الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
الحكمة في تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث: أن الذكر ينتظر النقص دائماً، والأنثى تنتظر الزيادة دائماً؛ وذلك أن القوامة للرجل، فهو الذي ينفق على موليته وجوباً ولو كانت غنية، فهي تُحصِّل نفقتها مع احتفاظها بمالها، كما أن الرجل يدفع المهر للمرأة إذا تزوجها، والمرأة آخذة، وهو الذي يتولى تهيئة المسكن وما إلى ذلك، وإذا مات فإنها ترثه.
وبناءً على ذلك فإن التسوية بين منتظر الزيادة ومنتظر النقص ظلم، وإنما العدل مراعاة حال الرجل، ولذلك – والله أعلم – فُضِّل في الميراث.
والله أعلم.
المصدر موقع المسلم
الحكمة في تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث: أن الذكر ينتظر النقص دائماً، والأنثى تنتظر الزيادة دائماً؛ وذلك أن القوامة للرجل، فهو الذي ينفق على موليته وجوباً ولو كانت غنية، فهي تُحصِّل نفقتها مع احتفاظها بمالها، كما أن الرجل يدفع المهر للمرأة إذا تزوجها، والمرأة آخذة، وهو الذي يتولى تهيئة المسكن وما إلى ذلك، وإذا مات فإنها ترثه.
وبناءً على ذلك فإن التسوية بين منتظر الزيادة ومنتظر النقص ظلم، وإنما العدل مراعاة حال الرجل، ولذلك – والله أعلم – فُضِّل في الميراث.
والله أعلم.
المصدر موقع المسلم
تعليق