخي بالتبرع، فتوزيعنا القادم في العشر الأوائل من ذو الحجة.
(أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل)
ارقام حسابات حملة شباب ولاية المضيبي في هذه البنوك:
بنك مسقط (0457002376180032)
بنك hsbc
(267039147160)
بنك ظفار
(01011103678001)
البنك الوطني العماني
(1052584354017)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا