http://up101.arabsh.com/my/2a97247.gif
معًا نتصفح هذه السطور لمعرفة اراء عشرة فتيات فى الحجاب و أسباب الإعراض عن الحجاب،
ونناقشها كلاً على حدة الحُجة والعذر الأول :
قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب. نسألها سؤالين: الأول :
هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: 'لا إله إلا الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة،
وهي تقول: 'محمد رسول الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة
ومنهجًا للحياة.
الثاني : هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟ لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من
يريد الحقيقة لقالت:
نعم. فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن
برسالته أمر بالحجاب في سنته. الحُجة والعذر الثاني ::
قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار.
يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم:
'لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق الحُجة والعذر الثالث:
جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.
لمثل هذه يقولالله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟ الحُجة والعذر الرابع أما عذر الرابعة فقد كان:
أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.
وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً الحُجة والعذر
الخامس وقالت الخامسة:
أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.
إن في الإسلام حزبين فقط لا غيرالحزب الأول:
هو حزب اللهوالحزب الثاني:
هو حزب الشيطان الحُجة والعذر السادس ها هي السادسة:
فما قولها: قالت: قيل لي:
إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟
إن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة
الحُجة والعذر السابع وما قولك أيتها السابعة؟ تقول:
أعرف أن الحجاب واجب،
ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله فهل سعت هي جادة في طلب الهداية الحُجة والعذر الثامن وما
قول الثامنة؟ قالت:
الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب،
وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر لك الموت زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي
لحظة من لحظات عمرك.
الحُجة والعذر التاسع جاء دور التاسعة:
فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.
وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال
الحُجة والعذر العاشر وأخيرًا قالت العاشرة:
لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]
فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟
فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى:
{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31] وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}
[الأحزاب:59].
نسال الله واياكم ان يهدى بناتنا اجمعين لما فيه خير لهن
تعليق