[align=center]][`~*¤!||!¤*~`][بسم الله الرحم الرحيم][`~*¤!||!¤*~`][
الحمد لله والصـلاة والسـلام على رسول الله وعلى آلـه وصحبـه ومن والاه ، أمـا بعـد..
أحاول هنا أن أقدم للقارئ الأدلة على ما يذكر في العنوان بدون زيادة إلا ما يستدعيه المقام.
[align=right]عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه .
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة في مسجدي أفضل من ألف فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في سواه رواه أحمد وابن ماجة بإسنادين صحيحين .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام رواه البخاري واللفظ له ومسلم والترمذي..
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتبت له براءة من العذاب ، وبرئ من النفاق رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والطبراني في الأوسط وهو عند الترمذي بغير هذا اللفظ
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه فقلت : يا رسول الله أي المسجدين الذي أسس على التقوى ؟ فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض ثم قال : هو مسجدكم هذا لمسجد المدينة رواه مسلم والترمذي والنسائي .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ، والصلاة في مسجدي بألف صلاة ، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة رواه الطبراني في الكبير وابن خزيمة في صحيحه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى أخرجه السبعة .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور قباء أو يأتي قباء راكبا وماشيا ، زاد في رواية فيصلي ركعتين رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية للبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي مسجد قباء كل سبت راكبا وماشيا وكان عبد الله يفعله
وعن عامر بن سعد وعائشة بنت سعد سمعا أباهما رضي الله عنه يقول : لأن أصلي في مسجد قباء أحب إلي من أن أصلي في مسجد بيت المقدس.. رواه الحاكم وقال : صحيح على شرطهما .
وعن أسيد بن ظهير الأنصاري رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صلاة في مسجد قباء كعمرة رواه الترمذي وقال : حسن غريب ورواه ابن ماجة والبيهقي وقال الحافظ فيه : ولا نعرف لأسيد حديثا صحيحا غير هذا[/align]
ومن تلك الأدلة ندرك أن قصد زيارة هذه المساجد أمر مشروع ومطلوب على سبيل الاستحباب إلا المسجد الحرام فإن زيارته تابعة للحج في حكمه ؛ حيث لا سبيل إلى الحج إلا بالطواف ولا طواف إلا في المسجد وعن طريقه ، وكذلك العمرة ، وخير لمن دخل مسجدا من تلك المساجد أن ينوي الاعتكاف فيه مدة لبثه .
هـذا وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آلـه وصحبـه أجمعين.
وآخـر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[/align]
الحمد لله والصـلاة والسـلام على رسول الله وعلى آلـه وصحبـه ومن والاه ، أمـا بعـد..
أحاول هنا أن أقدم للقارئ الأدلة على ما يذكر في العنوان بدون زيادة إلا ما يستدعيه المقام.
[align=right]عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه .
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة في مسجدي أفضل من ألف فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في سواه رواه أحمد وابن ماجة بإسنادين صحيحين .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام رواه البخاري واللفظ له ومسلم والترمذي..
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتبت له براءة من العذاب ، وبرئ من النفاق رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والطبراني في الأوسط وهو عند الترمذي بغير هذا اللفظ
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه فقلت : يا رسول الله أي المسجدين الذي أسس على التقوى ؟ فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض ثم قال : هو مسجدكم هذا لمسجد المدينة رواه مسلم والترمذي والنسائي .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ، والصلاة في مسجدي بألف صلاة ، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة رواه الطبراني في الكبير وابن خزيمة في صحيحه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى أخرجه السبعة .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور قباء أو يأتي قباء راكبا وماشيا ، زاد في رواية فيصلي ركعتين رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية للبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي مسجد قباء كل سبت راكبا وماشيا وكان عبد الله يفعله
وعن عامر بن سعد وعائشة بنت سعد سمعا أباهما رضي الله عنه يقول : لأن أصلي في مسجد قباء أحب إلي من أن أصلي في مسجد بيت المقدس.. رواه الحاكم وقال : صحيح على شرطهما .
وعن أسيد بن ظهير الأنصاري رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صلاة في مسجد قباء كعمرة رواه الترمذي وقال : حسن غريب ورواه ابن ماجة والبيهقي وقال الحافظ فيه : ولا نعرف لأسيد حديثا صحيحا غير هذا[/align]
ومن تلك الأدلة ندرك أن قصد زيارة هذه المساجد أمر مشروع ومطلوب على سبيل الاستحباب إلا المسجد الحرام فإن زيارته تابعة للحج في حكمه ؛ حيث لا سبيل إلى الحج إلا بالطواف ولا طواف إلا في المسجد وعن طريقه ، وكذلك العمرة ، وخير لمن دخل مسجدا من تلك المساجد أن ينوي الاعتكاف فيه مدة لبثه .
هـذا وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آلـه وصحبـه أجمعين.
وآخـر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[/align]
تعليق