إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صلة الأرحام وأهميتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلة الأرحام وأهميتها

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم.




    الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، صلوات الله البرّ الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد أشرف المرسلين.




    اعلم رحمك الله أن قطيعة الرحم من الكبائر بالإجماع وهي من معاصي البدن وهي تحصل بإيحاش قلوب الأرحام وتنفيرها، إما بترك الإحسان بالمال في حال الحاجة النازلة بهم أو ترك الزيارة بلا



    عذر، والعذر كأن يفقد ما كان يصلهم به من المال، أو يجده لكنه يحتاجه لما هو أولى بصرفه فيه منهم. والمراد بالرحم الأقارب كالجدات والأجداد والخالات والعمات وأولادهم والأخوال والأعمام



    وأولادهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ليس الواصِلُ بالمكافىء ولكنَّ الواصل من وَصَل رحمه إذا قطعَتْ" رواه البخاريّ والترمذيّ وقال حديث حسن صحيح، رواه أبو داود وأحمد. ففي هذا



    الحديث إيذان بأن صلةَ الرجل رحمَه التي لا تصله أفضلُ من صلتِه رحمهُ التي تصله لأن ذلك من حسن الخلق الذي حضَّ الشرعُ عليه حضًّا بالغًا. وقطيعة الرحم تكون بأن يؤذيهم أو لا يزورهم



    فتستوحش قلوبهم منه، أو هم فقراء محتاجون وهو معه مال زائد عن حاجته ويستطيع مساعدتهم ومع ذلك يتركهم. قال الله تعالى :{واتقوا اللهَ الذي تساءلون به والأرحام} (سورة النساء/1) أي



    واتقوا الأرحام أن تقطعوها. وقال سبحانه وتعالى :{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} (سورة محمد/23.22). وروى




    الطبرانيّ والبزار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصلْ رحمَه". وروى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه




    وسلم :"من أحبّ أن يُبسطَ له في رزقه وأن يُنسَأ في أثرِه فليصل رحمَه". وروى البخاري ومسلم من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا يدخل الجنة قاطِع"




    يعني قاطع رحِم، أي لا يدخلها مع الأولين. واعلم أن رحمك إن كان بحيث تستطيع أن تزوره فلا بدّ أن تزوره ولا يكفي أن ترسل السلام إليه من غير أن تزوره، إنما لوقت من الزمن يكفي إرسال




    السلام له، أما أن يظل هو وإياه في بلد واحد ثم لا يزوره في السنة ولا في السنتين ولا في الثلاث سنوات مع إمكانه أن يزوره فهذا قطيعة الرحم. أما إن كان ذلك الرحمُ لا يحبّ دخولَ هذا القريب بيتَه



    ولا يرضى وكان هذا القريب يعلم أنه لا يرضى ليس عليه أن يدخل لأنه لا يرضى، سقط عنه، لكن بقي أن يرسل إليه السلام أو يرسل إليه مكتوبًا. وأما إن كان رحمه هذا يحبّ دخوله بيته وقعوده عنده



    فلا يكفي إرسال السلام للمدة الطويلة، أما للمدة القصيرة فيكفي، أما في بيروت إذا زار القريب قريبه في أحد العيدين لا يعتبر ذلك قطيعة، لأنه في بيروت إذا زار القريب قريبه مرة في السنة وزاره في



    الأفراح والأحزان لا يعتبرون ذلك قطيعة، هذا في حال لم يكن للشخص عذر، أما إن كان له عذر كأن كان في بلد بعيدة ولا يسهل عليه أن يذهب لزيارة أقربائه لو غاب مثلاً خمس سنين وهو يرسل لهم



    سلامًا من وقت إلى وقت ما عليه شىء. ومن الأعذار في عدم زيارة الرحم أن يكون سمع من قريبه هذا ردَّة كَسبِّ الله أو الأنبياء أو الملائكة أو الاستهزاء بالقرءان وما أشبه ذلك، فإن هذا لا صلة له.



    وكذا يجوز له قطعه إن كان فاسقًا يشرب الخمر أو يترك الصلاة أو يزني وما أشبه ذلك ولكن هذا لا يقطعه إلا بعد إعلامه بالسبب ليزجره عن مثل هذه الأفعال. قال الله تعالى: {والذين ينقضون عهد الله



    من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار} [سورة الرعد/25]. وروى البخاري من حديث أنس بن مالك: "من أحبَّ أن يُبْسَطَ له في رزقهِ



    وأن يُنسأَ له في أثرِهِ فليصلْ رَحِمَه" قوله: "وأن ينسأ له في أثره" معناه أن يطوَّل عمرُهُ من حيث المعنى، الذي يوفَّق للخيرات في معنى كأنه زيد في عمره. وأخرج القضاعيُّ في مسنده أن رسول الله




    صلى الله عليه وسلم قال: "صلةُ الرحم تزيدُ في العُمُر". يعني كان في علم الله تعالى أنه لولا هذه الصلة ما كان عمره كذا، ولكنه علم تعالى بعلمه الأزلي أنه يصل رحمَه فيكون عمره أزيد من ذلك




    بمشيئة الله، فيكون المعلوم المحكوم أنه يصل رحمه ويعيش إلى هذه المدة. وروى البيهقي في كتاب القضاء والقدر من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه





    وسلم: "من سرَّهُ أن يمدَّ الله في عمره ويُوسع له رزقه ويدفعَ عنه ميتةَ السُوءِ فليتق الله وليصل رَحمه". وقطيعة الرَّحم من أسباب تعجيل العذاب في الدنيا قبل الآخرة، فقد روى أحمد أن رسول الله




    صلى الله عليه وسلم قال :"ما من ذنبٍ أجدرُ بأن يُعجَّلَ لصاحبه العقوبةُ في الدنيا مع ما ينتظره في الآخرة من البَغي وقطيعة الرحم" والبغي معناه الاعتداء على الناس. والله سبحانه وتعالى أعلم.




    منقول للفائدة
    واريد مشكورتكم بخصوص هدا الامر



    انا ولا يخفى على حضراتكم ان لى ابن معاق

    ومتطلبات كتيرة


    احمد الله عز وجل




    لاازور عائلتى الا قليلا


    مع العلم بان وادى بروح اشوف كل اسبوع



    هل هدا يعنى انى ما بصل الرحم


    عايزة توضيح كامل ادا امكن


    وتقبلو فائق احترام اختكم فى الله شاهناز


    دمتم فى رعاية الرحمن
    [/align]
    اللهم يا مقلب القلوب والابصار تبت قلوبنا على دينك
    واهدنا لما فيه خير لنا
    واعز الاسلام والمسلمين
    يارب العرش العظيم

  • #2
    [align=center] مشكورة ^_^
    بصراحه صله الرحم واجبه علينا كلنا ان نؤديها وان لا نقطعها .
    يعطيكي الف عافيه اختي شاهناز على تواصلك المميز والرائع .
    لكي مني كل الود والاحترام .
    سلام للمتميزين .[/align]
    أتمني للجميع كل الأبداعـ ــ ياربـ ــ
    أحتــــ ـرامي للكـــــــ ــل

    تعليق


    • #3
      ღ •●• ღ
      يعطيك الف عافيه
      على هذا الطرح الرائع
      وصلة الرحم اوصانا رسولنا فقال : صلى الله عليه وسلم: « تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم»

      لاعدمتك

      تعليق


      • #4
        [align=center]مشكور عزيزى ساحل المملكة
        تقبل تحيات اختك شاهناز
        [/align]
        اللهم يا مقلب القلوب والابصار تبت قلوبنا على دينك
        واهدنا لما فيه خير لنا
        واعز الاسلام والمسلمين
        يارب العرش العظيم

        تعليق


        • #5
          [align=center]متفركة مشكورة على التوقيع
          تحياتى
          [/align]
          اللهم يا مقلب القلوب والابصار تبت قلوبنا على دينك
          واهدنا لما فيه خير لنا
          واعز الاسلام والمسلمين
          يارب العرش العظيم

          تعليق


          • #6
            [align=center]موضوع رائع...تسلمين شاهي[/align]
            وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
            نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

            تعليق


            • #7
              [align=center]مشكور عزيزى ديكو على التوقيع
              تسلم
              وكال سنة ونت طيب
              [/align]
              اللهم يا مقلب القلوب والابصار تبت قلوبنا على دينك
              واهدنا لما فيه خير لنا
              واعز الاسلام والمسلمين
              يارب العرش العظيم

              تعليق


              • #8
                أختي الفاضلةشكراًلكِ علي الموضوع
                اختي صلت الرحم من أعظم القربات الى الله عزوجل
                فإذا إستطعتي تصلي بنفسك وتحتسبي الأجرفهذاخير وان كان يشق عليك ذلك فليكن السؤال عنهم
                بوسائل الأتصال الأخرى وأياكي والأنقطاع
                الله يوفقنالمايحب ويرضاء

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلًّ على سيد المرسلين محمدٍ وعلى آله الطيبين الطاهرين

                  السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته..
                  اختي احسنتي في طرح مثل هذا الموضوع المهم ... ونسأل الله التوفيق لك ,,
                  ولكم اختي هذه الرواية التربوية من اهل البيت ,,

                  قال أبوجعفر(1) محمد بن علي: أوصاني أبي قال: لا تصحبن خمسةً ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريقٍ، قال: قلت: من هؤلاء الخمسة؟ قال: لا تصحبن فاسقاً فإنه بائعك
                  بأكلةٍ فما دونها، قلت: يا أبه وما دونها؟ قال: يطمع فيها ثم لا ينالها، قلت: يا أبه ومن الثاني؟ قال: لا تصحبن البخيل فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه؛ قلت: يا أبه ومن الثالث؟ قال: لا تصحبن كذاباً فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب ويقرب منك البعيد؛ قلت: يا أبه ومن الرابع؟ قال: لا تصحبن أحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك؛ قلت: يا أبه ومن الخامس؟ قال: لا تصحبن قاطع رحمٍ فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله عز وجل في ثلاثة مواضع.
                  مع التقدير..

                  اخوك mhamht
                  ــــــــــ
                  (1) محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم .
                  (2)مختصر تاريخ دمشق7ج77ص
                  التعديل الأخير تم بواسطة mhamht; الساعة 22-12-2007, 01:24 PM.
                  « إعمل لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبداً *واعمل لآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَدَاً »

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم وفقنا لما فيه خير لنا
                    شكرا عزيزى ابوخالد العتيبى
                    تحياتى الخالصة
                    دمت بود
                    اللهم يا مقلب القلوب والابصار تبت قلوبنا على دينك
                    واهدنا لما فيه خير لنا
                    واعز الاسلام والمسلمين
                    يارب العرش العظيم

                    تعليق


                    • #11
                      mhamht
                      مشكور على الاضافة المفيدة
                      ونرجو الله العلى القدير ان يجعلنا من التائبين
                      لك كل الود
                      اللهم يا مقلب القلوب والابصار تبت قلوبنا على دينك
                      واهدنا لما فيه خير لنا
                      واعز الاسلام والمسلمين
                      يارب العرش العظيم

                      تعليق

                      يعمل...
                      X