إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ترقبوا بقى يومان فقط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترقبوا بقى يومان فقط

    السلام عليكم......
    قراءات الأستاذة : عزة القصابي للأيام المسرحية لكليات العلوم التطبيقية في جريدة الوطن ملحق أشرعة.... كل ثلاثاء.. ابتدئت من الأسبوع الماضي ..
    وبدايتها كانت مع عرضي نزوى وصلاله .. هذي الثلاثاء الرستاق وعبري والي بعده صحار وصور..

    إليكم ما فاتكم في الأسبوع الماضي......

    المصدر: الوطن .. ملحق أشرعة ..ص4

    رغم تقليدية الفكرة في "هوية شتات" إلا أن "النص/العرض" حاول أن يستقرئ الواقع المعاصر بشيء من التساؤل المقلق حول مصير عالمنا العربي الحالي
    تميزت "شموع لا تنطفئ" بالاشتغال الواضح على الأزياء والماكياج.. وساهمت الإضاءة في تحديد الملامح العامة للمسرحية
    شهدت الأيام المسرحية لكليات العلوم التطبيقية بصور احتفالية مسرحية طلابية حافلة بالعديد من النجوم الشبابية المتوهجة في العروض الستة المشاركة.. ولقد بذلت إدارة الكلية المضيفة بصور جهودا حثيثة لتهيئة المكان والزمان لاحتضان هذه الاحتفالية. وتأتي إقامة مثل هذه الفعالية ترجمة لتوجهات وزارة التعليم العالي، بغية التنقيب عن مواطن الإبداع لدى الطلاب، ليس فقط في مجال المسرح، وإنما في كافة المجالات العلمية، وخاصة مجال الإعلام، حيث كللت جهود المسرحيين المشاركين بالمتابعة الإعلامية المكثفة من قبل المركز الإعلامي الطلابي.
    بالرغم من أن هذه الاحتفالية المسرحية أبطالها من الطلبة والطالبات، إلا أنها تكاد تتقارب مع المهرجانات المسرحية المحترفة من حيث التنظيم والنسق العام.. وخصوصا إذا علمنا بأن هناك جلسات نقدية عقب كل عرض، بالإضافة إلى الحلقة التدريبية التي أقيمت على هامش هذه الأيام.
    وسوف نتناول في ثلاث حلقات بالبحث والتحليل العروض الستة، وفي هذه الحلقة (1-3) نتناول عرض مسرحية (هوية شتات) لكلية العلوم التطبيقية بنزوى، ومسرحية (شموع لا تنطفئ) لكلية العلوم التطبيقية بصلالة، وذلك حسب الجدولة الزمنية لهذه الأيام.
    هوية شتات
    افتتح عرض مسرحية (هوية الشتات) بلوحة درامية تلخص حكاية العرض الذي سوف يقدمه، والذي على ما يبدو أنه ضاع بين شتات الماضي والحاضر. وذلك من خلال مشهد يكثف الهوية الضائعة، وسط الشتات العالمي الذي أصبحت العولمة تحاصره بهدف تذويب الحدود الفاصلة بين الثقافات المختلفة، وذلك من خلال تجسيد معاناة الرجل الذي تنهش جسده الأشباح.
    وبدت الشخصيات في مسرحية (هوية الشتات) مشتتة ومبهمة في بعض الأحيان، فهناك ترتيب رقمي للشخوص للدلالة عليها؛ الأول والثاني والثالث والرابع.. كما تم تجريد بعضها من صفاتها الإنسانية (الرجل، الغريب).. وبالتالي أضاع المؤلف منذ البداية هوية الشخصيات في اللازمان واللامكان، حيث الجزيرة الخاوية، التي وجدت الشخصيات عليها بعد تحطم السفينة، برغم تقليدية الفكرة التي استهلكت في العديد من الأعمال السينمائية، إلا أن (النص العرض) حاول أن يستقرئ الواقع المعاصر بشيء من التساؤل المقلق، حول مصير عالمنا العربي الحالي.
    برغم تضمن العرض العديد من الإشارات الفلسفية والإنسانية إزاء القضايا المصيرية، إلا ان تحويل الصراع الداخلي، الذي يدور في ذوات الشخصيات، إلى صراع خارجي مع القوى الشريرة (الأشباح)، قلل من مصداقية العمل الفني، وجعله يقترب من "مسرح الطفل"، والذي غالبا ما يحفل بوجود رموز تمثل الشر، التي نراها بعد ذلك تتراقص وتحاول حصار الأخيار، وكان يفضل أن يجعل (المؤلف المخرج) الشخصيات تعيش المعاناة، بدلا من تجسيدها من خلال القوى الشريرة الخارجية.
    ومن ناحية أخرى اتضح من خلال العرض المقدم، الميل نحو تجريد الشخوص من صفاتها الإنسانية من خلال الصراع القائم بين الخير والشر.. ويتضح ذلك من خلال حوار الشخصية الرابعة: "إني بشر مثلكم، أعطش فأشرب، أجوع فآكل، أتعب فأنام، أغضب فأقتل" (النص، ص4).
    وهذا الميل نحو التجريد، جعلنا ندرك بأن الحياة على الجزيرة المجهولة التي يبحث الناس فيها عن الحرية المنشودة، أصبحت بهيمية حيث يسري فيها قانون الغاب؛ "البقاء للأقوى"... وينسحب ذلك على عالمنا المعاصر، الذي أصبح يضج بالصراعات الدامية، حيث نشهد في كل يوم انتشال الجثث والضحايا عبر حركات العنف والدموية، دون أن يحرك ذلك ساكنا في المجتمع الدولي.. وهذا يجعل حقوق الإنسان ضائعة حتى في ظل المواثيق الدولية ومنظمات حماية حقوق الإنسان!!.. لذا كان لا بد من البحث عن لغة القوة والعنف كبديل للغة السلام!!! كما ورد في المقطع التالي: "لكي تستطيع العيش بسلام لا بد أن تتظاهر بأنك تملك قوة غير عادية، حتى لا يتجرأ الآخرون عليك، ويظنون أن بك ضعفا وهوانا" (النص، ص4).
    ومن المشاهد البارزة التي كثفت الفعل الدرامي، المشهد الذي يظهر فيه الرجل الذي تطارده الأشباح وتحاول تعذيبه، دون أن يحاول الدفاع عن نفسه!!.. لذا نراه في حالة رضوخ تام للواقع المرير الذي يعايشه بمرارة وعذاب!!.. ويستمر ذلك المشهد بغية رسم الأبعاد السلبية للواقع المعاصر إزاء المواقف الإنسانية بشيء من التشاؤم المفرط.. وخاصة عندما نرى الأشباح تحاصر الرجل الضعيف بوحشية، وقد نتساءل لماذا هذه النظرة القاتمة إزاء واقعنا المعاصر وهذا الاستسلام، الذي أصر المخرج أن يجعلنا نبحر في محيط لجه الواسع؟.
    ومن ناحية أخرى بدت (السينوجرافيا العامة) للعرض متضامنة مع مفردات الحدث الدرامي، من خلال رسم واقعية المصير المؤلم لشخوصه، والذين برغم وجودهم في جزيرة نائية بعيدة عن المدنية، إلا أن أطلال الماضي باتت تحاصرهم... لذا حرص المخرج على تصوير أجواء الجزيرة من خلال المؤثرات الصوتية، التي ساعدت في تكثيف الحالة النفسية للشخوص، بالإضافة إلى الموسيقى العامة التي ركزت على المواقف الإنسانية الحاسمة. كما أضافت الأزياء المستخدمة في العرض لمسة فنية، وخاصة تلك الأزياء التي كانت ترتديها الأشباح عندما كانت تحاول حصار ضحيتها، وأكدت الملابس التي كان يرتديها الرجال ـ باستثناء الرجل الرابع ـ على انفصال الشخوص عن عالمهم الخارجي.
    وعلى أي حال استطاعت السينوجرافيا العامة للعرض أن تتفاعل مع مضمون العمل، بصورة لا تخلو من الاحتراف في بعض مواطنها، وفي الوقت ذاته، كان ينقصها بعض التوجيه الفني في مواطن أخرى..
    فضلا عن ذلك، استطاع الديكور أن يعكس واقع الشخصيات فيها، وأن يعبر عن مضامينه الفلسفية الرمزية، إلا أنه كان يفترض أن يبتعد عن استخدام "الديكور التقليدي" حتى يستطيع أن يعكس مضامين العمل المقدم بشيء من الشفافية، حيث كان ينبغي من المخرج أن يقلل من قطع الديكور الثابت(الجامد) لإعطاء الممثل فرصة في التعبير الحركي، حيث تميز العرض بوجود طاقات تمثيلية رائعة من خلال الكوكبة الطلابية المشاركة، مثل الطالب فيصل العوفي مؤلف ومخرج العمل، والطالب خميس أمبوسعيدي والطالب إبراهيم الشريقي وأحمد الغفيلي.. بالإضافة إلى بقية الطاقم التمثيلي والفني.
    شموع لا تنطفئ
    لعل من الأمور البديهية التي تشغل بال العاملين في مجالات الفنون، هي القضايا القومية، التي ركزت عليها معظم العروض المشاركة في الأيام المسرحية لكليات العلوم التطبيقية، خاصة تلك الموضوعات الأكثر شيوعا عبر وسائل الإعلام.. وأراد عرض مسرحية (شموع لا تنطفئ) أراد العرض أن يصور صراع "الشعب الفلسطيني" ضد المحتل، بغية البحث عن الحقيقة الضائعة التي طالما ضخمتها أو قزمتها وسائل الإعلام عند رصد حدث ما.
    ومنذ اللحظات الأولى غلب على العرض الطابع "التراجيدي" الذي يبكي على أطلال: (أطفاله، شيوخه، شبابه، أراضيه، أشجار الزيتون...) مما أوجد شكلا مسرحيا اقترب من "المسرح الملحمي" الموجوع بالهم السياسي، والذي في الأغلب يسعى إلى صدم المشاهد بحقيقة ما يدور حوله بشيء من الشفافية، فالمسرح ليس وسيلة للتسلية والترفيه فحسب، وإنما هو وسيلة لتغيير.. بالرغم أن الموضوع المطروح ليس بجديد، إلا أن إعادة تقديمه بات أمرا مشروعا.
    ومن ناحية أخرى، يفترض أن يتضمن العرض لحظات التنفيس عن المشاهد، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من تأثير "التراجيديا"، التي حولت العرض إلى فصول خريفية قاتمة اللون محزنة.
    ومنذ اللحظات الأولى، آثر مخرج العمل على اختراق صالة المتفرجين، عن طريق تشييع "الجنازة" التي كان يحملها أبطال العرض، لتكون الشرارة الأولى لانطلاقة الأحداث الدرامية المأساوية، وهكذا استمرت الأحداث لنجدها تتنقل مع شخوص العرض من الواقعية إلى الرمزية من خلال "الرؤية البصرية" التي رسمتها الشخصيات والأحداث بغية تصوير معاناة شعب يئن تحت نير الاحتلال، دون الإشارة إلى الصراعات الداخلية التي تعوق عملية السلام والوحدة الوطنية، الأمر الذي كان سيميز هذا العمل عن باقي الأعمال التي استعرضت نفس القضية من زاوية واحدة.
    وفي الوقت ذاته، نجد أن "الديكور" خدم الفكرة العامة للعرض، والذي في أغلب مشاهده بدا متشحا بالسواد والبياض.. ليصور نوعا من التضاد بين الخير والشر، السلام والعنف... بالرغم من جمالية الديكور، إلا أنه شكل عبئا إضافيا على الخشبة، وذلك بفعل حجمه الذي ضيق المساحة المحددة للأداء التمثيلي التي بدت ضيقة ومكتظة بالعديد من الأشياء... وربما هذه الإشكالية التي وقع فيها أكثر من عرض، وكان يفضل أن تتبنى العروض المقدمة الديكور "الأخف وزنا"، حتى تكون هناك مساحة كافية تمكن الممثلون من الحركة بحرية أكبر.. فعلى سبيل المثال في هذا العرض كان لا داعي لتجسيد المنازل القديمة بهذا الحجم في عمق المسرح... وكان يمكن الاكتفاء بالأجزاء التي تظهر في المقدمة التي وضعت الشموع عليها، التي أضفت جمالية على أرواح الموتى، لتظل تحلم بيوم يسود فيها الأمن والاستقرار.
    كما تميز هذا العرض بالاشتغال الواضح على الأزياء التي كانت ترتديها الشخصيات المحورية، بالإضافة إلى الأزياء والماكياج للكومبارس الذي قدم رؤية جمالية متشحة بلون السواد. كما ساهمت الإضاءة في تحديد الملامح العامة للعمل الدرامي المقدم، من خلال التركيز على المواقف التي تبرز المشاهد الأكثر دموية، والبكاء على أطلال الحاضر والماضي. جدير بالذكر أن هذا العمل من بطولة الطالب عبيد الرواحي ومحمود الهاشمي وسيف الشحري.. بالإضافة إلى بقية الطاقم التمثيلي المشارك في العمل.
    * عزة القصابي
    * ناقدة مسرحية
    التعديل الأخير تم بواسطة تركي البلوشـي; الساعة 05-07-2009, 12:07 PM. سبب آخر: تعديل للتوضيح

  • #2
    جمييييل أن نبدع في زمن التخلللللف-
    تسلم
    ¨°o.O (http://graphics.hotmail.com/i.p.emrose.gifقد يختفي الأمل...لكن لا يموت) O.o°¨


    تعليق


    • #3



      المشاركة الأصلية بواسطة مايروو مسقط مشاهدة المشاركة
      جمييييل أن نبدع في زمن التخلللللف-
      تسلم



      من أرااد التخلي عني
      فالطريق مفتوح على مصراعيه
      لست حريصة على بقاء أحــد
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      وداعا العاشق

      تعليق


      • #4
        مشكور تركي

        متواصلون دائما



        ! . .

        تعليق


        • #5
          مشكور تركي ولنا عودة للموضوع

          تعليق


          • #6
            حلوووووووووو

            يسلمووو تركي

            تعليق


            • #7
              تشكر أخ تركي على هذا الجهد الرائع
              والى الامام دائما

              تعليق


              • #8
                كل الشكرلك تركي ونحن متابعين..........
                ما تركت لي كلمة الحق صاحبا

                الإمام علي (ع)



                اللهم صل على محمد وال محمد



                تعليق


                • #9
                  مشكووووووووووور أخي تركي

                  بس وين باقي العرووض؟؟ ننتظر عشان نستفيد من النقد خاصة مسرحيتنا!!!
                  المندازي لكل من يعشق البراتا
                  دع البراتا فإنك لاتجني من وائها إلا الكرسترول
                  تناولك لحبة مندازية بعد ضرب العيوش تنشط الدورة الدموية وتنمي خلايا المخ
                  المندازي=زيوت
                  البراتا= نشاط
                  بضرب الطرفين في وسطين
                  مندازي نشاط=براتا زيوت
                  بأخذ زيوت عامل مشترك بين المندازي والبراتا يتنج
                  المندازي تطفو في الزيت إذن كتلتها صغيرة فلاتشرب زيت إذن هي صحية100%
                  مطلوب وكلاء معتمدون
                  مخبز مسعود النظيف لتجارة الألمونيوم والسمسرة العقارية

                  12/8/2009 لن أنساك يا يوم ولن انسى صاحبك

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا الاخ تركي
                    بصراحة سعدت جدا لما شفت الماده الثلاثاء الماضية كنت انتظرها
                    وهالثلاثاء رح انتظرها ورح اقرا كل التفاصيل لان مهم بالنسبة لي جدا
                    المسرح معرفة وثقافة وانا اهوى الثقافة المسرحية اكثر من العمل المسرحي حتى...


                    لي وطن
                    سأسعى جاهده لأن أكون له
                    فرد
                    بمثابة شعب
                    ^-^... نحنى لا ندعي الإبداع
                    لكننا نتنفسه...^-^
                    الإيمان::العلم::الأخلاق
                    سلاحي
                    اللهم نورلي دربي
                    وأحطني بنور صلاة الفجر
                    وبركة قراءة كتابك
                    ..والدي العزيز،،أسرتي *لكم نجاحاتي*

                    تعليق


                    • #11
                      اشكركم وتسلم حبيب الشعب تركي
                      ...يمكن طيبتي غلطه تجااااازيني بها الأياااام...

                      http://www4.0zz0.com/2011/02/09/10/982353462.gif

                      تعليق


                      • #12
                        يعني جريدة اليووم..

                        ان شاء الله بشوفها..

                        تسلم أخ تركي..

                        وللأماام..
                        وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا

                        تعليق


                        • #13
                          أحسنت تركي وما قصرت.....................

                          والى الامام .............ابداعات بلا حدود.................................
                          http://upload.omanlover.org/out.php/i5181_me.jpg


                          إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا
                          " تبسم "
                          فإن .. الله ..
                          ما أشقاك إلا ليسعدك
                          وما أخذ منك إلا ليعطيك
                          وما أبكاك إلا ليضحكك
                          وما حرمك إلا ليتفضل عليك
                          وما ابتلاك .. إلا لأنه
                          " أحبك "
                          لا اله الا الله عدد ما كان , وعدد ما يكون , وعدد الحركات والسكون

                          تعليق

                          يعمل...
                          X