بدأ طلبة كلية العلوم التطبيقية بصـــور المتمثلة في تخصصي الإعلام الرقمي و الصحافة بانجاز بعض الأعمال
التي قد تعد جانبا من التطبيق العملي للمقررات الدراسية المطروحة لهذا العام.
فقد شارك طلبة تخصص الإعلام الرقمي بالكلية في مسابقة أفضل فيلم من انتاج طلبة كليات العلوم التطبيقية بالسلطنة، وجاءت مشاركة الكلية بفلمين قصيرين حاز أحداهما على المركز الأول والذي كان بعنوان DON’T FEAR. الفيلم من إعداد وإخراج كلا من سناء الهدابية ، وخديجة الهاشمية, وزينب الغافرية، وكانت فكرته تدور حول كيفية إزالة الخوف من مرض H1N1 ،وذلك عن طريق اتباع التعليمات الوقائية التي تؤمنك من الإصابة بالمرض. مع العلم أن عملية التصوير في المسابقة باستخدام الهاتف النقال وليست الكامرة.
كذلك قام طلبة تخصص الصحافة بالكلية ، بإعداد جريدة فصلية بعنوان SUR POST, وقد تضمنت أربع صفحات تحتوي على مقالات حول مراسم ،وطقوس العيد في سلطنة عمان. والجدبر بالذكر أن هذه الجريدة قد حازت على المركز الأول مقارنة بالكليات المنافسة من حيث التصميم والمواضيع المطروحة فيها.
وتقديرا للجهود المبذولة من قبل الطلبة أقامت كلية العلوم التطبيقية بصور الاثنين الماضي حفلا تكريميا للفيلم الفائز بالمركز الأول في المسابقة تحت رعاية الفاضل قصي بن حسن بن مكي مستشار معالي الوزيرة والقائم بأعمال مدير عام التخطيط والتطوير. تعددت فقرات الحفل الذي تضمن عرضا للجوالة تبعته قصائد وشلات شعريه من إلقاء الطالب عبدالله العمري ثم عرض مسرحي تألق بأداءه الثلاثي الطلابي خليل الرحبي ويعقوب المحروقي ومحمد الخليلي. تلى ذلك عرض الفلمين الذين شاركت بهما الكلية في المسابقة وأخيرا اختتمت فقرات الحفل بتكريم طالبات الفيلم الفائز.
وفي هذا الصدد أبدى الفاضل قصي بن حسن بن مكي راعي الحفل إعجابه الشديد بفقرات الحفل وخصوصا بفقرة العرض المسرحي قائلاأنا سعيد جدا بما شاهدته ومبهور من قدرة الطلبة على إبراز عمل مثل هذا في ظرف فترة بسيطة جدا والإسكتش الذي كان جميلا جدا فيه إبداع من كوميديا ونقد بناء لبعض الأوضاع في الكلية) ووجه كلمته للطلبة قائلاالكلية ليست مكانا للدراسة فقط وإنما هي مجتمع متكامل يجب أن تقم فيه الأنشطة فمن هنا يخرج المبدعون فأرجو أن يستمر هذا النشاط ويعطى دعما أكبر من قبل الكلية والوزارة) ويتفق معه الفاضل عوض العبري مدير دائرة المشاريع بالوزارة مبديا رأيهحضرت فعاليات مختلفة في كثير من الكليات والجامعات ولكن ماشاهدته اليوم شي جيد ومميز خصوصا العرض المسرحي ذو النقد البناء). وبدت السعادة على وجه عميد الكلية الدكتور حمد بن علي العلوي واضحة مسترسلا كلامهفي الحقيقة أنا لا أملك إلا أن أفتخر بما يتحقق من جهود طيبة جاء الفوز كتتويج لهذه الجهود ولكن أكثر ما أسعدني هو العمل في الإعداد من قبل الطلبة من تصوير ومونتاج والإصرار على تقديم العمل بجودة متناهية) وكعادته وجه إلى طلابه رسالته قائلالكي نصل إلى التميز علينا أولا أن نعمل ونثابر بإخلاص وإصرار على تحقيق الهدف ثم نفكر ونمعن النظر فيما عملنا وكيفية تطويره لتخرجوا من هذه الكلية وتفاخروا بانتمائكم لها) كذلك عرج الدكتور حمد على فكرة نشرة الأخبار التلفزيونية الطلابية معلقاأسعدني جدا ذلك العمل خصوصا أنه كان كبداية وصور لي التطبيق العملي لما يدرسه الطلبة وأعطاني شعور بأنكم جاهزون لميدان العمل خصوصا قيام الطلبة بعرض أخبار من خارج الكلية كجسر خور البطح ومركز صحي صور وقضية تلمس قضايا تخص المجتمع سواء داخل الكلية وخارجها).
وعن شعورها بالفوز بالمركز الأول بالفيلم علقت الطالبة سناء الهدابي قائلةأولا نشكر الله على الفوز بالمركز الأول وهذا فوز غير متوقع بصراحة مني ومن فريقي في الفيلم ومن الطبيعي أن أي طالب يكون فخورا بهذا الموضوع إذا الكلية أقامت احتفالا خصيصا بمناسبة الفوز وهذا يعتبر لنا شرفا بحد ذاته) حيث ترى سناء أن فكرة وتقنيات وطريقة تصوير الفيلم الآخر أفضل من الفيلم الفائز ولكن ما رشح فيلمهم عن الأخر على حسب لجنة التقييم هوالدمج بين الحركة والتعليق الصوتي والمشاهد المستخدمة بينما كانت بقية الأفلام عبارة عن تمثيل حركي فقط. وككلمة توجهها سناء لعميد الكلية ورئيس قسم الاتصال تقوللا أحد ينكر الجهود المبذولة من قبل الكلية ولكن أتمنى أن تكون هنالك جهود أخرى ومتابعة بشكل أوضح لأن عدم توفر الإمكانيات اللازمة لنا كخريجين تؤثر علينا سلبيا من حيث التأخر في تسليم مشاريعنا وكذلك على مستوانا بعد التخرج فأتمنى أن تكون متابعة أكبر لتوفير برامج المونتاج