تويت
بعد سنين متواصلة من الكفاح والدراسة والإجتهاد ما يقارب 12 سنة بالمدرسة ها قد بدأت القلوب تدق كأنها زلزال بالصدر تترقب طلوع نتائج الثانوية العامة
//////// الإبنة: أمي إلى متى سأنتظر أنا قلقة
الأم: اصبري يا حبيبتي لا تزيدي قلقلي أيضا... إنتظري قليلا
الأب:أووووووف ما بالكم هلا سكتن قليلا؟؟
ومرت الثواني والدقائق والعقرب تستمر بالتحرك وعجلة الزمن لا تتوقف وبعد فترة دقت الساعة معلنه ظهور النتائج والكل تبعثر يبحث عن رقمة وهاتفه وارسال رسالته
ليعرف إلى أين مصيره وكم معدل أو ثمرة جهده.....//////
الإبنة: أمي أمي الحمد لله نسبتي تؤهلني للقبول وااااااااااااااااااا أنا سعيدة وتنهمر دموع الفرح
الأم:آآآآه عزيزتي وتحضنها بالقوة تعكس عما بداخلها من فرح
الأب:امممممم آمل أن تؤهلكي للدخول إلى الجامعة//
وينصرف الأب.
الإبنة: أمي إذا لم تؤهلني نسبتي لدخول الجامعة ماذا أفعل أرجوك أقنعي والدي//
الأم: يا حبيبتي أنت تعلمين أن والدك صعب إقناعه لكن تفائلي بالخير.
وبعد هذا الحوار مضى ما يقارب أسبوعين فبدأ الحديث عن اقتراب نتائج القبول في المؤسسات التعليمية بالسلطنة
الإبنة: يارب يارب ساعدني ساعدني
الأم:إبنتي غدا الصباح سيعلن نتائج القبول وعسى خيرا////
شرع الجميع بالنوم وكلها ساعات تمر مر السحاب ومع بزوغ نور الفجر معلنا بداية يوم جديد الكل يتهافت ويشتري الجرائد والصحف المحلية باحثا
عن اسم ولده أو إبنته ومنهم من يدخل فورا على الإنترنت للبحث///
الأب:ابنتي ابنتي أين أنتي وأين قبلتي هلا أخبرتيني حالا؟؟؟
الإبنة:وهي تبكي بحزن شديد
: أبي ظهر اسمي في الكليات التقنية.......
الأب:ماذا قلتي؟؟؟!!! إذن لا مكان لك لتذهبيه إما الجامعة أو الكلية المجاورة لمنزلنا//
الأم: تبكي بحرقة// لا أرجوك زوجي لا تفعل ذلك هل ترضى أن تذهب ال12 سنة هباء فكر بالأمر...
حاولت الإثنتان فعل كل شي لإقناعه لكن لا جدوى
الأب:لا أريد أن أسمع أي نقاش فهذا قراري ولن أتراجع عنه.
.................................................. .................................................. .................................
والنتيجة أن ذهبت الفرصة وضاع مستقبلها وليس لديها إلا ثلاث خيارات
1. أن تقعد في المنزل ويزوجها من أي شخص يتقدم لها.
2. أن تعيد السنة مرة أخرى وهيهات إذا استطاعت//.
3. أن تبقى وتعمل في المنزل تساعد أمها كربه المنزل بالضبط.
.................................................. .................................................. .........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد هذا الحوار أردت أن أبعث رسالة فهنا ستختلف طريقتي عن الجميع فهي قضية تبدأ قبل الوصول
للمؤسسة التعليمية وهي القضية التي تجعل الآباء يقفون أمام أبنائهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية وأخص بالذكر الإناث.....
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
واحدة تقول: منعني أبي من إكمال دراستي العليا بالتقنية وها أنا الآن أعمل مشرفة سكن الطالبات!!!!
وأخرى تقول: حرمني من إكمال دراستي وأنا الآن جالسة في منزلي أنتظر لربما يأتيني فرجا قريبا ولقد ضاعت حياتي ومستقبلي...
يا ولي الأمر هذه نظرة خاطئة اأن تنظر للكليات التقنية بأنها ليست ذات كفاءة عالية للتدريس
أو إنها ذات خلط كبير بين الذكور والإناث
هذه أعذار أقبح من ذنب
فهم يتحججون بهذه الأعذار التافه ويقتلون مستقبل بناتهم والله سيسألهم يوم الحساب فماذا سيكون الجواب؟؟؟
ورسالتي لك هي في جملة واحدة مع القليل من الأسئلة إذا كنت صادقا فيما تعتقد وتقول إذن//
لماذا بيئة العمل تطلب الشهادة التقنية قبل الجامعية ووالله رأيت ذلك بأم عيني معظم الوظائف تطلب الشهادة التقنية قبل الجامعية
ولماذا تخرج التقنيات شباب ذو خبرة عالية حتى الشركات تتنافس للحصول عليهم
هل هذا يعني قلت كفاءة التقنيات أم ماذا
إذن كفو عن فعل ذلك لأنكم أنتم النادمين في النهاية
.................................................. .................................................. ......
وأختم قولي بأن التقنيات تطورت كثيرا عن السابق فهلا أزلتم وجهة نظرتكم الجاهلة؟؟؟
أخواني أعتذر على الإطالة وأنا بانتظار مشاركاتكم وتفاعلكم معي لنجد أفضل الحلول لعل وعسى تصل رسالتي لك يا ولي الأمر////
//////// الإبنة: أمي إلى متى سأنتظر أنا قلقة
الأم: اصبري يا حبيبتي لا تزيدي قلقلي أيضا... إنتظري قليلا
الأب:أووووووف ما بالكم هلا سكتن قليلا؟؟
ومرت الثواني والدقائق والعقرب تستمر بالتحرك وعجلة الزمن لا تتوقف وبعد فترة دقت الساعة معلنه ظهور النتائج والكل تبعثر يبحث عن رقمة وهاتفه وارسال رسالته
ليعرف إلى أين مصيره وكم معدل أو ثمرة جهده.....//////
الإبنة: أمي أمي الحمد لله نسبتي تؤهلني للقبول وااااااااااااااااااا أنا سعيدة وتنهمر دموع الفرح
الأم:آآآآه عزيزتي وتحضنها بالقوة تعكس عما بداخلها من فرح
الأب:امممممم آمل أن تؤهلكي للدخول إلى الجامعة//
وينصرف الأب.
الإبنة: أمي إذا لم تؤهلني نسبتي لدخول الجامعة ماذا أفعل أرجوك أقنعي والدي//
الأم: يا حبيبتي أنت تعلمين أن والدك صعب إقناعه لكن تفائلي بالخير.
وبعد هذا الحوار مضى ما يقارب أسبوعين فبدأ الحديث عن اقتراب نتائج القبول في المؤسسات التعليمية بالسلطنة
الإبنة: يارب يارب ساعدني ساعدني
الأم:إبنتي غدا الصباح سيعلن نتائج القبول وعسى خيرا////
شرع الجميع بالنوم وكلها ساعات تمر مر السحاب ومع بزوغ نور الفجر معلنا بداية يوم جديد الكل يتهافت ويشتري الجرائد والصحف المحلية باحثا
عن اسم ولده أو إبنته ومنهم من يدخل فورا على الإنترنت للبحث///
الأب:ابنتي ابنتي أين أنتي وأين قبلتي هلا أخبرتيني حالا؟؟؟
الإبنة:وهي تبكي بحزن شديد
: أبي ظهر اسمي في الكليات التقنية.......الأب:ماذا قلتي؟؟؟!!! إذن لا مكان لك لتذهبيه إما الجامعة أو الكلية المجاورة لمنزلنا//
الأم: تبكي بحرقة// لا أرجوك زوجي لا تفعل ذلك هل ترضى أن تذهب ال12 سنة هباء فكر بالأمر...
حاولت الإثنتان فعل كل شي لإقناعه لكن لا جدوى
الأب:لا أريد أن أسمع أي نقاش فهذا قراري ولن أتراجع عنه.
.................................................. .................................................. .................................
والنتيجة أن ذهبت الفرصة وضاع مستقبلها وليس لديها إلا ثلاث خيارات
1. أن تقعد في المنزل ويزوجها من أي شخص يتقدم لها.
2. أن تعيد السنة مرة أخرى وهيهات إذا استطاعت//.
3. أن تبقى وتعمل في المنزل تساعد أمها كربه المنزل بالضبط.
.................................................. .................................................. .........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد هذا الحوار أردت أن أبعث رسالة فهنا ستختلف طريقتي عن الجميع فهي قضية تبدأ قبل الوصول
للمؤسسة التعليمية وهي القضية التي تجعل الآباء يقفون أمام أبنائهم لتحقيق طموحاتهم المستقبلية وأخص بالذكر الإناث.....
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
واحدة تقول: منعني أبي من إكمال دراستي العليا بالتقنية وها أنا الآن أعمل مشرفة سكن الطالبات!!!!
وأخرى تقول: حرمني من إكمال دراستي وأنا الآن جالسة في منزلي أنتظر لربما يأتيني فرجا قريبا ولقد ضاعت حياتي ومستقبلي...
يا ولي الأمر هذه نظرة خاطئة اأن تنظر للكليات التقنية بأنها ليست ذات كفاءة عالية للتدريس
أو إنها ذات خلط كبير بين الذكور والإناث
هذه أعذار أقبح من ذنب
فهم يتحججون بهذه الأعذار التافه ويقتلون مستقبل بناتهم والله سيسألهم يوم الحساب فماذا سيكون الجواب؟؟؟
ورسالتي لك هي في جملة واحدة مع القليل من الأسئلة إذا كنت صادقا فيما تعتقد وتقول إذن//
لماذا بيئة العمل تطلب الشهادة التقنية قبل الجامعية ووالله رأيت ذلك بأم عيني معظم الوظائف تطلب الشهادة التقنية قبل الجامعية
ولماذا تخرج التقنيات شباب ذو خبرة عالية حتى الشركات تتنافس للحصول عليهم
هل هذا يعني قلت كفاءة التقنيات أم ماذا
إذن كفو عن فعل ذلك لأنكم أنتم النادمين في النهاية
.................................................. .................................................. ......
وأختم قولي بأن التقنيات تطورت كثيرا عن السابق فهلا أزلتم وجهة نظرتكم الجاهلة؟؟؟
أخواني أعتذر على الإطالة وأنا بانتظار مشاركاتكم وتفاعلكم معي لنجد أفضل الحلول لعل وعسى تصل رسالتي لك يا ولي الأمر////
تعليق