السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سلسلة الصلاة
صلاة الجمعه (1)
فَضْلِ يَومِ الجُمُعَةِ
إنَّ يومَ الجمعةِ هو خيرُ يومٍ طلعتْ عليه الشمسُ، ولذا فهو أعظمُ أيامِ اللهِ في الأسبوعِ، بل هو سيِّدُ الأيامِ، ويومُ عيدٍ وفرحةٍ، فيه ساعةٌ لا يُوافِقُها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يصلي يَسألُ اللهَ شيئًا إلا أعطاهُ إياه.
حُكْمِ صَلاةِ الجُمُعَةِ
إنَّ الأمَّةَ الإسلاميةَ أجمعتْ على مشروعيةِ صلاةِ الجمعةِ، وأنَّها فرضُ عينٍ على كلِّ مَن سمعَ النداءَ وتوفرتْ فيه شروطُ وجوبِها، والأدلةُ على ذلكَ متوافرةٌ من الكتابِ والسُّنةِ، فأمَّا الكتابُ فما تقدمَ مَعكَ في التلاوةِ مِن الأمرِ بالسعي إليها في قولِه: }إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ{ والأمرُ للوجوبِ، ومِنَ السُّنَّةِ قَولُ الإمامِ الأعظمِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ"، وقدْ أقامَها النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمدينةِ المنورةِ، وثبتَ أنَّه أمرَ بِها فصُلِّيتْ في مسجدِ بني عبدِ القيس بجواثى مِنَ البحرينِ.
وهي ركعتانِ وقتَ الظهرِ يَجهرُ فيهما الإمامُ بقراءةِ الفاتحةِ والسورةِ، وقبلَها خُطْبَتان بينهما جلسةٌ خفيفةٌ كما سيأتي قريبًا في شروطِ صلاةِ الجمعةِ.
فيمَن تَجبُ عليه صلاةُ الجُمُعةِ
تجبُ صلاةُ الجمعةِ على الرَّجُلِ والبَالِغِ والمقِيْمِ والحُرِّ والقَادِرِ ، ولا تلزمُ الصبيَّ والمرأةَ والمسافرَ والعبدَ والعاجزَ؛ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَوْ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَرِيضٌ"، ومَن أداها من هؤلاءِ أجزتهمْ وسَقطتْ عنهم فريضةُ الظهرِ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا
من سلسلة الصلاة
صلاة الجمعه (1)
فَضْلِ يَومِ الجُمُعَةِ
إنَّ يومَ الجمعةِ هو خيرُ يومٍ طلعتْ عليه الشمسُ، ولذا فهو أعظمُ أيامِ اللهِ في الأسبوعِ، بل هو سيِّدُ الأيامِ، ويومُ عيدٍ وفرحةٍ، فيه ساعةٌ لا يُوافِقُها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يصلي يَسألُ اللهَ شيئًا إلا أعطاهُ إياه.
حُكْمِ صَلاةِ الجُمُعَةِ
إنَّ الأمَّةَ الإسلاميةَ أجمعتْ على مشروعيةِ صلاةِ الجمعةِ، وأنَّها فرضُ عينٍ على كلِّ مَن سمعَ النداءَ وتوفرتْ فيه شروطُ وجوبِها، والأدلةُ على ذلكَ متوافرةٌ من الكتابِ والسُّنةِ، فأمَّا الكتابُ فما تقدمَ مَعكَ في التلاوةِ مِن الأمرِ بالسعي إليها في قولِه: }إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ{ والأمرُ للوجوبِ، ومِنَ السُّنَّةِ قَولُ الإمامِ الأعظمِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ"، وقدْ أقامَها النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمدينةِ المنورةِ، وثبتَ أنَّه أمرَ بِها فصُلِّيتْ في مسجدِ بني عبدِ القيس بجواثى مِنَ البحرينِ.
وهي ركعتانِ وقتَ الظهرِ يَجهرُ فيهما الإمامُ بقراءةِ الفاتحةِ والسورةِ، وقبلَها خُطْبَتان بينهما جلسةٌ خفيفةٌ كما سيأتي قريبًا في شروطِ صلاةِ الجمعةِ.
فيمَن تَجبُ عليه صلاةُ الجُمُعةِ
تجبُ صلاةُ الجمعةِ على الرَّجُلِ والبَالِغِ والمقِيْمِ والحُرِّ والقَادِرِ ، ولا تلزمُ الصبيَّ والمرأةَ والمسافرَ والعبدَ والعاجزَ؛ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :"الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَوْ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَرِيضٌ"، ومَن أداها من هؤلاءِ أجزتهمْ وسَقطتْ عنهم فريضةُ الظهرِ.
(المصدر/ كتاب المعتمد في الصلاة)
مع تحيات :
حملة شباب ولاية المضيبي للأعمال الخيرية
للتواصل عبر الواتس آب
(0096894159790)
شاركنا الأجر وساهم في نشر رسائلنا