إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا وجوب تعبدي في إعفاء اللحى وإحفاء الشوارب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا وجوب تعبدي في إعفاء اللحى وإحفاء الشوارب

    هنا سنناقش أن ليس كل شيء أمر به النبي أصحابه هو واجب على الأبديه أو واجب أساسا. فإننا نرى أنه أمرهم بالرمل (الإسراع في المشيء بين العلمين الأخضرين(في الحج) ولكنه لسبب وقتي وهو لمباهاة المشركين وتحبيط عزائمهم.فالأمر في الشريعة يرد لــ 18 وجه منها الوجوب والندب كما بينه مؤلف كتاب أوجز المسالك إلى موطأ مالك .


    أخرج البخاري برقم 1605 , كتاب وجوب الحج وفضله, عن عمر رضي الله عنه أنه قال: فما لنا والرمل ؟ إنما كنا رائينا به المشركين وقد أهلكهم الله, ثم قال: شيء صنعه النبي (ص) فلا نحب أن نتركه !!.

    فالعمل هنا وهو الرمل ليس واجب عبادي وإنما صنعوه بأمر من النبي حتى يترائى للمشركين هيبة وقوة جمع المسلمين وقت ذاك . وهو ليس واجب بديمومه , وإنما وجب لسبب وليس بفريضه .

    وأخرج مسلم ,برقم 1322 , كتاب الحج , عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) رأى رجُلا يسوق بَدَنة.فقال: اركبها . قال. يا رسول الله إنها بَدَنة . فقال : اركبها , ويلك في الثانية أو في الثالثة . ونرى بوضوح مع أن النبي استخدم كلمة التهويل (ويلك) مع تكرار الأمر له , لكن العلماء قالوا فيه بجواز لا وجوب ركوب البدنة المُهداه . وسمي الباب بـــ: جواز ركوب البدنة المُهداة لمن احتاج إليها (في المختصر) . ولم يقل أحد بوجوب ذلك مع تكرار الأمر من النبي والتهويل . ومن الطـَبَعي فإن الذي قادهم إلى ذلك العقل بلا شك .

    وكثير ما كان النبي يخالف المشركين في بعض الأمور حتى يروا المشركين أن الإسلام لا يضره مخالفة سنة أحد وإنما هو مربي العقول وهاديها لأبسط وأسهل السنن من غير تكلف أبدا .
    وما ذلك إلا ليؤكد عمليا صفة المسلم الذي يتكيف لأي سنة جديدة حسنة فهو مرن بعكس الكافر الذي كالعود الجاف إذا أتته الريح كسرته فلا ينجبر أبدا .

    عن كعب قال رسول الله (ص) مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح , تصرعها مرة وتعدلها أخرى (لسهولة تكيفه مع ما يواجهه من رياح التقدم والتطور الحياتيه) حتى تهيج (فتنمو وتزدهر بما مر بها من تجربة) ومثل الكافر كمثل الأرزة المُجذية على أصلها , لا يفيئها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة .
    صحيح مسلم برقم , 2810 , كتاب صفة القيامة والجنة والنار .

    ولذلك فمعنى الحديث الذي أخرجه مسلم برقم 2956عن أبي هريرة (الدنيا سجن المؤمن , وجنة الكافر) . هي ليس أن المؤمن مكبوت النفس فيها ضائق صدره , وإنما يمكن أن نفهم ذلك على أنها سجن له عن تحقيق طموحاته التي تزداد بزيادة علمه كل يوم أو ساعة وبذلك فهو يسير على نهج وطلب (وقل رب زدني علما)
    أما الكافر فجنته الدنيا لقصر أمله في العيشة الدنيه الرخيصه بدون أمل أو تطلع للتغيير أو إلى الأفضل بالعلم

    فما كان أمر النبي بإعفاء اللحية وإكرامها وتوفيرها إلا لمخالفة المشركين وتبين لهم أنهم لا يضرهم مخالفة سنتهم في التجمل بسنة حسنة أخرى تجميلية بالموجود لديهم (كالمشقص )من آلات تحسين الشعر وتزيينه و سنعرضها بعد قليل :

    ومخالفة المشركين ليس منهجا للإسلام إنما الهدف هو وهب المسلمين قدرة الإستقلال وعدم التقليد وتحفيزهم على تشغيل عقولهم في سنن أخرى غير التي ألفوها وذلك هدف الإسلام وهو تحرير العقول من التبعية.

    ولا يريد النبي أن يكون مخالفة المشركين طريقا لنا ومنهاجا فإذا وجدنا لهم سنة جيده قبلناها أو نسن سنن جيدة أخرى متى ما شئنا ذلك . وفي معرض موافقة سنة غير جماعتنا أعرض هذا الحديث :

    أخرج مسلم , كتاب النكاح , برقم 1442 عن جُدامة بنت وهب الأسدية , أنها سمعت رسول الله (ص) يقول : لقد هممت أن أنهى عن الغِيلة (وطئ المرضع), حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم . (هذا الحديث موجود كذلك في مسند الربيع بن حبيب , كتاب الرضاع)
    فلو تأملنا عبارة (لقد هممت أن أنهى) لوجدنا أن النبي كان على وشك أن يجتهد في تقرير سنة الروم وفارس بأنها حسنة أو لا , لكن بعد أن رأى النتيجة العلمية الخالصة لعدم مضرة هذا الفعل وهو وطئ المرضع , فأخذ بسنتهم وأقرها , وهكذا يتوجب أن يكون المجتهد المسلم الكيس الفطن .

    وأمر النبي عندما لا يكون في كثير من المواضع ليس واجبا ً إلزاميا فأنه كذلك يكون أحيانا أخرى أمره حسب ظروف الحياة وموادها البسيطة والرخيصة فنجد ذلك مثلا في:

    صحيح البخاري, كتاب المغازي, برقم, 4196, ...قال النبي (ص)-في أمر قدورهم المُنضجه فيها لحم حُمر الأنسية- قال : أهريقوها واكسروها. فقال رجل يا رسول الله أو نهريقها ونغسلها ؟ قال: أو ذاك . (أي هو ذاك , فأخذ برأي الرجل الأفضل) ولكن النبي كان رأيه الأبسط لهم والأسهل أن يتركوا القدور ويكسروها بدل أن يغسلوها ويجهدوا أنفسهم في ذلك . وليس معنى ذلك أن أمره بإهراقها هو الحل الأفضل دائما وأبدا أو إن أمره واجب تعبدي!.



    وهذا أيضا يشير إلى جواز متابعة المشركين في الامور الحسنة منهم والإنتهاج في ذلك بعلم وإستفادة لا تعصب وإنتباذه:

    أنالنبي صلى الله عليه وسلم كان يسدلشعره،وكان المشركون يفرقون (شعر) رؤوسهم ، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، وكان النبي صلىالله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ، ثم فرق النبي صلىالله عليه وسلم رأسه .
    الراوي: عبدالله بنعباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامعالصحيح - الصفحة أو الرقم: 3944
    وهنا لا بأس في متابعتهم في منهج التجمل فكيف يوجب المتعصبون ذلك في اللحية والشوارب ( وهما أظهر موضعا من الرأس إذ يمكن للرأس أن يُغطى عادة) وهم مع ذلك مخطأون ومختلفون.


    اطلبوا الخير عند حسانالوجوه
    الراوي: - - خلاصة الدرجة: لاينزل عن درجة الحسن بمجموعه - المحدث: ابن هماتالدمشقي - المصدر: التنكيت والإفادة - الرقم: 107

    فحري بمن حسّن وجهه وهو العضو الحساس الهام في المرء حري به أن يحسن من فعاله كلها وسلوكه كاملا .
    وفي صحيح البخاري , كتاب المغازي , برقم 4207 .....فقال رسول الله (ص) عند ذلك : إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار , وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدوا للناس وهو من أهل الجنة.

    أنرسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا طويل الشاربفدعا بسواك وشفرة فقصشاربالرجل على عود السواك(أي قص حافته مستقيما)
    الراوي: المغيرة بن شعبة - خلاصة الدرجة: ثابت - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة و الجزء: 4/229
    أما كانهذا يجدما يسكن به شعره . ورأى رجلا آخروعليه ثياب وسخة فقال : أما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه .
    الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الرقم: 226
    دخلعليه رجلثائر الرأسأشعث اللحية، فقال: أماكان لهذا دهن يسكن به شعره ؟ ثم قال : يدخل أحدكم كأنه شيطان ؟
    الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: العراقي - المصدر: تخريجالإحياء - الصفحة و الجزء: 1/188
    وهنا نتوقف بتأمل في الحديث أعلاه ونجد من قول النبي تعجبه أليس عند ذاك الرجل أرخص مادة في تسكين وتزيين شعر رأسه ولحيته وهي الدهن , وليس معنى ذلك أن النبي (ص) ينفي أي أداة أخرى غير الدهن في تزيين وتسكين الشعر , فالمشط لا بأس فيه والمشقص (المقص ) أو أي آلة للقص لم يشملها نفيا , ولاكان الحديث إختصاصا بالدهن في التزيين,وأن أرخص شيء هو الدهن فكأن مقصوده (ص) أن حتى الدهن لم يجده ؟! . فــيدل ذلك على جواز عامة الوسائل التي تحسن وتزين وتسكن مجموع الشعر ( أي شعر الرأس واللحية), وعبارة (يدخل أحدكم كأنه شيطان ؟) يشبهه صاحب تلك الهيئة في فساد فعلته وقبحها كشيطان وهو إن لم يره أحد فيدل على عموم الشر الذي فيه.(انظر كتاب أوجز المسالك إلى موطأ مالك مجلد17 ص 40 , حديث 1709 .

    أنرجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان رجلا جميلا ، فقال : يا رسول الله إني رجلحبب إلي الجمال ، وأعطيت منه ما ترى حتى ما أحب أن يفوقني أحد ، إما قال : بشراكنعلي ، وإما قال : بشسع نعلي ، أفمن الكبر ذلك ؟ قال : لا ، ولكن الكبر منبطر الحق، وغمط الناس
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة و الجزء: 4/168
    فالتجمل مطلوب ولو بالإجتهاد في طلبه كما هو واضح في عبارة (بشراك نعلي, بشسع نعلي) ولكن التكبر هو المذموم وهو بطر الحق أي الترفع عنه ورفضه بعد تبينه , وغمط الناس أي غمصهم وإزدرائهم وبالتالي عدم الإعتراف بحقوقهم ومن ثم ظلمهم .
    كذلك فإن اللحية التامة من جميع حدودها ووافرة مكرمه وعفوه حسنة يتطلب من الإنسان أن يطيبها (من السنة الحسنة فيها)فتأمل:
    كنتأطيب النبي صلى الله عليه وسلم بأطيب ما يجد، حتى أجد وبيص الطيب في رأسهولحيته.
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الرقم: 5923
    وللأسف فإننا لا نجد من يدعي إتباع سنن الصالحين الأوائل ممن يحتذي بأمر النبي في الإكتحال إذ روي :
    أنالنبي صلى الله عليه وسلم قال : اكتحلوا بالإثمد(sb (فإنه يجلو البصر وينبت الشعروزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلةيكتحل بها كل ليلة ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه
    الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: محفوظ - المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الرقم: 287
    وحدود الأخذ من اللحية هي القبضة كسُنة :
    خالفوا المشركين : وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب . وكان ابن عمر : إذا حج أو اعتمر قبض علىلحيته ، فما فضل أخذه . الراوي: عبدالله بنعمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامعالصحيح - الصفحة أو الرقم: 5892

    أما الإحفاء هو أخذ الحفف والحفاف (الأثر والناحية) من ناحية الشوارب , أما القم هو استأصالها وفعله خمسة من أصحاب النبي فتأمل :
    رأيتخمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقمون (يستأصلون) شواربهم ويعفونلحاهمويصفرونها أبا أمامة الباهلي والحجاج بن عامرالثمالي والمقدام بن معدي كرب وعبد الله بن بشير وعتبة بن عمرو السلمي كانوا يقمونمع طرف الشفة.
    الراوي: شرحبيل بن مسلم - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمعالزوائد - الصفحة و رقم الجزء : 5/170
    الاحاديث بالكيفية أعلاه من موقع النت: الدُرر السّنية: الموسوعة الحديثية.


    ومسألة اللحية والأمر فيها كمسألة تغيير الشيب تماما في الأمر فيه, والإثنان لمخالفة المشركين أو اليهود والتميز عنهم, وتغيير الشيب لم يقل أحد العلماء بوجوبه بل أن بعض الصحابة لم يصبغوا شيبهم, وتركوه أبيضا لأحاديث أخرى تثبت أن للشيب فضل! وأن تركه وعدم تغييره به أجر عند الله لفاعله.
    غيرواالشيبولا تشبهوا باليهود.
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سننالترمذي - الرقم: 1752

    إن أحسنما غير بهالشيبالحِنـّاء والكـَـتم.
    الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سننالترمذي - الصفحة أو الرقم: 1753 ثم يقول للطرف المُغاير مبينا حسن صنيعهم (ترك الشيب من غير صبغ) أيضا لو أحسنوه:

    لا تنتفواالشيبفإنهنورالمسلم ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب له بها حسنةورفع بها درجة أو حط عنه بها خطيئةالراوي: جد عمرو بنشعيب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسندأحمد - الصفحة و الجزء : 10/154
    وبعد أن علمنا عدم الوجوب مع فعل الأمر من النبي في كلمة (أعفوا) (أحفوا) , هنا نعرض المعنيين لمن أراد تطبيق سنة نبيه تطبيقا صحيحا :

    . الدليل القرآني على أن الإعفاء بمعنى التوفير الحسن لا الشاذ ولا السيء قول الله تعالى في سورة الأعراف 95 ( ثم بدلنا مكان السيئةِ الحسنة َحتى عَفَوا..) أي بمعنى حتى كثروا ونموا نماءا حسناً لا تكاثرا مسرطنا شاذا وسيئا( حتى للغاية ).

    وإحفاء الشوارب لإيُراد به إستأصاله أي حلقه وإنما الأخذ من ناحية الفم منه أي من أثره وحافته.
    المصدر معجم مُنجد الطلاب: الحفاف / الحفف: الناحية, الأثر, والحافة هي ناحية الشيء, احتف النبت أي جزه أي أخذ من طوله, حفته الحاجه: مسته ( ملاحضه: حفت المرأة شعر وجهها إذا اخذته والحف لايصلح أن يكون إلا للشعر الخفيف فلو كان في الشوارب فهو أخذ الشعر الخفيف أي الحفف منه وذلك من حافته)
    الخلاصة: حفوا الشوارب المقصود منه أي أأخذوا من حافته وليس استأصلوه فالرواية الصحيحه عند أهل السنه في صحيح مسلم موجوده كذلك في مسند الإمام الربيع بن حبيب الجزء الثاني برقم 719 باب أدب المؤمن في نفسه والسنن, وهي: ( عشرة من الفطرة:قص الشوارب...وقص الأظفار......وحلق العانة (أي شعر العانه كما هو معقول لفعل حلق) أي قص الشوارب أي الأخذ منها عندما تنزل الى الشفه العليا وأخذ ماشذ منهما ولو كان معناه استأصالها لكان استأصال الظفر أمر فيه مشقه وتكلف من غير حاجه ولا برهان علمي بين ولكن المقصود من قصها الأخذ من الأظفار إذا طالت, أما حلق شعر العانه هو بمعنى استأصالها كلها قدر المستطاع . والحديث جاء في موقع الدرر السنية كالتالي:
    عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاءاللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء. قال زكرياء: قال مصعب: ونسيت العاشرة. إلا أن تكون المضمضة. زاد قتيبة: قال وكيع: انتقاص الماء يعني الاستنجاء.
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الرقم : 261
    كما أن تعريف اللحية كما جاء في لسان العرب هي الشعر النابت على الخد والذقن, والخد هو ما توضع عليه المِخده وهما عارضا الوجه(معجم لسان العرب), أما ما تحت العينين فهما ليسا بخد وإنما هما الوجنتان. فيتبين أن الشعر النابت في الوجنة ليس من الخد إذاً هو ليس من اللحية وحدودها.
    http://www.sunna.info/souwar/data/media/43/757.jpg

  • #2
    [QUOTE=مهتدي;1879703][FONT=Times New Roman]هنا سنناقش أن ليس كل شيء أمر به النبي أصحابه هو واجب على الأبديه أو واجب أساسا.



    احس في شي غلط في الموضوع ( والله اعلم)) عذرا وخاصه الجمله الي فووق
    والسمووحه بس راح انتظر الاخرييين في الردود
    التعديل الأخير تم بواسطة remany85; الساعة 14-03-2008, 05:54 AM.

    تعليق


    • #3
      فراي ينقل للمنتدى الديني احسن ...

      ما نريد نفتي .. ولا نخوض فهالامور ...
      [5"]"قال تعالى :{[U]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينU] ]}الحجرات6

      اذا قصدك .. تهين اسمي .. عشان تشمت في العذال
      حشششى لا انته .. ولا غيرررك . ولا عشرره من اشكالك


      لو شفتهم ((واحد )) يشوفوني ((اسـراااب))
      مـن ويـن مالـدوا نظرهـم لقوووووونـي
      حتى ولو يهوي على نجمـي شهـااااااااااب
      يكفينـي إن إسمـي كبيـر "بعيووووووونـي "

      شريتك طيب النية صدوق وبالهوى جذاب
      وبعتك وانته ما تسوى ثقل ذرة بميزاني ..
      http://lexusenthusiast.com/images/we...front-view.jpg
      حبايبـنا ,,,, ايش الدنيا ,,,, بلاكم .. !!!!

      تعليق


      • #4
        دخلعليه رجلثائر الرأسأشعث اللحية، فقال: أماكان لهذا دهن يسكن به شعره ؟ ثم قال : يدخل أحدكم كأنه شيطان ؟
        الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: العراقي - المصدر: تخريجالإحياء - الصفحة و الجزء: 1/188
        وهنا نتوقف بتأمل في الحديث أعلاه ونجد من قول النبي تعجبه أليس عند ذاك الرجل أرخص مادة في تسكين وتزيين شعر رأسه ولحيته وهي الدهن , وليس معنى ذلك أن النبي (ص) ينفي أي أداة أخرى غير الدهن في تزيين وتسكين الشعر , فالمشط لا بأس فيه والمشقص (المقص ) أو أي آلة للقص لم يشملها نفيا , ولاكان الحديث إختصاصا بالدهن في التزيين,وأن أرخص شيء هو الدهن فكأن مقصوده (ص) أن حتى الدهن لم يجده ؟! . فــيدل ذلك على جواز عامة الوسائل التي تحسن وتزين وتسكن مجموع الشعر ( أي شعر الرأس واللحية), وعبارة (يدخل أحدكم كأنه شيطان ؟ ) يشبهه صاحب تلك الهيئة في فساد فعلته وقبحها كشيطان وهو إن لم يره أحد فيدل على عموم الشر الذي فيه.(انظر كتاب أوجز المسالك إلى موطأ مالك مجلد17 ص 40 , حديث 1709

        راجع قول الربيع بن حبيب في بحثي المتقدم واثبات انكم تخالفوه بالنص الصريح مثل مافعله الوارجلاني في الهامش!
        http://www.sunna.info/souwar/data/media/43/757.jpg

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم ...

          اولا : نقاش مثل هذه المواضيع تثير بلبله بكل تاكيد وتقوم انتفاضه من كل حدب وصوب هذا امر عاااااادي جدا في مجتمعاتنا لا نعرف نسال ولا ننقاش في اي شي يخص الدين يعني النرجسية غريبه واللى يتطرق للمثل هذه المواضيع الله يعينه اول كلمه انته كاااااااااافر ثاني كلمه افكار غربيه وغيرها كثير ... ثقافة النقاش الحر في المثلث الثلوث اقصد فيه الدين والجنس والسياسه امرفيه اراقة دماء والدين للاسف توريث من جيل لجيل وصااااااروا اصحاب الحى والملابس القصير صفوه المجتمع وحراس الدين وانا فنظري وانا راي حر هم اكثر الناس مضره لدين لاني لا استفز من قبل شخص غير مسلم يسيء للاسلام لانه كلامه جاء عن جهل واضح ... ولا ننسى انه الشكل في مجتمعاتنا له دور كبير لاننا نهتم بشكليات بدرجه كبير جدا وبطبيعة الحال اسهل طريقة اكسب فيها الناس هي التقنع بالاسلام يعني صارت المسائله متاجره وطبعا ضمائرهم مرتااااااحه (هذا اذا كان فيه ضمير اصلاا)..

          هذي مقده بسيطه جدا عن راي في الموضوع بشكل عااااااام ...وطبعاااا لا اعمم كلامي ولكن هذه الاغلبيه للاسف ....

          اما عن صلب الموضوع نفسه فرايي هو اني احترم كل انسان صاحب فكر مهما اختلفت معه والعلماء وارواه لهم احترامهم ولكن هذا لا يعني اطاعتهم في كل شي لا يقبله العقل لان الاسلام دين قائم على العقل واي شي يخالفه العقل يخالف الدين ومسائلة الاحااااااديث الكل يعلم بان السنه دخلها من التحريف الكثير ومنها الاسرائيليات واهواء بعض الرواءه ومصالحهم وتناسب زمانهم ومكانهم يعني لم يعيشو عصر الانترنت والهاتف المحمول والتكنلوجيا الحديث بكل مجالاتها وهناااااااك الكثير من الاحاديث الضعيف وتدرس انها صحيحه مثال : حديث اسماء لما دخلت على الرسول (ص) ومن الائمه الكبار في الدين وللذلك لقب بحجة الاسلام(الامام الغزاي) يقول في ما معناه ان المراءه اذا لم تلبي حاجه زوجها (الجنسية) فهي ملعونه وهذا يخاااااالف نصوص قرانئيه ...

          مسالة الحى واعفاء الشوارب هذه امور شكليه لا تغني ولا تسمن من جوع يعني لو دخلت في مجلس وكان فيه واحد مطوع ( عذرا هذه الكلمه سقطت من قاموسي لانها دنست للاسف) اكيد راح اعرف انه هذا مطوع من شكله ... بس المفارقه في الموضوع انه الرسول (ص) لما يكون في مجلس لا يستطيع احد يميزة لانه انساان بسيط لم يتخذ شكل معين لكي يعرف ..
          بهذه النظره الشكليه للامور ضيعت للاسف معنى الايمان القلبي والاتصال للخالق من خلال القلب والعقل يعني ممكن اشوف امراءه غير محجبه ولكن مسلمه واكيد اكيد راح اشوف (الاغلبيه) متحجبات ولكن .... ربي يعين صااااارت الزدواجيه مرض خطير ....



          هذا رايي مع تحيااااااااااتي ...

          تعليق


          • #6
            ردك كله غير منقح حتى لغويا ثم وقولك :

            وللذلك لقب بحجة الاسلام(الامام الغزاي) يقول في ما معناه ان المراءه اذا لم تلبي حاجه زوجها (الجنسية) فهي ملعونه وهذا يخاااااالف نصوص قرانئيه ...

            أقول : النقل خاطئ والكتابه خاطئه فتأمل يا هذا :

            إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح .
            الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -الرقم: 3237

            وماأظنك تعرف حديثا !! فالأولى لو أنك جئت بشيء عن النبي يا مسلم , بدل أن تعطي أراء بعضها صحيحه والأخرى خطأ حتى في الكتابه فما أراك يادهر إلا عجبا ...عوين أمة اقرأ ! !!
            http://www.sunna.info/souwar/data/media/43/757.jpg

            تعليق


            • #7
              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (23 علامة إستفهام) هذه أمة اقرأ في عصر التكنولوجيا والإزدهار المَعرفي, اللهم هُداك , أما منكم رجل رشيد , وكلما اسوي موضوع يرمى في الارشيف !

              انتقدوه يا علماء

              http://www.sunna.info/souwar/data/media/43/757.jpg

              تعليق


              • #8
                المشكلة ما حد فاهم شي منك يا أخي.

                حاول تشرح لنا أكثر.
                سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                يـا نـفـسُ ويـحـكِ تـوبـي وأعـمـلـي حـسـناً ،، عـسـى تـجـازيـن بـعـد المـوت بالحسـنِ


                تعليق


                • #9
                  والله تضحك ....

                  انا ماتحدث اللغه العربية بطلاقه ولستوا في امتحان املاء يخص اللغه العربيه وهذا لا يسمح لك ان تتكلم مع الناس بهذه الطريقه تعرف شي اللى يتعامل مع امثالك ممن (المتدينين) يكره الدين لانه للاسف رحااابه الصدر تفتقدوها .... وحتي حديثك هذا ارميه فالبحر لاني لا اومن به ابدا اذن وين الموده والرحمه التي جاءت في القراءن بين الزوجين .. ولن اخوض في نقاش معك لانك تفتقد اللباقة في الحديث (ملئتو الدنيا فخرت )

                  تعليق


                  • #10
                    تو بيجي حضرته يقول روح اكتب زين انا مايهمني في المنتدي الكتابه تهمني الفكره توصل وبس وحرااااااااااااااااااااام الواحد يضيع وقت يناقش امثالك .......


                    (ملئتم الدنيااااااااااااااااااا فخربت )


                    مستحيل ادش هنا ...

                    تعليق


                    • #11
                      أخي مهتدي

                      ترك اللحى وحف الشوارب كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( حفوا الشوارب وأكرموا اللحى ) حديث موجود لدى أسانيد عدد من الفرق الإسلامية، وهذا يدل على صحته. والرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوة لنا في أقواله وأفعاله.

                      تحياتي.
                      ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


                      زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

                      الكتاب الأول

                      تعليق

                      يعمل...
                      X