تويت
تقرير عن المحاضرة التي ألقاها سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بولاية الخابورة 9/10/1429هـ
خطة العمل :
1- نبذة عما جرى
2- الأفكار او بالأحرى شريط أخباري لأهم ما تفضل به سماحته
3- قصيدة كتبتها وانا في الطريق للبيت متأثرا بفكرة الشيخ ومنهجه،أقولها على لسان حال من حضر المحاضرة.
نبذة عما جرى
تم اليوم الخميس 9/10/1429هــ الموافق 9/10/2008م بعد صلاة العصر في ولاية الخابورة وبجامع قرية البريك في جامع أبو ربيعة بالتحديد عمل محاضرة بعنوان : ( رسالة إلى العالم) ألقاها فضيلة الشيخ بدر الدين أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله تعالى ، غصَّ المسجدُ بالحضور من ذكور وإناث ، فجزى الله الشيخ أحمد الخير كله على أنه جمّع كل أولئك الطيبين ، وقد حضر المحاضرة جميع المذاهب من إباضية وسنة وشيعة مما يدل على تمكن حب هذا الحبر في قلوب الكل . ألخص إليكم ما جمعته من أفكار ومن فهم لكل ما جاء في المحاضرة ....والله ولي التوفيق
الأفكار: )أو بالأحرىوهي عبارة عن شريط أخباري)
ملخص المحاضرة
¥دعوة للاستفاقة والصحو من اللبث في الشكل وترك المضمون،
¥اعترافات نظام الراسمالية بقصور هذا المسلك عن بلوغ كل كمال،واعترافات ورواده ودعاته بذلك ومطالبتهم بالتخلص منه،
¥قيام الشيوعية(تذيب الفرد للمجتمع ونظرتها مادية بحته ولا إله عندهم) للتخلص من نظام الراسمالية (التي أذابت المجتمع وركزت على أفراد سيطروا )ولكنها سرعان ما فشلت ونست مبدأهم الأساسي فاستجارؤا بالراسمالية جهلا واغترارا،
¥بيان عظيم من سماحته بالدليل على أن النظام الرباني(الشريعة الأسلامية)هي البديل ولا مجال للتجارب البشرية في ذلك،فصلة الإنسان بربه هي الحل، إذ كل نظام آخر في العالم مبني على المصالح المشترك.
ضرورة الاحتكام إلى الله وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم إذ هو الواسطة الوحيدة في التلقي عن الحق سبحانه وتعالى عن طريق السنة الصحيحة.
¥(إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه)فالعبادة لا تنحصر في طقوس معينة(قل إن صلاتي ونسكي)
¥الحل لجميع مشاكل العالم هو الدخول في الدين والتحكم إليه.
¥التحدث عن المال إيجابا وسلبا،إنفاقا وكسبا،والوجوه المشروعه وغيرها ثم التنويه بأن هذا المال هو مال الله(وآتوهم من مال الله))
¥ربط عجيب من سماحته حفظه الله أن نظام الراسمالية قائم على الربا وبين الحديث عن المال واستدل بآيات كريمة (يمحق الله الربا ويربي الصداقات)(وذروا ما بقي من الربا)ثم تكلم مسهبا عن انفاق المال واستدل بقوله تعالى(ليس البر أن) على أن الانفاق أتى في المرتبة الثانية بعد العقيدة وذكر أصحاب الحقوق غير المنظمه إذ سبحانه ترك ذلك للضماير.
¥ثم تحدث سماحته عن الزكاة كوسيلة من وسائل الإنفاق المشروع.
¥النظام الرباني ليس نظاما ماديا وإنما روحانيا.ولذلك وجب أن يكون القلب أولا مفعما بالإيمان.وكل ركن من أركان الإيمان تأثيرا على هذه النفس وأهمهما الإيمان بالله واليوم الآخر.فالتفكير بالمعاد سببا لكبح شهوات هذه النفس وتحررا من شهوة حب المال وعدم انفاقه وسببا لاطفاء سعار حب النفس لاكتساب بالمال كيفما كان.وتأثير الإيمان بالله هو المبدأ.
¥تساؤل يجذب النفس من منشاءها أين تأثير هذه الأمة ولماذا لا نسمع لها همسا.واستدل بالحديث
يوشك أن تتداعى عليكم الأمم)¥بيان مراحل دخول الدسائس وتغلغلها في كبد هذه الأمة عن طريق الكسروية والقيصرية الذين جاء الإسلام لمحاربتها وكل ذلك بعد عهدي الرسالة والخلفاء الراشدين.وأوضح ببيان عظيم مظاهر الانحراف الذي وقع في هذه الأمة.وذكر شاهدا على ذاك الانحراف قصة اتيان 40شيخا ليزيدبن عبدالملك يشهدون أن الخليفة ليس عليه عقاب ولا حساب وعزى المصدر إلى سير أعلام للذهبي ،والبداية والنهاية لابن كثير.
¥مطالبة الاسلام الأمة الأخذ بمظاهر القوة وبين فضيلة المؤمن القوي على المؤمن الضعيف.ومطالبة الأمة بأن بتخذ بحجزة الشريعة الشريفة لا سيما في ظل انكشاف كل عورة للأنظمة البشرية ومطالبة الأمة أن تحتكم لشرع الله ورسوله وأن تقدم نظاما اقتصاديا للعالم وكل ذلك لتعزيز مظاهر القوة للأمة.
¥تقديم نماذج من سعادة المسلمين والكافرين في ظل الدولة الاسلامية.
((وهذه أبيات بسيطة كتبتها مُرِحِّباً متأثرا بالشيخ ونهجه))
يا من سما في اسْـمه ِ بدرٌ بكلِّ سما = رأسُ العزيمة في وحيِّ الحديث ِ سما
مرحى لخابورة الإسعاد مقدمكم = فإنَّـهُ الغيثُ للأَرْضِيْنَ حيثُ همى
تحيا بكم شيخنا كلَّ المَوات ِ بنا = وعلمُـكمْ كوثرٌ للقلب ِ حينَ ظما
لله درك من شيخ هنا لهنا = قوم ٍ لقد خُـلِّـقوا للمجد ِ حيثُ نما
ماذا أقول وعين العين شاهدة = سوى جلوت عن الأذهان كلَّ عمى
فجاء طيفَ الألى فرسانُ ملتنا = كما ذهبنا لهم حينَ الوطيس ِ حما
فعاهدت روحُ أقلام ِ الفتى سلفا = بإذن ِ ربي لها روحُ النـُّـفوس ِ كما
سنَنْبِذ ُ الفرقة َ العمياء للأبد = فكن معينا لنا رب الوجود لِمَا
واحفظ عقول شباب الدين أجمعهم = فلم يدع لهمو لهو العدو دما
واحفظ لنا ربنا قابوسنا وأدم = بالعزِّ راياتَـنا في خصب كلِّ حمى
محبكم /// جاسم عيسى عبيد القرطوبي
تعليق