تويت
مسقط - ش
أكدت وزيرة التعليم العالي معالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية على الأدوار المهمة التي تمثلها مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة ومن بينها كليات العلوم التطبيقية في بناء حاضر ومستقبل السلطنة، مثمنة الجهود التي تقدمها الكوادر الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية بهذه الكليات، مشددة على ضرورة دراسة المطالبات التي تقدم بها الطلبة دراسة متأنية ودقيقة وتقديم الرؤى حولها، وقد تمحورت مطالبات الطلاب حول جوانب أكاديمية وأخرى متعلقة بالخدمات والمرافق والمنشآت إلى جانب مطالب مالية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته معالي الوزيرة مؤخرا بمكتبها بفريق العمل المشكل لدراسة مطالبات الطلاب وتحليلها وتقديم التوصيات المقترحة حولها، والذي ضم وكيل الوزارة سعادة د.عبدالله بن محمد الصارمي وعددا من المستشارين وعمداء كليات العلوم التطبيقية، ويأتي الاجتماع عقب اللقاء التحضيري الذي عقده وكيل الوزارة مع عمداء كليات العلوم التطبيقية ورؤساء مراكز القبول والتسجيل بهذه الكليات، وهدف إلى مناقشة سبل تطوير العمل بكليات العلوم التطبيقية. ومن بين المطالب الأكاديمية التي تم مناقشتها مطلب ضم الكليات تحت مظلة جامعة وتم التوصية بإعداد ورقة عمل لرفعها للجهات المختصة، كما تم مناقشة إعطاء الطلبة أكثر من ثلاث فرص في حالة وقوعهم تحت الملاحظة الأكاديمية وتم توجيه عمداء الكليات للنظر في إمكانية إعطاء فرصة واحدة إضافية للطلبة الحاصلين على معدل مرتفع لا يقل عن (1,8)، كما تم مناقشة طلب تحديث وتطوير البرامج الأكاديمية وزيادة الساعات العملية وتم التوصية بتشكيل لجان من الأكاديميين لمراجعة وتقويم البرامج الحالية وتطويرها، إلى جانب تحديد الساعات التطبيقية في المقررات ذات الطابع العملي وزيادة التدريب في البرامج والتخصصات ذات الطابع التطبيقي، مع أهمية الاستفادة من التغذية الراجعة من الطلبة حول هذا الجانب من خلال تشكيل لجنة أكاديمية طلابية منبثقة من المجلس الطلابي لإبداء ملاحظاتهم وتسليمها لإدارة الكلية، كما تم التأكيد على إمكانية عقد حلقات عمل بالكليات لكل برنامج على حدة بمشاركة دائرة البرامج مع مديري البرامج ورؤساء الأقسام بالكليات وحلقة عمل لكل برنامج على حدة لتقويم البرامج الحالية واقتراح التعديلات اللازمة على الجوانب العلمية والتطبيقية.
كما تم مناقشة مطلب تشكيل اتحاد طلابي منتخب من قبل الطلاب لتمثيلهم في مناقشة موضوعاتهم مع إدارة الكلية، ولذلك تم التأكيد على تفعيل دور المجلس الطلابي الحالي ليكون له دور إيجابي في مناقشة الموضوعات المتعلقة بالطلبة وإعادة النظر في آليات الاختيار والعمل والصلاحيات الممنوحة للمجلس، إلى جانب التوجيه بإمكانية قيام مركز الخدمات الطلابية بالمديرية بالتواصل مع مجموعة من الطلبة ممثلين عن الكليات لإعداد لائحة للمجلس الطلابي تكون جاهزة خلال الفصل الدراسي الحالي وتطبق بدءا من العام الأكاديمي القادم، وفيما يخص تطوير مركز مصادر التعلم بالكتب والمراجع القيمة التي تعنى بالتخصصات الحديثة، وتخصصات التكنولوجيا تحديدا، فقد تم توجيه العمداء بأهمية دعم وتطوير مراكز مصادر التعلم بالكتب والمراجع وأوعية المعلومات الأخرى المطلوبة، وأن تقوم كل كلية بإضافة المراجع والكتب وأوعية المعلومات الأخرى المطلوبة بالتنسيق مع الأقسام الأكاديمية ودعم موازنات الكليات لتطوير المراكز. وتم خلال اللقاء الموافقة على تدوين التخصص الفرعي للطلبة الدارسين للتخصصات الفرعية للدفعات الموجودة حاليا بالكليات.
وحول اختيار أعضاء هيئة التدريس اتفق على أن تقوم الكليات التي يدرس بها كل تخصص بدراسة السير الذاتية للمدرسين المتقدمين بطلباتهم وتشكيل لجان أكاديمية من الكليات للمساهمة في إجراء المقابلات الشخصية لاختيار أفضل العناصر المتقدمة.
وفيما يخص السنة التأسيسية تم التوجيه بدراسة الطرق والآليات التي من خلالها يمكن تقديم الدعم للطلبة الذين لم يجتازوا السنة التأسيسية.
وحول التقديرات والمستويات المعمول بها في الكليات فقد وجدت بأنها متوافقة مع العديد من مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة.
وفي نفس الاجتماع تم التوجيه إلى استمرار برنامج نظم المعلومات في كلية العلوم التطبيقية بصلالة وتوفير المستلزمات الأساسية وأعضاء التدريس للعام الأكاديمي القادم لهذا التخصص. وإبقاء الطلبة من دفعة 2008 في إدارة الأعمال الدولية لاستكمال دراستهم في كلية عبري.
ومن المطالب العامة التي تم دراستها النظر في إمكانية أن يكون حفل التخرج جماعيا لجميع الكليات ويتم نقله مباشرة على التلفاز، وبما أن الموضوع لا يتعلق بالوزارة فإن ذلك سوف يتم رفعه للجهات المختصة، وقد تم الاتفاق على وضع آليات التنفيذ للتوصيات المقررة والجهات المعنية بالتنفيذ إلى جانب تحديد الجهات التي ينبغي مخاطبتها خارج الوزارة.
أكدت وزيرة التعليم العالي معالي د.راوية بنت سعود البوسعيدية على الأدوار المهمة التي تمثلها مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة ومن بينها كليات العلوم التطبيقية في بناء حاضر ومستقبل السلطنة، مثمنة الجهود التي تقدمها الكوادر الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية بهذه الكليات، مشددة على ضرورة دراسة المطالبات التي تقدم بها الطلبة دراسة متأنية ودقيقة وتقديم الرؤى حولها، وقد تمحورت مطالبات الطلاب حول جوانب أكاديمية وأخرى متعلقة بالخدمات والمرافق والمنشآت إلى جانب مطالب مالية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته معالي الوزيرة مؤخرا بمكتبها بفريق العمل المشكل لدراسة مطالبات الطلاب وتحليلها وتقديم التوصيات المقترحة حولها، والذي ضم وكيل الوزارة سعادة د.عبدالله بن محمد الصارمي وعددا من المستشارين وعمداء كليات العلوم التطبيقية، ويأتي الاجتماع عقب اللقاء التحضيري الذي عقده وكيل الوزارة مع عمداء كليات العلوم التطبيقية ورؤساء مراكز القبول والتسجيل بهذه الكليات، وهدف إلى مناقشة سبل تطوير العمل بكليات العلوم التطبيقية. ومن بين المطالب الأكاديمية التي تم مناقشتها مطلب ضم الكليات تحت مظلة جامعة وتم التوصية بإعداد ورقة عمل لرفعها للجهات المختصة، كما تم مناقشة إعطاء الطلبة أكثر من ثلاث فرص في حالة وقوعهم تحت الملاحظة الأكاديمية وتم توجيه عمداء الكليات للنظر في إمكانية إعطاء فرصة واحدة إضافية للطلبة الحاصلين على معدل مرتفع لا يقل عن (1,8)، كما تم مناقشة طلب تحديث وتطوير البرامج الأكاديمية وزيادة الساعات العملية وتم التوصية بتشكيل لجان من الأكاديميين لمراجعة وتقويم البرامج الحالية وتطويرها، إلى جانب تحديد الساعات التطبيقية في المقررات ذات الطابع العملي وزيادة التدريب في البرامج والتخصصات ذات الطابع التطبيقي، مع أهمية الاستفادة من التغذية الراجعة من الطلبة حول هذا الجانب من خلال تشكيل لجنة أكاديمية طلابية منبثقة من المجلس الطلابي لإبداء ملاحظاتهم وتسليمها لإدارة الكلية، كما تم التأكيد على إمكانية عقد حلقات عمل بالكليات لكل برنامج على حدة بمشاركة دائرة البرامج مع مديري البرامج ورؤساء الأقسام بالكليات وحلقة عمل لكل برنامج على حدة لتقويم البرامج الحالية واقتراح التعديلات اللازمة على الجوانب العلمية والتطبيقية.
كما تم مناقشة مطلب تشكيل اتحاد طلابي منتخب من قبل الطلاب لتمثيلهم في مناقشة موضوعاتهم مع إدارة الكلية، ولذلك تم التأكيد على تفعيل دور المجلس الطلابي الحالي ليكون له دور إيجابي في مناقشة الموضوعات المتعلقة بالطلبة وإعادة النظر في آليات الاختيار والعمل والصلاحيات الممنوحة للمجلس، إلى جانب التوجيه بإمكانية قيام مركز الخدمات الطلابية بالمديرية بالتواصل مع مجموعة من الطلبة ممثلين عن الكليات لإعداد لائحة للمجلس الطلابي تكون جاهزة خلال الفصل الدراسي الحالي وتطبق بدءا من العام الأكاديمي القادم، وفيما يخص تطوير مركز مصادر التعلم بالكتب والمراجع القيمة التي تعنى بالتخصصات الحديثة، وتخصصات التكنولوجيا تحديدا، فقد تم توجيه العمداء بأهمية دعم وتطوير مراكز مصادر التعلم بالكتب والمراجع وأوعية المعلومات الأخرى المطلوبة، وأن تقوم كل كلية بإضافة المراجع والكتب وأوعية المعلومات الأخرى المطلوبة بالتنسيق مع الأقسام الأكاديمية ودعم موازنات الكليات لتطوير المراكز. وتم خلال اللقاء الموافقة على تدوين التخصص الفرعي للطلبة الدارسين للتخصصات الفرعية للدفعات الموجودة حاليا بالكليات.
وحول اختيار أعضاء هيئة التدريس اتفق على أن تقوم الكليات التي يدرس بها كل تخصص بدراسة السير الذاتية للمدرسين المتقدمين بطلباتهم وتشكيل لجان أكاديمية من الكليات للمساهمة في إجراء المقابلات الشخصية لاختيار أفضل العناصر المتقدمة.
وفيما يخص السنة التأسيسية تم التوجيه بدراسة الطرق والآليات التي من خلالها يمكن تقديم الدعم للطلبة الذين لم يجتازوا السنة التأسيسية.
وحول التقديرات والمستويات المعمول بها في الكليات فقد وجدت بأنها متوافقة مع العديد من مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة.
وفي نفس الاجتماع تم التوجيه إلى استمرار برنامج نظم المعلومات في كلية العلوم التطبيقية بصلالة وتوفير المستلزمات الأساسية وأعضاء التدريس للعام الأكاديمي القادم لهذا التخصص. وإبقاء الطلبة من دفعة 2008 في إدارة الأعمال الدولية لاستكمال دراستهم في كلية عبري.
ومن المطالب العامة التي تم دراستها النظر في إمكانية أن يكون حفل التخرج جماعيا لجميع الكليات ويتم نقله مباشرة على التلفاز، وبما أن الموضوع لا يتعلق بالوزارة فإن ذلك سوف يتم رفعه للجهات المختصة، وقد تم الاتفاق على وضع آليات التنفيذ للتوصيات المقررة والجهات المعنية بالتنفيذ إلى جانب تحديد الجهات التي ينبغي مخاطبتها خارج الوزارة.
تعليق