[align=center]^&)§¤°^°§°^°¤§(&^بسم الله الرحمن الرحيم^&)§¤°^°§°^°¤§(&^[/align]
[align=center]كثر على ألسنة العامة والخاصة أثر يتداول منذ زمن الا وهو قولهم " أحمل أخاك على أربعين عذرا " وكذا في بعض كتب أهل العلم! وينسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهل هذه النسبة صحيحه؟ وهل ورد بهذا اللفظ ؟ [/align]
الجواب:
- ما صحة حديث : التمس لأخيك سبعين عذرا
سائل يقول : ما صحة هذا الحديث التمس لأخيك سبعين عذرا ؟ نشر في جريدة المسلمون العدد 530 في تاريخ 30 / 1 / 1415هـ .
ج : لا أعلم له أصلا ، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصا على سلامة القلوب من البغضاء ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير ، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال : لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا .
[align=center]مجموع فتاوى ابن باز.[/align]
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
رقم الفتوى 45706 "التمس لأخيك سبعين عذرا" ليس بحديث
تاريخ الفتوى : 24 محرم 1425
السؤال
التمس لأخيك 70 عذرا هل هذا حديث؟ وإذا كان حديثا أريد التكملة والسند وشكرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس هذا حديثا، بل هو قول لجعفر بن محمد ، أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه .
وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين ، ولفظه: قال ابن سيرين : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا.
والله أعلم.
[align=center]المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه[/align]
جعفر بن محمد ( الصادق ): هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
[align=center]كثر على ألسنة العامة والخاصة أثر يتداول منذ زمن الا وهو قولهم " أحمل أخاك على أربعين عذرا " وكذا في بعض كتب أهل العلم! وينسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهل هذه النسبة صحيحه؟ وهل ورد بهذا اللفظ ؟ [/align]
الجواب:
- ما صحة حديث : التمس لأخيك سبعين عذرا
سائل يقول : ما صحة هذا الحديث التمس لأخيك سبعين عذرا ؟ نشر في جريدة المسلمون العدد 530 في تاريخ 30 / 1 / 1415هـ .
ج : لا أعلم له أصلا ، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصا على سلامة القلوب من البغضاء ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير ، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال : لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا .
[align=center]مجموع فتاوى ابن باز.[/align]
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
رقم الفتوى 45706 "التمس لأخيك سبعين عذرا" ليس بحديث
تاريخ الفتوى : 24 محرم 1425
السؤال
التمس لأخيك 70 عذرا هل هذا حديث؟ وإذا كان حديثا أريد التكملة والسند وشكرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس هذا حديثا، بل هو قول لجعفر بن محمد ، أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه .
وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين ، ولفظه: قال ابن سيرين : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا.
والله أعلم.
[align=center]المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه[/align]
جعفر بن محمد ( الصادق ): هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
تعليق