بسم الله الرحمن الرحيم
يدور الزمان دوْرته ، ويسير سيْرته ، وكل ابن آدم منا يسير سيرا حثيثا إلى قبره ليتوسد التراب ، ويلتحف به ، بيْدَ أن المرء تجاهل حقيقة وجوده على هذه البسيطة الفانية ، والمتعة الزائلة ، والزهرة الذابلة ، والنظارة الآفلة ، والدَعْةِ الكاذبة .
نغدو ونروح ، وكل همّنا أن نملأ البطون ، ونداعب المجون ، ونسبي العيون بخداع وفتون ، ترهّلت قُوانا ، وضَعُفْت نفوسنا ، وتجمّدت عقولنا ، وغارت أبصارنا وماتت ضمائرنا ، وفُلّ حدّنا ، وهِيضَ جناجنا ودُسنا شرفنا بعفن أفعالنا ، وسوء مقالنا ، وخبث نوايانا .
فآه آه ، ومليون آه . إلى أين نسير ؟؟ وماذا المصير ؟؟ إلى جنة الخلد أم نار السعير ؟؟ ما دهانا ؟؟!!
ما اعترانا ؟؟!!
أكلُّ هذا تخبّط في دروب الضياع ؟؟ ومنافسة كبرى للحياة وصراع ، وإعراض مستطير عن دروب الفلاح ، وصحبة الأخيار الذين يُذهبون الأتراح ، ويسعوْن ليل نهار لتعمَّ الأفراح .
إنها وصمة عار في جبين الزمان ، وردْهةٌ عظمى بادية للعيان ، ونكبة عارمة ستجتاح أمّة القرآن ، إن طال الإسفاف ، وفتر الأشراف ، وجفّت الصِحاف ، وأُغمدت الأسياف ، وفغرت الأفواه ، وألجمت الشفاه ، ومات الشُراة ، وذلّ الأُباة لضيم الطغاة .
فما الخــــــلاص ؟؟؟؟؟؟؟
وكيف الإخلاص ؟؟؟؟؟؟؟
خلاصنا إيماننا بربنا **** إخلاصنا دفاعنا عـن ديننا
وذُلنا إذعاننا لشهــوة **** تحكيم قرد يمتطي عريننا
فعـودة صادقة تريحنا **** بها يكـون نصرنا ورِيحنا ( قوتنا )
هذا ما انبرى من خلجات ، سئمت من الكبت ، وآلمها القيد ، وأرهقها السأم ، وأثقلها الصمت .
فلعلّها تحرّك في حنايا الفؤاد انتشاءة روح ، لتأسوا الجروح ، وتبري القروح ، فتُحيي الموات بقلب القساة ، وتنشئُ قلباً يحب الإله ، ويمضي مجدَاً إلى منتهاه .
أخوكم في بحر حلمكم ولطفكم !!
يدور الزمان دوْرته ، ويسير سيْرته ، وكل ابن آدم منا يسير سيرا حثيثا إلى قبره ليتوسد التراب ، ويلتحف به ، بيْدَ أن المرء تجاهل حقيقة وجوده على هذه البسيطة الفانية ، والمتعة الزائلة ، والزهرة الذابلة ، والنظارة الآفلة ، والدَعْةِ الكاذبة .
نغدو ونروح ، وكل همّنا أن نملأ البطون ، ونداعب المجون ، ونسبي العيون بخداع وفتون ، ترهّلت قُوانا ، وضَعُفْت نفوسنا ، وتجمّدت عقولنا ، وغارت أبصارنا وماتت ضمائرنا ، وفُلّ حدّنا ، وهِيضَ جناجنا ودُسنا شرفنا بعفن أفعالنا ، وسوء مقالنا ، وخبث نوايانا .
فآه آه ، ومليون آه . إلى أين نسير ؟؟ وماذا المصير ؟؟ إلى جنة الخلد أم نار السعير ؟؟ ما دهانا ؟؟!!
ما اعترانا ؟؟!!
أكلُّ هذا تخبّط في دروب الضياع ؟؟ ومنافسة كبرى للحياة وصراع ، وإعراض مستطير عن دروب الفلاح ، وصحبة الأخيار الذين يُذهبون الأتراح ، ويسعوْن ليل نهار لتعمَّ الأفراح .
إنها وصمة عار في جبين الزمان ، وردْهةٌ عظمى بادية للعيان ، ونكبة عارمة ستجتاح أمّة القرآن ، إن طال الإسفاف ، وفتر الأشراف ، وجفّت الصِحاف ، وأُغمدت الأسياف ، وفغرت الأفواه ، وألجمت الشفاه ، ومات الشُراة ، وذلّ الأُباة لضيم الطغاة .
فما الخــــــلاص ؟؟؟؟؟؟؟
وكيف الإخلاص ؟؟؟؟؟؟؟
خلاصنا إيماننا بربنا **** إخلاصنا دفاعنا عـن ديننا
وذُلنا إذعاننا لشهــوة **** تحكيم قرد يمتطي عريننا
فعـودة صادقة تريحنا **** بها يكـون نصرنا ورِيحنا ( قوتنا )
هذا ما انبرى من خلجات ، سئمت من الكبت ، وآلمها القيد ، وأرهقها السأم ، وأثقلها الصمت .
فلعلّها تحرّك في حنايا الفؤاد انتشاءة روح ، لتأسوا الجروح ، وتبري القروح ، فتُحيي الموات بقلب القساة ، وتنشئُ قلباً يحب الإله ، ويمضي مجدَاً إلى منتهاه .
أخوكم في بحر حلمكم ولطفكم !!
تعليق