(عمل المرأة عن بعد )
مشروع فضيلة الشيخ محمد الهبدان
القصد من عنونة المشروع بعنوان (العمل عن بعد)
هو أن نوعية الأعمال المطروحة هنا في المشروع تستخدم تقنية المعلومات والاتصالات وما ينتج عنها من ممارسة العمل وتنفيذه من دون حاجة ولا ضرورة للوجود الفعلي-وجود الشخص-بين طرفي العمل .
وفي الحقيقة هذا المشروع ليس وظيفة بحد ذاتها بل هو وسيلة لأداء عمل .
ثمرات المشروع:
هذا المشروع
-مشروع توظيف المرأة وهي في بيتها
-له ثمرات عظيمة ، تتنوع ما بين ثمرات للمرأة ، وثمرات للمواطن نفسه ، وثمرات للمجتمع ككل .
فمن ثمراته للمرأة على سبيل المثال: -
سد حاجتها وإغنائها عن الناس .
- التوفير المالي ، قد تحتاج المرأة مثلا لشراء ملابس وأدوات الزينة حتى تخرج للعمل وتقابل زميلاتها .
- الراحة النفسية والبدنية .
- فتح فرص وظيفية للنساء المعاقات جسديا ، فيمكن أن تعمل هذه الفئة من خلال هذا المشروع (العمل عن بعد) .
أما ثمراته على المواطن بذاته ، أو إن صح التعبير الرجال فهو: - يفتح فرص وظيفية للعاطلين وذلك من جهتين:
1- الوظائف التي كانت تشغلها النساء كالاستقبال في المستشفيات أو التمريض-سوى أعمال النسخ والمحاسبات ونحوها-يتولاها الشباب .
2- ومن جهة أخرى المرأة العاملة في بيتها قد تحتاج أحيانا لتحريك أبنائها لإيصال الطلبات أو إحضارها فيكون من خلال نسبة مشتركة بين المرأة والمحرم .
- كذلك من ثمرات هذا المشروع عودة السعادة والراحة للزوج والأبناء حينما تبقى المرأة في بيتها وتستقبل زوجها وتراعي أبناءها ، ومن ثم أيضا تعمل وهي في قعر بيتها .
- تضييق دائرة الفتنة الحاصلة في لقاء الرجل بالمرأة ، كما هو حاصل في المستشفيات وبعض الدوائر الحكومية .
- القضاء على الفراغ الذي يدمر الكثير من طاقات الشباب ؛ لأن الشاب إذا وجد فرصة للعمل فإنه سيقضي على الكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع .
أيضا هذا المشروع الذي سيقدم بمشيئة الله تعالى فيه ثمرات للمجتمع ذاته، فيسبب هذا المشروع: -
انتعاش اقتصاد البلاد ، وزيادة فرص الاستثمار .
- الحد من كثرة السائقين والعمالة الأجنبية ؛ التي قد تسبب انفجارا خطيرا في أمن البلد .
- تخفيف الزحام المروري الحاصل بسبب الذهاب والإياب من العمل،توفير الطاقة المستهلكة في المواصلات .
- توفير الكهرباء في المواقع والمؤسسات والشركات .
- المساهمة في حماية البيئة بالتقليل من الغازات المنبعثة من وسائل النقل .
- التخفيف من حوادث السيارات ، كم من حوادث السيارات ذهبت ضحيتها فتياتنا أو ذهب ضحيتها شبابنا ، فمزاولة العمل عن بعد يخفف من تلك الحوادث ويقلل منها بمشيئة الله تعالى .
- توفير في جانب رواتب العاملين .
- الحد من ظاهرة السرقات .
- الحد من ظاهرة الفقر ؛ لأن الجميع سيعمل ويعيش من كسب يده .
- كذلك من ثمراته للمجتمع توفير المال اللازم لإنشاء المباني والمكاتب الإدارية ، وكذلك توفير المال من جهة عدم استخدام الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات .
- أيضا تقليل نسبة الغياب والانقطاع عن العمل وما يترتب على انقطاع الموظف عن العمل من سلبيات كثيرة على العمل وتعطيل الإنتاجية .
وهناك ثمرات كثيرة ،لكن هذه جزء من ثمرات إقامة المشروع .
نماذج لتطبيق هذا المشروع في بعض الدول:
يذكر فضيلة الشيخ محمد الهبدان
ان هذا المشروع ليس من بنيات أفكاره ولم يكن مبدعا بهذا المشروع الذي أقدمه ، فهناك دول تطبقه ، دول يحلو لبعض أبناء هذا البلد وغيره من بلاد المسلمين أن يسيروا على منوالهم ويحذوا خطاهم حتى حذو القذة بالقذة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم . فعلى سبيل المثال : في أمريكا مثلا يطبق هذا المشروع وهو العمل عن بعد ، فقد كشفت دراسة نشرت في أكتوبر سنة1996 م ، أن ما يقارب من 46 مليون من أصحاب الأعمال المنزلية في أمريكا -معظمهم من النساء- يعملون من منازلهم لإيجاد موازنة أفضل بين العمل والأسرة ، ويكسبون دخلا أكثر من دخل أصحاب المكاتب بحوالي 28% .
وهذا المشروع أيضا مطبق في مصر ، ذكر الدكتور حسين شحاته ، وهو أستاذ المحاسبة بكلية التجارة في جامعة الأزهر في الدراسة الميدانية التي قام بها ،يقول:إن المرأة العاملة خارج بيتها تنفق من دخلها 40% على المظهر والمواصلات ، أما تلك التي تعمل في بيتها فهي توفر من تكلفة الطعام والشراب مالا يقل عن 30% ، وخلصت الدراسة إلى أن المرأة التي تمكث في البيت توفر مالا يقل عن 70% من الدخل الذي يمكن أن تحصل عليه،بل يمكنها أن تحقق دخلا أكثر مما تحققه الموظفة ؛ إذ تستطيع أن تحول بيتها إلى ورشة إنتاجية بأن تصنع في وقت فراغها ما يحتاج إليه بيتها ومجتمعها0
كذلك هذا المشروع الآن مطروح في ماليزيا ، كما صرحت بذلك شهرزاد عبد الجليل وزيرة تنمية المرأة والأسرة بماليزيا ، ذكرت أنها بصدد اتخاذ المنزل مكتبا للمرأة ، وعلى قولها إنه سيطرح هذا المشروع في مطلع العام القادم وهو عام 1425هـ على مجلس الوزراء .
كذلك هذا المشروع مطبق في المجتمعات الصناعية ، أو غالب المجتمعات الصناعية مطبق فيها هذا المشروع ، فقد ذكر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة عن القيمة الاقتصادية لعمل المرأة في البيت أن النساء الآن في المجتمعات الصناعية يساهمن بأكثر من 25% إلى 40% من منتجات الدخل القومي بأعمالهن المنزلية .
فهذه الأرقام وهذه الدراسات تدل على جدوى أن تعمل المرأة في بيتها ؛ لتحقق مكاسب مالية ، وتفتح فرص وظيفية للشباب العاطل ، وتكون سببا لحفظ المجتمع من دوامة خروج المرأة من بيتها وما يسببه هذا الخروج من فساد لا نحتاج الآن إلى تقريره ، فالمجتمعات الغربية وبعض المجتمعات المسلمة العربية تعاني منه الويلات فهي تكاد تكون كافية لتوقف المجتمع من فتح فرص عمل جديدة للمرأة خارج نطاق المنزل والبيت .
مشروع فضيلة الشيخ محمد الهبدان
القصد من عنونة المشروع بعنوان (العمل عن بعد)
هو أن نوعية الأعمال المطروحة هنا في المشروع تستخدم تقنية المعلومات والاتصالات وما ينتج عنها من ممارسة العمل وتنفيذه من دون حاجة ولا ضرورة للوجود الفعلي-وجود الشخص-بين طرفي العمل .
وفي الحقيقة هذا المشروع ليس وظيفة بحد ذاتها بل هو وسيلة لأداء عمل .
ثمرات المشروع:
هذا المشروع
-مشروع توظيف المرأة وهي في بيتها
-له ثمرات عظيمة ، تتنوع ما بين ثمرات للمرأة ، وثمرات للمواطن نفسه ، وثمرات للمجتمع ككل .
فمن ثمراته للمرأة على سبيل المثال: -
سد حاجتها وإغنائها عن الناس .
- التوفير المالي ، قد تحتاج المرأة مثلا لشراء ملابس وأدوات الزينة حتى تخرج للعمل وتقابل زميلاتها .
- الراحة النفسية والبدنية .
- فتح فرص وظيفية للنساء المعاقات جسديا ، فيمكن أن تعمل هذه الفئة من خلال هذا المشروع (العمل عن بعد) .
أما ثمراته على المواطن بذاته ، أو إن صح التعبير الرجال فهو: - يفتح فرص وظيفية للعاطلين وذلك من جهتين:
1- الوظائف التي كانت تشغلها النساء كالاستقبال في المستشفيات أو التمريض-سوى أعمال النسخ والمحاسبات ونحوها-يتولاها الشباب .
2- ومن جهة أخرى المرأة العاملة في بيتها قد تحتاج أحيانا لتحريك أبنائها لإيصال الطلبات أو إحضارها فيكون من خلال نسبة مشتركة بين المرأة والمحرم .
- كذلك من ثمرات هذا المشروع عودة السعادة والراحة للزوج والأبناء حينما تبقى المرأة في بيتها وتستقبل زوجها وتراعي أبناءها ، ومن ثم أيضا تعمل وهي في قعر بيتها .
- تضييق دائرة الفتنة الحاصلة في لقاء الرجل بالمرأة ، كما هو حاصل في المستشفيات وبعض الدوائر الحكومية .
- القضاء على الفراغ الذي يدمر الكثير من طاقات الشباب ؛ لأن الشاب إذا وجد فرصة للعمل فإنه سيقضي على الكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع .
أيضا هذا المشروع الذي سيقدم بمشيئة الله تعالى فيه ثمرات للمجتمع ذاته، فيسبب هذا المشروع: -
انتعاش اقتصاد البلاد ، وزيادة فرص الاستثمار .
- الحد من كثرة السائقين والعمالة الأجنبية ؛ التي قد تسبب انفجارا خطيرا في أمن البلد .
- تخفيف الزحام المروري الحاصل بسبب الذهاب والإياب من العمل،توفير الطاقة المستهلكة في المواصلات .
- توفير الكهرباء في المواقع والمؤسسات والشركات .
- المساهمة في حماية البيئة بالتقليل من الغازات المنبعثة من وسائل النقل .
- التخفيف من حوادث السيارات ، كم من حوادث السيارات ذهبت ضحيتها فتياتنا أو ذهب ضحيتها شبابنا ، فمزاولة العمل عن بعد يخفف من تلك الحوادث ويقلل منها بمشيئة الله تعالى .
- توفير في جانب رواتب العاملين .
- الحد من ظاهرة السرقات .
- الحد من ظاهرة الفقر ؛ لأن الجميع سيعمل ويعيش من كسب يده .
- كذلك من ثمراته للمجتمع توفير المال اللازم لإنشاء المباني والمكاتب الإدارية ، وكذلك توفير المال من جهة عدم استخدام الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات .
- أيضا تقليل نسبة الغياب والانقطاع عن العمل وما يترتب على انقطاع الموظف عن العمل من سلبيات كثيرة على العمل وتعطيل الإنتاجية .
وهناك ثمرات كثيرة ،لكن هذه جزء من ثمرات إقامة المشروع .
نماذج لتطبيق هذا المشروع في بعض الدول:
يذكر فضيلة الشيخ محمد الهبدان
ان هذا المشروع ليس من بنيات أفكاره ولم يكن مبدعا بهذا المشروع الذي أقدمه ، فهناك دول تطبقه ، دول يحلو لبعض أبناء هذا البلد وغيره من بلاد المسلمين أن يسيروا على منوالهم ويحذوا خطاهم حتى حذو القذة بالقذة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم . فعلى سبيل المثال : في أمريكا مثلا يطبق هذا المشروع وهو العمل عن بعد ، فقد كشفت دراسة نشرت في أكتوبر سنة1996 م ، أن ما يقارب من 46 مليون من أصحاب الأعمال المنزلية في أمريكا -معظمهم من النساء- يعملون من منازلهم لإيجاد موازنة أفضل بين العمل والأسرة ، ويكسبون دخلا أكثر من دخل أصحاب المكاتب بحوالي 28% .
وهذا المشروع أيضا مطبق في مصر ، ذكر الدكتور حسين شحاته ، وهو أستاذ المحاسبة بكلية التجارة في جامعة الأزهر في الدراسة الميدانية التي قام بها ،يقول:إن المرأة العاملة خارج بيتها تنفق من دخلها 40% على المظهر والمواصلات ، أما تلك التي تعمل في بيتها فهي توفر من تكلفة الطعام والشراب مالا يقل عن 30% ، وخلصت الدراسة إلى أن المرأة التي تمكث في البيت توفر مالا يقل عن 70% من الدخل الذي يمكن أن تحصل عليه،بل يمكنها أن تحقق دخلا أكثر مما تحققه الموظفة ؛ إذ تستطيع أن تحول بيتها إلى ورشة إنتاجية بأن تصنع في وقت فراغها ما يحتاج إليه بيتها ومجتمعها0
كذلك هذا المشروع الآن مطروح في ماليزيا ، كما صرحت بذلك شهرزاد عبد الجليل وزيرة تنمية المرأة والأسرة بماليزيا ، ذكرت أنها بصدد اتخاذ المنزل مكتبا للمرأة ، وعلى قولها إنه سيطرح هذا المشروع في مطلع العام القادم وهو عام 1425هـ على مجلس الوزراء .
كذلك هذا المشروع مطبق في المجتمعات الصناعية ، أو غالب المجتمعات الصناعية مطبق فيها هذا المشروع ، فقد ذكر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة عن القيمة الاقتصادية لعمل المرأة في البيت أن النساء الآن في المجتمعات الصناعية يساهمن بأكثر من 25% إلى 40% من منتجات الدخل القومي بأعمالهن المنزلية .
فهذه الأرقام وهذه الدراسات تدل على جدوى أن تعمل المرأة في بيتها ؛ لتحقق مكاسب مالية ، وتفتح فرص وظيفية للشباب العاطل ، وتكون سببا لحفظ المجتمع من دوامة خروج المرأة من بيتها وما يسببه هذا الخروج من فساد لا نحتاج الآن إلى تقريره ، فالمجتمعات الغربية وبعض المجتمعات المسلمة العربية تعاني منه الويلات فهي تكاد تكون كافية لتوقف المجتمع من فتح فرص عمل جديدة للمرأة خارج نطاق المنزل والبيت .
تعليق