إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذه حقيقة يزيد بن معاوية ,, لمن اراد الحقيقة ,,,,,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذه حقيقة يزيد بن معاوية ,, لمن اراد الحقيقة ,,,,,,

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه هي حقيقة شخصية يزيد بن معاوية بن ابي سفيان ,,,,,,,, الذي اراد البعض ان يلمعها ولو كان على حساب دينه وعقيدته لالشيء الا لأنه لايريد ان يسمع ذكر آل البيت والامام الحسين عليه السلام

    وعلى العموم نقول لكل هؤلاء حشركم الله مع يزيد واعوانه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    استلم يزيد زمام الخلافة بعد وفاة أبيه عام 60 ه‍ ، ولم تدم خلافته سوى ثلاث سنوات ارتكب خلالها ثلاث جرائم من أجل إخضاع الأمة لإمارته ، وكانت كل واحدة من هذه الجرائم كافية لوصم الخلافة الإسلامية وتاريخ المسلمين بوصمة عار لا تمحى أبد الدهر .


    فأما بالأولى فقد ذبح أهل بيت النبوة عليه السلام ، وبالثانية استباح دماء أهل المدينة المنورة وأغراضهم ، وبالثالثة قذف الكعبة بالمنجنيق وحرقها .


    وإليك بيان كل واحدة منها بشئ من التفصيل :

    الحلقة الاولى : ذبح أهل بيت النبوة عليه السلام بعد أن أخذ يزيد بيعة أهل الشام ، كتب إلى عامله على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان : ( أما بعد ،

    فخذ حسينا " ، وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير ، أخذا " شديدا " ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ) ( 1 ) .


    وقد كان رد الحسين عليه السلام على الوليد في مجلس عام : ( إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة . . . ويزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحرمة ومعلن بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ) ( 2 ) ، ثم مضى الحسين ومعه أهل بيته إلى مكة .


    وهكذا فعل عبد الله بن الزبير ، وأما عبد الله بن عمر فقد كان خارج المدينة حين وصول خبر موت معاوية ، وقال للحسين وابن الزبير حين


    ( 1 ) تاريخ الطبري ، ج 6 ص 188 . ( 2 ) ابن الأعثم ، ج 5 ص 17 . ( * )


    - ص 132 -


    لقيهما أثناء توجههما نحو مكة : اتقيا الله ولا تفرقا بين جماعة المسلمين ، وعندما وصل المدينة بايع يزيد ( 1 ) .

    وكان توجه الحسين عليه السلام إلى مكة بوصفها قاعدة الإسلام الكبرى ، ومنها بدأ يعلن من خلال اتصاله بالناس ضرورة رفض مبايعة يزيد .


    وعندما سمع أهل الكوفة بأنباء معارضة الحسين عليه السلام ، بدأوا بإرسال رسائل التأييد والمبايعة والاستعداد لاستقباله في العراق ، فأرسل إليهم ابن عمه مسلم بن عقيل ليستطلع

    صدق نواياهم . وعندما وصل مسلم إلى الكوفة وتحقق من صحة الموقف أرسل إلى الإمام : ( بايعك أكثر من 20 ألفا " من أهل الكوفة ، عندما يصلك كتابي عجل بالمسير ) ( 2 ) .

    وقيل إن عدد المبايعين وصل إلى 40 ألفا " ، فانطلق الإمام بحشد كبير متوجها " نحو العراق .


    وبالطبع فإن هذا التأييد الجماهيري الكبير الذي لاقاه مسلم بن عقيل قد ساء الموالين للأمويين في الكوفة ، فكتبوا إلى يزيد يخبرونه بالأمر ، وأن النعمان بن بشير الذي تولى الكوفة بعد

    موت زياد لا طاقة له على المقاومة ، فقرر يزيد عزله باستشارة من كاتبه وأنيسه النصراني سرجون وتعيين عبيد الله بن زياد بدلا " منه وكانت أولى كلمات ابن زياد لأهل العراق في

    بداية حملة القمع والتخويف : ( لئن بلغني رجل منكم خلاف لأقتلنه وعريفه ووليه ولآخذن الأدنى بالأقصى حتى تسمعوا ولا يكون فيكم مخالف ) ( 3 ) .


    وقال مهددا " لكل من يستضيف مسلم بن عقيل في بيته : ( أيما عريف وجد عنده أحد من بغية أمير المؤمنين ولم يرفعه إلينا صلب على باب داره ) ( 4 ) .


    ( 1 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 148 .
    ( 2 ) ابن الأعثم ، ج 5 ص 150 .
    ( 3 ) تاريخ الطبري ج 6 ص 200 .
    ( 4 ) عبد الرزاق الموسوي ، مقتل الحسين ، ص 150 ، نقلا " عن الإرشاد للشيخ المفيد . ( * )


    - ص 133 -

    وعندما علم ابن زياد عن طريق أحد العيون عن نزول مسلم بن عقيل عند هانئ بن عروة ، قام من فوره باستدعاء هانئ ثم حبسه وعذبه لرفضه تسليم ابن عقيل له أو الإخبار عن مكانه.

    ولدى علم ابن عقيل بما حدث لهانئ ، نادى بأصحابه وعبأ أربعة آلاف وسار بهم نحو قصر ابن زياد ، ولكنهم بدأوا يتناقصون في الطريق حتى وصلوا إلى ثلاثمائة عند وصولهم القصر،

    ذلك أنه وأثناء مسيرهم ، كانت أبواق ابن زياد تدور على دور الكوفة محذرة ومخوفة بقدوم جيش يزيد من الشام ، فرجع ابن عقيل دون حصول مواجهة ، إلا أن ابن زياد تمكن من

    ملاحقته واعتقاله ، ثم قام بقتله مع هانئ بن عروة ، ومثل بجسديهما .


    وعندما وصلت هذه الأخبار إلى الإمام الحسين عليه السلام أثناء مسيره نحو العراق ، تيقن مما قاله له الفرزدق ( الذي كان متوجها " إلى مكة قادما " من العراق ) قبل ذلك حين سأله

    الإمام عن الوضع في الكوفة وكانت إجابته : ( قلوب الناس معك وسيوفهم عليك ) ، فقام الإمام عليه السلام معلنا " لمرافقيه : ( أيها الناس ، لقد خذلنا شيعتنا ، فمن أراد منكم الإنصراف

    فلينصرف ) . فتفرقوا من حوله يمينا " ويسارا " ولم يبق معه سوى أهل بيته ونفر من أصحابه الذين رافقوه من مكة والمدينة . ( وبالنظر لطبيعة الظروف السياسية الخاصة في تلك

    الأيام تيقن الإمام أن حركة المعارضة هذه ستمنى بالفشل العسكري ، ولكن من الواضح أن هذه الحرب الغير متكافئة بين الحسين والأمويين كانت لها أسباب ودوافع معنوية أخرى لا يمكن فهمها أو تحليلها بالمنظار السياسي المتعارف ) ( 1 ) .


    وهكذا واصل الإمام الحسين عليه السلام مسيره نحو الكوفة حتى خرجت له كتائب ابن زياد وأجبرته على النزول في منطقة قرب الفرات تدعى كربلاء ، وكان ذلك في الثاني من محرم

    سنة 60 هجرية . ثم منع الماء عن الحسين وأصحابه وفشلت جميع المفاوضات التي دارت هناك لسبعة أيام ، وكانت

    ( 1 ) جعفريان ، الحياة الفكرية والسياسة لأئمة أهل البيت ، ص 128 . ( * )

    - ص 134 -

    ترمي هذه المفاوضات إلى إقناع الحسين لأعدائه بالعدول والتخلي عن تنفيذ جريمتهم ، في نفس الوقت الذي كان يحاول فيه قادة جيش ابن زياد وعلى رأسهم عمر بن سعد بن أبي وقاص إقناع الحسين بالاستسلام ومبايعة يزيد .


    وكان عمر بن سعد كارها " لقتال الحسين ، ولكن إمارة الري في خراسان التي وعده بها ابن زياد في حالة إخضاعه للحسين قد أعمته عن رؤية الحق والصواب .


    وأما الحسين عليه السلام فقد كان موقفه النهائي : ( إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما " ) . وفي غضون ذلك تحول 20 عشرون مقاتلا " من جيش الكوفة إلى

    معسكر الحسين عليه السلام : وكان من أبرز المنضوين تحت راية الحسين : الحر بن يزيد الرياحي الذي كان قائدا " لأولى الكتائب التي خرجت لمواجهة الحسين قبل وصوله كربلاء .

    وفي تلك الأثناء أيضا " ، كان ابن زياد يواصل إكراه الكوفيين على الذهاب إلى المعسكر اليزيدي ، حتى وصل تعداد ما أرسله ثلاثين ألفا " ، ولكن أكثرهم كانوا يهربون في منتصف

    الطريق لكراهيتهم قتال الحسين ، ولم يشارك منهم في تلك الجريمة سوى أربعة آلاف أو أكثر من ذلك على حسب روايات أخرى .


    ويقول ابن قتيبة في ذلك : ( إن ابن زياد كان إذا بعث قائدا " وأرسل معه عددا " كبيرا " من الجنود إلى كربلاء ، فإنهم يصلون هناك ولم يبق منهم إلا القليل ، كانوا يكرهون قتال الحسين فيرتدعون فيتخلفون ) ( 1 ) .


    وهكذا ، فقد كان اشتباك الطرفين في العاشر من محرم بعد أن تقدم عمر بن سعد نحو معسكر الحسين ورمى بسهم وقال : اشهدوا لي عند الأمير إني أول من رمى . ثم لحقه في ذلك رجاله

    ، فلم يبق من أصحاب الحسين أحد إلا أصيب من سهامهم . فقال الحسين لأصحابه : قوموا رحمكم الله إلى

    ( 1 ) ابن قتيبة الدينوري ، الأخبار الطوال ، ص 254 . ( * )

    - ص 135 -

    الموت الذي لا بد منه ، فإن هذه السهام رسل القوم إليكم ( 1 ) ، فحملوا حملة واحدة أدت إلى استشهاد العديد منهم . وكان الحر بن يزيد الرياح أول من استشهد منهم . ثم أخذ القتال يتحول

    إلى مبارزات فردية ، وأحيانا " كان الرجلان أو الثلاثة أو الأربعة يغيرون على الكوفيين أحدهم يضرب والآخر يحمي ظهره ، فكان قتلى ابن زياد أكثر بكثير من شهداء الحسين ،

    حتى صاح عمرو بن الحجاج الذي هاله ما رأى من كثرة قتلاهم : إنكم تقاتلون شجعان العرب وقوما " مستميتين لا يبرز إليهم أحد إلا قتلوه ( 2 ) . . . حتى قالوا : قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة ! ( 3 ) .


    فحمل جيش ابن زياد حملة واحدة على الإمام وأصحابه ، فاستشهدوا واحدا " تلو الآخر حتى سقطوا جميعا " شهداء ، بمن فيهم طفل الحسين الرضيع . والذي كان الإمام عليه السلام قد

    حمله ليستعطف قلوب القوم وطلب منهم أن يسقوه شربة ماء ، ولكنهم بدلا " من ذلك صوبوا إلى عنقه سهما " ، ثم واصل القتلة وحشيتهم بتقطيع رؤوس الشهداء ، وحملوها هدايا

    يتقاسمونها هدايا فيما بينهم ، ثم رفعوها على رؤوس رماحهم متوجهين بها إلى ابن زياد في الكوفة لأخذ الأجر والمكافأت ، والذي بدوره أرسلها إلى يزيد بن معاوية في الشام ومعها

    نساء أهل البيت عليه السلام سبايا ، وفي اليوم الأول من صفر ، وصل ابن زياد ورجاله دمشق ، وخرج الناس إليهم يستقبلونهم بالدفوف والبوقات ، وهم في فرح وسرور ، وعندما

    رأى يزيد السبايا والرؤوس على أطراف الرماح ، ضرب رأس الحسين بعصا الخيزران ، ثم تمثل بأبيات ابن الزبعري :

    ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل
    لأهلوا واستهلوا فرحا " * ثم قالوا يا يزيد لا تشل

    ( 1 ) تاريخ الطبري ج 4 ص 326 .
    ( 2 ) المصدر السابق ، ج 6 ص 249 .
    ( 3 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 182 . ( * )

    - ص 136 -

    قد قتلنا العزم من ساداتهم * وعدلناه ببدر فاعتدل
    لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل
    لست من خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فعل

    وفي أبيات أخرى أنشدها وهو جالس في منظرة على جيرون بالشام :

    لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الرؤوس على شفا جيرون
    نعب الغراب فقلت أو لا تصح * فلقد قضيت من الرسول ديوني


    ومن الواضح أن الديون التي يقصدها يزيد في هذه الأبيات هي مقتل العديد من أشياخه ( يعني أجداده ) في بدر بسيوف علي وحمزة .


    وقد أفتى كل من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي ، وجميعهم من أعلام أهل السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه ( 1 ) استنادا " إلى هذه الأبيات وما جاء فيها من اعترافات صارخة لمن لم يكن ليفهم من فضائح الأعمال !


    وكان كما قاله ابن الجوزي : ( ولو لم يكن في قلب يزيد أحقاد جاهلية وأضغان بدرية لاحترم الرأس لما وصل إليه وكفنه ودفنه وأحسن إلى آل الرسول ) ( 2 ) .


    ( 1 ) روح المعاني للآلوسي ج 26 ص 73 .
    ( 2 ) من الجدير ذكره أن الإمام علي بن الحسين قام باسترجاع الرؤوس وألحقها بالأبدان ودفنها . ( * )

    يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    بالصلوات تجاب الدعوات

    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    http://www.iraqup.com/up/20091016/eY..._238707559.jpg
يعمل...
X