تويت
الغوص في بحار التجارة الإلكترونية
يشهد عالم اليوم انتشاراً متسارعاً في مجال استخدام الإنترنت .. وتزداد أعداد زوار الشبكة الإلكترونية يوماً بعد يوم خصوصاً في مناطق آسيا وأوروبا ..
وربما يتبادر إلى ذهن من يعملون في عالم التجارة سؤالاً هاما وهو : آليس هذا هو الوقت المناسب إلى الدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية ( عبر الإنترنت) والاستفادة من تلك الأعداد الضخمة من زوار الشبكة ..بمجرد أن يفكر الإنسان في تأسيس شركة إنترنت عالمية فإن عدداً من الأسماء سوف يخطر على البال .. وقد أوضحت معلومات نشرتها Media Metrik عبر موقعها www.mediametrik.com أن أسماء مثل Yahoo و AOL و Hotmil وSeocities هي الأكثر شهرة حول العالم .
وفي الكثير من الدول يلاحظ أن مواقع الشبكات الأمريكية أكثر شهرة من المواقع المحلية فعلى سبيل المثال في أستراليا نجد أنه لا يوجد موقع محلى واحد بين العشرة مواقع الأولى الأكثر شيوعاً هنالك .
وكانت Yahoo قد دشنت مؤخراً موقعاً لها مستهدفاً الأرجنتين بعنوانwww.Yahoo.com.or .. ويجيء تدشين ذلك الموقع بعد أربع سنوات من التوسع المتسارع حيث تمتلك الشركة الآن أكثر من 22 موقعا تتشابه في الكثير من الأوجه وتختلف من الأخرى كاللغة مثلاً .
بريطانيا تخترق أوروبا إلكترونيا
وفي بريطانيا يعتبر موقع Lastminuter.com واحداً من عدة مواقع تستهدف المستهلكين بدأت في الانتشار بسرعة هائلة في الكثير من الدول الأوربية . وقد تم تدشين موقع (The Darling of the city) في فرنسا في سبتمبر من العام الماضي وفي ألمانيا في أكتوبر وفي السويد في ديسمبر من العام نفسه .
وتعي الشركة تماماً بأنها حتى يتسنى لها تأسيس نظام تجاري قوي فلا بد لها من التنوع والانتشار .
والشئ المبشر هو أن المتطلبات التكنلوجية اللازمة لإنشاء وتصميم موقع ما على الشبكة العنكبوتية تبقى هى دون تغيير جوهري .
وتعتبر شركة Lastminuter من الشركات المحظوظة والواعدة في آن واحد وذلك استناداً إلى طبيعة المتعاملين معها ، فهى تستوعب قطاعاً هاماً من شركات الطيران والفنادق والمطاعم الأوروبية الرائدة .. الشئ الذي يبشر أيضاً بأمكانية توسع قاعدة مستخدمي ذلك الموقع .
ومن المرجو أن تستمر Lastminuter في تدشين مواقع لها في بلدان أخرى .. وتحاول أن تضع خططاً لجذب مزيد من الزوار لمواقعها فهي تحاول الآن اختراق الجدار الأمريكي عن طريق تصميم موقع خاص يستهدف الأمريكيين الذين يزورون دول القارة الأوروبية، كما أنها تعمل جاهدة لعقد صفقات مع مواقع أمريكية شهيرة من أجل كسب المزيد من مساحات الأنتشار والتنوع .. وبالتأكيد يعتبر ذلك إنجازا كبيراً لشركة كان قد تم تأسيسها قبل عامين فقط.
وفي المقابل تعتبر شركة QXL من الشركات التي تبذل جهوداً كبيرة لاختراق عالم التجارة الإلكترونية عبر موقعها www.qxl.com فقد دشنت موقعين لها في فرنسا وألمانيا في العام 1998م وفي العام الماضي 1999م دشنت ثلاثة مواقع لها في أيطاليا وهولندا والنرويج . وفي مطلع العام الحالي أضافت موقعين جديدين في الدنمارك وأسبانيا. ويبدو أن أمريكا هي البلد الوحيد الذي لم تفكر QXL في تدشين موقع لها فيه ، فهنالك منافسة شديدة للغاية من مواقع مثل Amazon.com و eBay وغيرها من المواقع التي تعمل في مجال تجارة المزادات .
وسلكت مؤسسة zbs نهجاً مختلفاً في دخول عالم التجارة الإلكترونية .. فقد أدركت منذ البداية أنها لا تستطيع الأنطلاق من نقطة الصفر .. في البلدان الأخرى ، وفكرت في شراء مواقع كانت أصلاً قائمة في تلك البلدان ، فقد فازت في العام الماضى بصفقة شراء موقع C-sports التابع لـcfoot.com وهو موقع فرنسي معروف متخصص في مجال كرة القدم ، وأعيدت تسمية ذلك الموقع وأصبح معروفاً الآن بـwww.football356.fr .
كانت تلك مجموعة من المواقع الأوروبية التي استعرضناها بغرض تعريفك بأهم المواقع المتخصصة في مجال خدمة التجارة الإلكترونية .
دراسة واقع السوق مفتاحك نحو النجاح
أما بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في دخول المجال للمرة الأولى فعليهم دراسة واقع السوق المحلي في بلادهم قبل الانطلاق إلى بلدان أخرى ..ويجب عليهم أيضاً معرفة حجم البلد الذى يودون تدشين الموقع فيه وعدد الناس الذين يستخدمون شبكة الإنترنت .. وإن لم يكن هنالك مستخدمون فيستوجب أيضاً معرفة توقعات دخول الخدمة وتوقعات بأعداد من يستخدمون الإنترنت .
كما يجب أيضاً دراسة وضع البنيات الأساسية التي تدخل في صناعة الإنترنت كشبكة الاتصالات وقيمة المكالمات التلفونية وغيرها . ومن الضرورى أيضاً معرفة موقف المستخدمين أنفسهم ومستوى دخلهم .
التلفزيون الكيبلي بديل للكمبيوتر الشخصى
ولا يمثل انخفاض أعداد مستخدمي الحاسب الآلي عقبة كبيرة أمام انتشار مواقع الإنترنت إذا ما توفرت تكنلوجيا الإنترنت ذاتها ، ففي مناطق كثيرة كالهند وبعض مناطق أمريكا اللاتينية ، هنالك الكثير من المنازل التي تتمتع بتوفر خدمة التلفزيون ( الخطى ) (Cabletr) الشيء الذي يسهل من انتشار خدمة الإنترنت دون الحاجة إلى الكمبيوترات الشخصية.
صناعة مواقع الإنترنت وانتشارها وضمان قبولها في أوساط المجتمعات تتطلب مراعاة عادات تلك المجتمعات ولغاتها المحلية ، فالشيء المؤكد هو أنه من الممكن أن تفشل في توصيل رسالتك التجارية إلى مجتمعات خارج نطاق بلادك معتمداً فقط على برامج الترجمة وغيرها .. فاختيار لغات المجتمع الرسمية هو مفتاح النجاح دائماً نحو توصيل رسالتك التجارية إلى أكبر عدد ممكن من أفراد الشرائح المستهدفة .فعلى سبيل المثال نجد أن المواقع التى ترمى إلى تقديم خدمات محلية حقيقية في أوساط مجتمعات تحاول بقدر الإمكان استخدام لغات تلك المجتمعات . وقد خطت شبكة www.wcities.com خطوة كبيرة في هذا المجال ، فقد وضعت محررين ومترجمين محليين في جميع مكاتبها المنتشرة في باريس ومدريد وميلان وبرلين وسان فرانسيسكو .
الفقر والقيود الثقافية أكبر عقبتين أمام انتشار الإنترنت
قراءة من موقع باب
إعداد - أحمد الخالد
اتمنالكم الأستفادة من قراءة الموضوع
وشكرا
يشهد عالم اليوم انتشاراً متسارعاً في مجال استخدام الإنترنت .. وتزداد أعداد زوار الشبكة الإلكترونية يوماً بعد يوم خصوصاً في مناطق آسيا وأوروبا ..
وربما يتبادر إلى ذهن من يعملون في عالم التجارة سؤالاً هاما وهو : آليس هذا هو الوقت المناسب إلى الدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية ( عبر الإنترنت) والاستفادة من تلك الأعداد الضخمة من زوار الشبكة ..بمجرد أن يفكر الإنسان في تأسيس شركة إنترنت عالمية فإن عدداً من الأسماء سوف يخطر على البال .. وقد أوضحت معلومات نشرتها Media Metrik عبر موقعها www.mediametrik.com أن أسماء مثل Yahoo و AOL و Hotmil وSeocities هي الأكثر شهرة حول العالم .
وفي الكثير من الدول يلاحظ أن مواقع الشبكات الأمريكية أكثر شهرة من المواقع المحلية فعلى سبيل المثال في أستراليا نجد أنه لا يوجد موقع محلى واحد بين العشرة مواقع الأولى الأكثر شيوعاً هنالك .
وكانت Yahoo قد دشنت مؤخراً موقعاً لها مستهدفاً الأرجنتين بعنوانwww.Yahoo.com.or .. ويجيء تدشين ذلك الموقع بعد أربع سنوات من التوسع المتسارع حيث تمتلك الشركة الآن أكثر من 22 موقعا تتشابه في الكثير من الأوجه وتختلف من الأخرى كاللغة مثلاً .
بريطانيا تخترق أوروبا إلكترونيا
وفي بريطانيا يعتبر موقع Lastminuter.com واحداً من عدة مواقع تستهدف المستهلكين بدأت في الانتشار بسرعة هائلة في الكثير من الدول الأوربية . وقد تم تدشين موقع (The Darling of the city) في فرنسا في سبتمبر من العام الماضي وفي ألمانيا في أكتوبر وفي السويد في ديسمبر من العام نفسه .
وتعي الشركة تماماً بأنها حتى يتسنى لها تأسيس نظام تجاري قوي فلا بد لها من التنوع والانتشار .
والشئ المبشر هو أن المتطلبات التكنلوجية اللازمة لإنشاء وتصميم موقع ما على الشبكة العنكبوتية تبقى هى دون تغيير جوهري .
وتعتبر شركة Lastminuter من الشركات المحظوظة والواعدة في آن واحد وذلك استناداً إلى طبيعة المتعاملين معها ، فهى تستوعب قطاعاً هاماً من شركات الطيران والفنادق والمطاعم الأوروبية الرائدة .. الشئ الذي يبشر أيضاً بأمكانية توسع قاعدة مستخدمي ذلك الموقع .
ومن المرجو أن تستمر Lastminuter في تدشين مواقع لها في بلدان أخرى .. وتحاول أن تضع خططاً لجذب مزيد من الزوار لمواقعها فهي تحاول الآن اختراق الجدار الأمريكي عن طريق تصميم موقع خاص يستهدف الأمريكيين الذين يزورون دول القارة الأوروبية، كما أنها تعمل جاهدة لعقد صفقات مع مواقع أمريكية شهيرة من أجل كسب المزيد من مساحات الأنتشار والتنوع .. وبالتأكيد يعتبر ذلك إنجازا كبيراً لشركة كان قد تم تأسيسها قبل عامين فقط.
وفي المقابل تعتبر شركة QXL من الشركات التي تبذل جهوداً كبيرة لاختراق عالم التجارة الإلكترونية عبر موقعها www.qxl.com فقد دشنت موقعين لها في فرنسا وألمانيا في العام 1998م وفي العام الماضي 1999م دشنت ثلاثة مواقع لها في أيطاليا وهولندا والنرويج . وفي مطلع العام الحالي أضافت موقعين جديدين في الدنمارك وأسبانيا. ويبدو أن أمريكا هي البلد الوحيد الذي لم تفكر QXL في تدشين موقع لها فيه ، فهنالك منافسة شديدة للغاية من مواقع مثل Amazon.com و eBay وغيرها من المواقع التي تعمل في مجال تجارة المزادات .
وسلكت مؤسسة zbs نهجاً مختلفاً في دخول عالم التجارة الإلكترونية .. فقد أدركت منذ البداية أنها لا تستطيع الأنطلاق من نقطة الصفر .. في البلدان الأخرى ، وفكرت في شراء مواقع كانت أصلاً قائمة في تلك البلدان ، فقد فازت في العام الماضى بصفقة شراء موقع C-sports التابع لـcfoot.com وهو موقع فرنسي معروف متخصص في مجال كرة القدم ، وأعيدت تسمية ذلك الموقع وأصبح معروفاً الآن بـwww.football356.fr .
كانت تلك مجموعة من المواقع الأوروبية التي استعرضناها بغرض تعريفك بأهم المواقع المتخصصة في مجال خدمة التجارة الإلكترونية .
دراسة واقع السوق مفتاحك نحو النجاح
أما بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في دخول المجال للمرة الأولى فعليهم دراسة واقع السوق المحلي في بلادهم قبل الانطلاق إلى بلدان أخرى ..ويجب عليهم أيضاً معرفة حجم البلد الذى يودون تدشين الموقع فيه وعدد الناس الذين يستخدمون شبكة الإنترنت .. وإن لم يكن هنالك مستخدمون فيستوجب أيضاً معرفة توقعات دخول الخدمة وتوقعات بأعداد من يستخدمون الإنترنت .
كما يجب أيضاً دراسة وضع البنيات الأساسية التي تدخل في صناعة الإنترنت كشبكة الاتصالات وقيمة المكالمات التلفونية وغيرها . ومن الضرورى أيضاً معرفة موقف المستخدمين أنفسهم ومستوى دخلهم .
التلفزيون الكيبلي بديل للكمبيوتر الشخصى
ولا يمثل انخفاض أعداد مستخدمي الحاسب الآلي عقبة كبيرة أمام انتشار مواقع الإنترنت إذا ما توفرت تكنلوجيا الإنترنت ذاتها ، ففي مناطق كثيرة كالهند وبعض مناطق أمريكا اللاتينية ، هنالك الكثير من المنازل التي تتمتع بتوفر خدمة التلفزيون ( الخطى ) (Cabletr) الشيء الذي يسهل من انتشار خدمة الإنترنت دون الحاجة إلى الكمبيوترات الشخصية.
صناعة مواقع الإنترنت وانتشارها وضمان قبولها في أوساط المجتمعات تتطلب مراعاة عادات تلك المجتمعات ولغاتها المحلية ، فالشيء المؤكد هو أنه من الممكن أن تفشل في توصيل رسالتك التجارية إلى مجتمعات خارج نطاق بلادك معتمداً فقط على برامج الترجمة وغيرها .. فاختيار لغات المجتمع الرسمية هو مفتاح النجاح دائماً نحو توصيل رسالتك التجارية إلى أكبر عدد ممكن من أفراد الشرائح المستهدفة .فعلى سبيل المثال نجد أن المواقع التى ترمى إلى تقديم خدمات محلية حقيقية في أوساط مجتمعات تحاول بقدر الإمكان استخدام لغات تلك المجتمعات . وقد خطت شبكة www.wcities.com خطوة كبيرة في هذا المجال ، فقد وضعت محررين ومترجمين محليين في جميع مكاتبها المنتشرة في باريس ومدريد وميلان وبرلين وسان فرانسيسكو .
الفقر والقيود الثقافية أكبر عقبتين أمام انتشار الإنترنت
قراءة من موقع باب
إعداد - أحمد الخالد
اتمنالكم الأستفادة من قراءة الموضوع
وشكرا
تعليق