إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل هناك بدعه جديده يمكن أن تكون سنه حسنه؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هناك بدعه جديده يمكن أن تكون سنه حسنه؟!

    خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر : نِعم البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله .
    الراوي: عبدالرحمن بن عبدٍ القاري - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الرقم: 2010

    والبدعه اي الشئ البديع والجديد فهو لايُعرف طريقه ولانتاجه فهو ضلاله في تلك , فإن عرفت مسلكه وثمرته صارت سنه إما حسنه أو سنه (منهج) سيئه حسب ثمرتها .

    قال ابن رجب: "والمراد بالبدعة ما أحدِث مما لا أصل له في الشريعة يدلّ عليه، وأما ما كان له أصل من الشرع يدلّ عليه فليس ببدعة شرعًا وإن كان بدعة لغة"[جامع العلوم والحكم (ص 265).

    وذكر ابن تيميه في رسالته

    والحق أنها خمسه (أي البدع ) :
    الأول: واجب وهو ما تناولته أدلة الوجوب وقواعده من الشرع كجمع القرآن وتدوين الشرائع إذ خيف عليها الضياع.
    الثاني: محرم وهـو ما تناولته أدلة التحريم وقواعده من الشرع كالمكوس والمحدثات من المظالم.
    الثالث: منـدوب وهـو ما تناولته أدلة الندب وقواعده من الشرع كصلاة التراويح في المسجد جماعة.
    الرابـع: مكـروه وهـو ما تناولته أدلة الكراهة وقواعدها من الشرع كتخصيـص بعض الأيام أو الليالي بنوع من العبادات. والزيادة في المندوبات المحدودة من هذا الباب والزيادة في الواجب أو عليه أشد في المنع.
    الخامس: مبـاح وهو ما تناولتـه أدلة الإباحة وقواعدها من الشرع مثل اتخاذ المناخل للدقيق وغسل اليدين بالأشنان.
    قال: فالبدعة تعرض على قواعد الشرع وأدلته فأي شيء تناولها من الأدلة ألحقت به من إيجاب أو تحريم أو غيرهما".

    ثم جاء بما يعارضه إذ التزم أن البدعه كلها ضلاله بلا استثناء ولكن الحق في أنها إن علمت منهجها أصبحت مسنونه إما حسنة أو سيئة فتخرج حينها من نطاق البدعه الجديده بعد دراستها.

    إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل ، وهو يحب أن يعمل به ، خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم ، وما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحة الضحى قط ، وإني لأسبحها .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الرقم: 1128
    التعديل الأخير تم بواسطة مهتدي; الساعة 31-08-2008, 10:43 AM.
    http://www.sunna.info/souwar/data/media/43/757.jpg
يعمل...
X