بسم الله الرحمن الرحيم
قضيتي شائكة بعض الشيء وما أنا اليوم بطارح لهذا الموضوع إلا لأجد مرسا يريح عقلي من هم التفكير ..
قضيتي شائكة بعض الشيء وما أنا اليوم بطارح لهذا الموضوع إلا لأجد مرسا يريح عقلي من هم التفكير ..
يا ترى هل نحن فعلا متذمرين ومبالغين في التذمر ؟
أم هو واقع نحياه وأحداث نعاصرها و نطرحها بدافع الإصلاح والتطوير والأمل في التغيير؟
وجدت الطلبة ما بين متعايش مع الوضع وإن طرحت مشكلة أو نوقشت قضية أتى مهرولا يصرخ
كفى كفى كفى
تذمرا !!!
وقال :
أرحلوا وأريحوا عقولنا من كثرة مشاكلكم ألا تعرفون معنى الرضا والقناعة !!
وأخذته الإيجابية الثائرة المبالغة فهو دائما يقول نحن أفضل حالا من غيرنا !!
فالبعض منهم يخشى من المجهول فقد تعود على التبعية والأمعية وتربية الذات عليها ..
والبعض الآخر منهم أهتم بصغائر الأمور وأهمل عظائمها ..
كان لي زميل من هذه الفئة :
يقول لي دائما :
أجدك يا صاحبي دائم الشكوى من الحال ؟
مع أن درجاتك عالية ووضعك ميسر .. فلماذا كل ذلك ؟
تذكر "إن القناعة كنز لا يفنى "
لم يكن كلامه يروقني كثيرا بل أنجذبت للفئة الأخرى أكثر مع أنها أخذت تتناقص يوما بعد يوم ..
تعالوا معي لنتعرف على الفئة الأخرى ..
هي تلك الفئة التي أخذت على عاتقها أمانة عظيمة .. ألا وهي حب الوطن وتطويره وبذل الغالي والنفيس في سبيل الإرتقاء به وإعادة مجدهم وعلمهم
الذي أخذه الغرب وطوروه وأخذوا به بعد أن جعله العرب تراثا في مكتباتهم ..
الفئة الأخرى هم الذين وحدوا كلمتهم وصفوفهم وقالوا"لن نجعل الأحداث تصنعنا بل سنصنعها"..
وقالوا كما قال الشاعر:
"لم أرَ للكسالى الحظ يُعطَى سوى ندم وحرمان الأماني"
كلما أشعلت في نفسي طموحا أخمده واقعي وواقع تعليمنا وتدهور أوضاعه والتي صارت كما قال صاحبي :"بين التخطيط والتخبيط "
فقط ...
لا أريد أن أكون كمن ولدوا هكذا . وعاشوا هكذا .. وماتوا هكذا ..
هل طرح الواقع والسعي للإصلاح" الذي أراه أصبح كالنفخ في الهواء" .. يعد تذمرا!!!
أم هو واقع نحياه وأحداث نعاصرها و نطرحها بدافع الإصلاح والتطوير والأمل في التغيير؟
وجدت الطلبة ما بين متعايش مع الوضع وإن طرحت مشكلة أو نوقشت قضية أتى مهرولا يصرخ
كفى كفى كفى
تذمرا !!!
وقال :
أرحلوا وأريحوا عقولنا من كثرة مشاكلكم ألا تعرفون معنى الرضا والقناعة !!
وأخذته الإيجابية الثائرة المبالغة فهو دائما يقول نحن أفضل حالا من غيرنا !!
فالبعض منهم يخشى من المجهول فقد تعود على التبعية والأمعية وتربية الذات عليها ..
والبعض الآخر منهم أهتم بصغائر الأمور وأهمل عظائمها ..
كان لي زميل من هذه الفئة :
يقول لي دائما :
أجدك يا صاحبي دائم الشكوى من الحال ؟
مع أن درجاتك عالية ووضعك ميسر .. فلماذا كل ذلك ؟
تذكر "إن القناعة كنز لا يفنى "
لم يكن كلامه يروقني كثيرا بل أنجذبت للفئة الأخرى أكثر مع أنها أخذت تتناقص يوما بعد يوم ..
تعالوا معي لنتعرف على الفئة الأخرى ..
هي تلك الفئة التي أخذت على عاتقها أمانة عظيمة .. ألا وهي حب الوطن وتطويره وبذل الغالي والنفيس في سبيل الإرتقاء به وإعادة مجدهم وعلمهم
الذي أخذه الغرب وطوروه وأخذوا به بعد أن جعله العرب تراثا في مكتباتهم ..
الفئة الأخرى هم الذين وحدوا كلمتهم وصفوفهم وقالوا"لن نجعل الأحداث تصنعنا بل سنصنعها"..
وقالوا كما قال الشاعر:
"لم أرَ للكسالى الحظ يُعطَى سوى ندم وحرمان الأماني"
كلما أشعلت في نفسي طموحا أخمده واقعي وواقع تعليمنا وتدهور أوضاعه والتي صارت كما قال صاحبي :"بين التخطيط والتخبيط "
فقط ...
لا أريد أن أكون كمن ولدوا هكذا . وعاشوا هكذا .. وماتوا هكذا ..
هل طرح الواقع والسعي للإصلاح" الذي أراه أصبح كالنفخ في الهواء" .. يعد تذمرا!!!
تعليق