تويت
من كتاب/ ابتـســـــامــات نبـــــــــويــــة................لــ عبداللـــه بن حمـــــود البـــوسعيدي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه من والاه واتبع خطاه وسار على نهجه إلى يوم الدين، وبعـــد.........
نظرت بسيرة الحبيب _صلى الله عليه وسلم_ فعلمت أنه تبسم في مواقف كثيرة، فرأيت أن أنشر مواقف تبسمه مع شئ من الدراسة، خاصة ونحن في زمن صار سمة البعض فيه العبوس.
رغم مواقف تبسمه الكثيرة، إلا أنه كان المثل الأعلى في التوازن وإعطاء كل ذي حق حقه، فلا يطغى جانب على آخر، وانما التكامل كما أمر ربنا سبحانه.
وحرصت على أن أجمع ما صح عنه _صلى الله عليه وسلم _ دون الضعيف، إيماناً مني بأن في الصحيح غنية عن الضعيف....
1) فضحـــــــه جســـــــــده.
عن أنس بن مالك قال: ((كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحــك، فقال: "هل تدرون مم أضحك؟". قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: "من مخاطبة العبد ربه، يقول: يا رب ألم تجرني من الظلم، قال: يقول: بـلى، قال: فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني، قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً، وبالكرام الكاتبين شهوداً، قال: فيختم على فيه، فيقال لأركانه: انطقـي، قال: فتنطق أعماله، قال: ثم يخلى بينه وبين الكلام، قال: فيقول: بعداً لكــن وسحقاً، فعنكن كنت أنـــاضل)).
يتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم من موقف ذلك الإنسان الضعيف الذي لا حول له ولا قوة، محتوم الأجل، مكتوم الأمل، مستور العلل، يتنفس من خرم وينظر بشحم ويسمع بعظم ويتكلم بلحم، وعليه من ذنوب الليل والنهار ما الله به عليم، وفوق هذا يخاطب ربه يقول: ألم تجـــرني من الظـلــــم؟.
تبسم الرسول صلى الله عليه وسلم لموقف هذا الرجل الذي أراد شاهدا له من عنده فكان عليه، ولو ترك الأمر لخالقه لكان أرحم به من أركانه.
__________
بعدا لكن وسحقا: قال ابن منظور في لسان العرب "البعد: الهلاك، وفي الدعاء بعدا له: أي: أبعده الله. وقال: "سحق الشئ يسحقه سحقا: دقه أشد الدق، وسحقه الله: أي: أبعده".
فعنكن كنت أناضل: قال الإمام النووي : "كنت أناضل: أي: أدافع وأجادل".
__________
هـــذا وإن شـــاء اللــــه ســأضيف إليكــــم الإبتســـامات النبويــة قــــدر ما أستـــطيع بإذنــــه جل جلالـــه،،،،،،،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه من والاه واتبع خطاه وسار على نهجه إلى يوم الدين، وبعـــد.........
نظرت بسيرة الحبيب _صلى الله عليه وسلم_ فعلمت أنه تبسم في مواقف كثيرة، فرأيت أن أنشر مواقف تبسمه مع شئ من الدراسة، خاصة ونحن في زمن صار سمة البعض فيه العبوس.
رغم مواقف تبسمه الكثيرة، إلا أنه كان المثل الأعلى في التوازن وإعطاء كل ذي حق حقه، فلا يطغى جانب على آخر، وانما التكامل كما أمر ربنا سبحانه.
وحرصت على أن أجمع ما صح عنه _صلى الله عليه وسلم _ دون الضعيف، إيماناً مني بأن في الصحيح غنية عن الضعيف....
1) فضحـــــــه جســـــــــده.
عن أنس بن مالك قال: ((كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحــك، فقال: "هل تدرون مم أضحك؟". قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: "من مخاطبة العبد ربه، يقول: يا رب ألم تجرني من الظلم، قال: يقول: بـلى، قال: فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني، قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً، وبالكرام الكاتبين شهوداً، قال: فيختم على فيه، فيقال لأركانه: انطقـي، قال: فتنطق أعماله، قال: ثم يخلى بينه وبين الكلام، قال: فيقول: بعداً لكــن وسحقاً، فعنكن كنت أنـــاضل)).
يتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم من موقف ذلك الإنسان الضعيف الذي لا حول له ولا قوة، محتوم الأجل، مكتوم الأمل، مستور العلل، يتنفس من خرم وينظر بشحم ويسمع بعظم ويتكلم بلحم، وعليه من ذنوب الليل والنهار ما الله به عليم، وفوق هذا يخاطب ربه يقول: ألم تجـــرني من الظـلــــم؟.
تبسم الرسول صلى الله عليه وسلم لموقف هذا الرجل الذي أراد شاهدا له من عنده فكان عليه، ولو ترك الأمر لخالقه لكان أرحم به من أركانه.
__________
بعدا لكن وسحقا: قال ابن منظور في لسان العرب "البعد: الهلاك، وفي الدعاء بعدا له: أي: أبعده الله. وقال: "سحق الشئ يسحقه سحقا: دقه أشد الدق، وسحقه الله: أي: أبعده".
فعنكن كنت أناضل: قال الإمام النووي : "كنت أناضل: أي: أدافع وأجادل".
__________
هـــذا وإن شـــاء اللــــه ســأضيف إليكــــم الإبتســـامات النبويــة قــــدر ما أستـــطيع بإذنــــه جل جلالـــه،،،،،،،،
تعليق