إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لو أن رسول الله بيننا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لو أن رسول الله بيننا

    -لو أن رسول الله بيننا..!

    إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونتوكل عليه ونثني عليه الخير كله علانيته وسره أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة وكشف الله به الغمة ، صلى عليك الله يا علم الهدى ما هبت النسائم وما ناحت على الأيك الحمائم ، اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت وإذا سُألت به أعطيت نسألك بكل اسم هو لك علمتنا إياه وما لم نعلم أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وشفاء صدورنا وانصر الإسلام وأعز المسلمين ، وأعلي بفضلك كلمتي الحق والدين ، وحرر أقصانا الحزين ، وارزقنا اللهم فيه صلاة تشفي بها صدورنا وصدور قومٍ مؤمنين.
    أما بعد:
    - ماذا لو كان رسول صلى الله صلى الله عليه وسلم بيننا الآن ؟
    - هل سنكون من مؤيديه ؟ أم سنكون من الذين خذلوه مثل المنافقين والمرتدين ؟
    - هل سنلبي له كلمته ونستجيب لأوامره ؟
    قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [الأنفال : 24]"
    والذي يحيينا هنا هو الدين إذا ما طبقناه بحق بدون نفاق ومراءاة ، حيث أصبحنا نتظاهر بالدين ونتكلم بأمور القرآن من غير أن نطبق ذلك على أرض الواقع ، وصرنا ننهى عن الأفعال ونأتي بالذي ننهى عنه ، ونأمر بالمعروف ولا نعمله ، والكل منا يظن بأنه مؤمن بالرسول حق الإيمان ولكن ... ! الحقيقة غير ذلك لو كان الرسول بيننا لما كنا هكذا ، لو كان الرسول بيننا لظهرت الناس على حقيقتها حيث يظهر المؤيد ويظهر المنافق ويظهر الكذاب ، ولكن ... بما أن الرسول ليس بيننا ، الكثير منا يضحك على نفسه ويظن نفسه بأنه من أتباع الرسول وهو في حقيقة الأمر مُنافق مُرائي لا يمت للدين بصلة .
    قال تعالى: " وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران : 139]"
    تبين لنا الآية الكريمة وتفسر لنا أن الإيمان شرط أساسي لتغيير حالنا ، حيث بوجود الإيمان يتحقق النصر والتمكين ، وليس بالقول المزخرف والعبارات الجياشة .
    لو كان هناك من يؤمن بصدق وقلبه معلق بالرسول صلى الله عليه وسلم لما وصل الحال بنا إلى ما نحن عليه الآن ، لو أننا آمنا بالله ورسوله حق الإيمان لاعتبرنا أن الواحد منا يساوي سبعين من الصحابة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيكون في آخر الزمان قوم شهيدهم بسبعين شهيدا منكم ، قالوا أين هم يا رسول الله ، قال في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس" .
    وأكناف بيت المقدس هنا لا يشمل الحارات والأزقة والشوارع والبلدات القريبة من بيت المقدس فحسب ، بل كل فلسطين وحتى بلاد الشام كافة ، كما تبين لنا الآية الكريمة حيث قال تعالى: " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الإسراء : 1]"
    المسجد الأقصى الذي تركه وهجره المسلمون وتعاونوا مع العدو على ضياعه بسكوتهم وظعنهم وصمتهم ، لو كان الرسول بيننا لما صنفكم مع المسلمين ، هل ستقولون العيب في الحكام ، هل ستقولون سنفديكم بالأموال ، فهذا لا يكفي ، الأموال وحدها لا تكفي يا أمة رسول الله إذا كنتم فعلاً أتباعاً للرسول ، ألم نعلم بأن الرحال لا تشد إلا إلى ثلاث مساجد كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا " متفق عليه، واللفظ للبخاري
    يا أمة لا إله ألا الله ، أقصانا قدره عظيم ومكانته عالية حقه علينا مثل حق الكعبة المشرفة ، حيث يجب على كل مسلم في شتى بقاع الأرض أن تحدثه نفسه للذهاب إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه كما هو الحال لزيارتنا للبيت الحرام ، عدم زيارة المسلمين والعرب لزيارة المسجد الأقصى هو ما شجع اليهود على ما يقترفونه الآن من حفريات وبناء للهيكل الذي لا وجود له على الإطلاق ، حيث لو كان نبي الله سليمان يعيش أيضاً بيننا لأمر بالتخلص من كل يهودي موجود على وجه الأرض إلا من يعارض فكرة وجود الهيكل المزعوم بسبب زعمهم وافترائهم على سليمان وافترائهم واستعلائهم عن البشري وعدم احترامهم لدين الإسلام .
    في بداية الأمر قاموا بحفر خنادق تحت المسجد الأقصى وقاموا بتوجيه مصارف مياه الأمطار لتصب في هذه الخنادق ليتم ضرب أساسات المسجد الأقصى حتى يسقط ويقولون بفعل مرور الزمن وطول وقدم عمر المسجد الأقصى ، ومع ذلك لم تفلح هذه الحيلة الماكرة ، حيث أنهم "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" ، ثم قاموا بعد ذلك بتوسيع الحفريات وتضخيم هذه الحفريات وعلى مسمع ومرأى كل المسلمين وا أسفاه وكل مسمع ومرأى أمة محمد أجمعين ، وقاموا بعمل تفجيرات ننوية تحت البحر الأبيض المتوسط ، والبحر الميت حتى يصبح بفعلها هزات أرضية وزلازل من شأنها أن تُسقط المسجد الأقصى ولكن هذه الحيلة أيضاً لم تجدي نفعاً ولم تأتي بنتيجة والمسلمون لا يزالوا نائمون ، ثم قاموا بعد ذلك بتأليف قصة الهيكل المزعوم وهم الآن يحاولون بناءه بشكل سري تحت المسجد الأقصى حتى إذا خر المسجد الأقصى وسقط يظنون بأن صيحاتهم سوف تعلوا ويقولون بأن هذا هو الهيكل الذي أخبرنا عنه آباؤنا وأجدادنا ، ولكن هيهات أن تنفع معهم كل المحاولات ، ألم يجعل الله تعالى قبة الصخرة المشرفة المعلقة في الهواء بجانب المسجد الأقصى لحكمة أراد الله بها التحدي لليهود وفي هذا الوقت بالتحديد ، حيث يبين الله لهم بأنكم يا يهود.. يا أعداء البشرية.. لو زلتم كل أساسات المسجد الأقصى ونزعتم الرمل من تحته سوف أبقيه معلقا في الهواء كما هو الحال في قبة الصخرة المشرفة وليس ذلك على الله بعزيز ، ومع ذلك لا يجب على أمة محمد السكوت والسكوت مرة تلو الأخرى وإلا سيحل علينا غضبه ويحرمنا الله من رحمته ، حيث أننا ليس بمقدورنا أن نتحمل غضب المولى ولا نطيق حرمان الله من رحمته لنا وإلا والله سنكون من الأخسرين أعمالا .
    حيث أن الكثير من أمة محمد تعتقد نفسها الآن على صواب وعلى حق ولكنها في حقيقة الأمر ضالة فاشلة حيث قال الله تعالى: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً [الكهف : 104] [الكهف : 103]"
    يكفينا صمتاً .. يكفينا هوانا .. يكفينا ذُلاً .. صحيح أن المسجد الأقصى لن يصيبه مكروه ولن يسقط بإذن الله وسيبقى شامخاً عالياً وسيأتي يوماً من الأيام أن نصلي فيه خلف النبي عيسى عليه السلام وخلف الإمام المهدي عليه السلام ، ولكن هذا لا يمنعنا من السكوت والمذلة يا مسلمين ، كل المسلمين أصبحت على علم بأن المسجد الأقصى مغتصب ومنتهك ولكن الأمر الخطير أننا نعلم ذلك وعودنا أنفسنا على السكوت والإذلال بتقبلنا لمثل هذه الانتهاكات .
    أصبحت الأمة تحلم أن يأتي أناس مسلمون من القمر أو من المريخ ليقوموا بتحرير الأقصى وفلسطين ، أو أن ينتظروا ظهور الإمام المهدي ليقوم بتحرير فلسطين بجيوش يصنعها هو بنفسه ولكن الأمر ليس كذلك ، سوف لن يظهر المهدي إلا إذا صلح أمر المسلمين وأصبحوا يغيروا من الواقع بفعلٍ واقع وليس بالكلام فقط ، ومنهم الجيوش الجرارة الذي ستحرر كل مغتصبات المسلمين.
    من يحرر الأقصى ليس مسلمين فلسطين فحسب ، بل تحريره واجب على كل مسلم من قريب ومن بعيد وهذا واجب على كل مسلم بالكلمة والفعل معاً .
    حكام العرب الآن ليسوا نائمون بل ميتون ، بوجودهم أو بدونهم نفس الشيء ، نرى الواحد منهم يربي إبنه على حب الرياسة وحب السلطة حتى يخلفه ويليه إذا ما انتهت صلاحية الواحد منهم ليكمل مشوار الدكتاتورية والتسلط وإذلال المسلمين.
    إنني أستغرب كل الاستغراب من حكام العرب المسلمين الذي ينفقون الأموال على طباعة المصاحف ، ولا ينظرون لقضية فلسطين ولا بنظرة واحدة على أساس أنهم غيورين على الإسلام ومساهمين بعمل الخير ، هل لهذه الدرجة وصل بنا الخوف من الأعداء والخضوع لهم ، إذا لم يكن الأمر كذلك فلا يوجد تفسير آخر لهذه المسألة ألا وهي الموالاة للأعداء والاتفاق معهم على إذلال الفلسطينيين .
    يا أمة محمد أفيقي .. استيقظي .. لتهبوا جميعكم هبة رجل واحد وتقولوا لا للمذلة والهوان ، يجب عليكم الزحف والمسير إلى فلسطين وإن احتاج الأمر بأن تكسروا الحدود فافعلوا ، فهذا واجب عليكم شئتم أم أبيتم ، أم لهتكم الدنيا بالسيارات الفارهة والفنادق والقصور الزائلة .
    يا حكام العرب عيشوا ما ستعيشون خمسين سنة .. ستين .. سبعين .. وإن شئتم فلتعيشوا مئة سنة في النهاية تبقى الحياة قصيرة وأنكم في يوم من الأيام سوف تقفون أمام الله " ياه يا له من موقف عظيم " وسوف تسألون عن رعيتكم وعما فعلتم في دنياكم ودينكم وحينها ، إما ستكونون من الذي تسقط جلدة وجوههم على الأرض أمام الله خجلا وخوفا من حسابكم وستسحبون على وجوهكم إلى النيران ، وإما ستدخلون جنات النعيم المقيم إذا ما أديتم أماناتكم وعهودكم لله ورسوله .
    فلكم حرية الاختيار بين الجنة والنار ، إذا شعرتم بأنكم مقصرين في حق الدين وفي حق فلسطين فلتدعوا شعوبكم يكملون عنكم ويتوكلون بالمهمة ، افتحوا لهم الحدود ودعوهم ينقادوا إلى ما في صدورهم وما في قولبهم ، لأن الكلام انتهى ولم يبقى الآن كلام ، ما بقي الآن هو التنفيذ والعمل بكتاب الله وسنة رسوله الكريم.
    يا حكام العرب والمسلمين ، إن كثرة الذنوب الذي اقترفتموها لا تمنعكم من الاستقامة والسير في الطريق القويم ، تذكروا دائما أن خير الخطائين التوابون ، بل وستصبح سيئاتكم حسنات وسوف تبدل جميعها إذا تبتم حقاً وتركتم ما أنتم فيه الآن وستصبح كفة ميزانكم يوم القيامة راجحة إلا إذا امتنعتم أنتم عن ذلك واخترتم طريق الضلال وبقيتم مستمرين فيه ، فوقتها لا ينفع الندم ولا الحسرة ، فلكم حرية الاختيار ، إن لم تكونوا قادرين على نصرة الرسول والوقوف بوجه الأعداء فلتتركوا الكراسي والمناصب لغيركم الذي يستطيع فعل ذلك ، لا ترشحوا أنفسكم وتزكوا أنفسكم وتقولون بأنه لا يوجد غيرنا صالح لإدارة البلاد ، بل بالعكس تماماً جربوا قوموا عن كراسيكم واعتبروها فترة لزيارة بيت الخلاء لقضاء حوائجكم ودعوا المجال لمن هو أجدر منكم وأنفع وسترون الفرق وستعلمون أنكم على خطأ كبير وجسيم وإلا لن تستطيع جيوشكم المضطهدة من صد بحر الناس المكبوتين الذي سوف تفيض عليكم يوماً من الأيام بسبب ظلمكم لهم ، تذكروا بأنكم أتباعاً للرسول صلى الله عليه وسلم ولو أن الرسول يعيش الآن بينكم لما رضي على طريقة حكمكم وطريقة معاملتكم للمسلمين .
    كونوا مخلصين لله فقط وليس لأمريكا وإسرائيل ، فالإخلاص لا يجب أن يكون إلا لله الواحد القهار ولا تخافوا من أمريكا فهي الآن ضعيفة بالرغم من امتلاكها العديد من الأسلحة المحرمة دوليا ، فهي أشبه بالساحر الذي يلعب بعقول الناس ، يحاول أن يظهر لهم ويبين لهم بأنه يقوم بأعمال خارقة ليس بمقدور أحد غيره أن يقوم بمثلها ، ولكن كل ذلك تمثيل ليس حقيقة ، كونوا فقط مخلصين ولا تخافوا من الأمريكان واليهود ، فلا تكونوا خائفين من أنهم سوف يكتشفون صحوتكم واستيقاظ ضمائركم قال الله تعالى في حديثه القدسي على لسان أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "الإخلاص سر من أسراري ، استودعته قلب من أحببت من عبادي ، لا يطلع عليه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ". فلا تخافوا من كشف توبتكم وتغيير نواياكم .
    يا حكام العرب والمسلمين ، أين أنتم من فقراء المسلمين وحتى غير المسلمين هل انعدمت فيكم الإنسانية وتجردتم من معانيها ؟
    أليس حقاً عليكم إطعام الفقراء ومن مسؤوليتكم الواجبة عليكم ؟ أين أنتم من فقراء رواندة وأنغوليا والصومال ؟ إذا لم تعاملوهم بأنهم مسلمين فلتعاملوهم بأنهم بشر مثلنا يتنفسون مثلنا تماما ولكننهم لا يأكلون ولا يشربون مثلنا تماما ، كم عدد الولائم الضخمة التي تقام على شرفكم وكم تبلغ نفقاتها وتكلفتها عليكم ؟ وفي النهاية ترمى على المزابل بشحومها ولحومها ويا ليتها تصل لو حتى لبيت واحد من بيوت فقراء المسلمين عندكم في بلادكم .
    لماذا يتم تصدير لحوم الأضاحي في موسم الحج إلى دول الأعداء ونستكثرها على المسلمين الفقراء الجوعى ؟ هناك الملايين من رؤوس الأضاحي تصدر إلى الخارج كل عام دون أن يصل رأس حيوان واحد إلى الدول الفقيرة التي تعاني من المجاعة القاتلة ، فوالله لو وصلت هذه الأضاحي إلى الدول الجائعة مثل رواندة وأنغوليا والصومال لما وجدنا عندهم شخص واحد جائع ، ألسنا حكاماً مسلمين ومسؤولون عنهم حتى لو لم يكونوا في بلادنا ؟ ألسنا في زمن العولمة وزمن التبادل الفكري والاقتصادي والعلمي ؟ أم تقتصر العولمة فقط على الإباحية والفكر الهدام والملغوم بثقافة الغرب ولا يقتصر على حل مشاكل الجوعى والفقراء في العالم ككل ، هل نحن المسلمون فقراء تنقصنا الأموال ؟ إننا نحن المسلمون نمتلك أغلب ثروات الأرض ونمتلك غالبية الموارد الطبيعية ولكننا للأسف سمحنا للعدو بشفطها من أراضينا وعقدنا معهم العقود والاتفاقيات لسنين عدة حتى يصلون إلى العلياء على أكتافنا .
    إن مستوى الأغنياء لدى المسلمين يفوق الخيال بشكل لا يمكن تصوره ومع ذلك نجد هناك أناس محتاجين يمدون أياديهم للغير بل ومنهم من يفتش في حاويات النفايات للعثور على لقمة يقتاتون بها ، كل ذلك يرجع إلى عدم التزام المسلمين باستخراج الزكاة والإنفاق في سبيل الله بشكل كامل ومن دون بخل
يعمل...
X