If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
عن أنس قالت : خطب رسول الله على جُليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها ، فقال : حتى استأمر أمها - يعني يأخذ رأيها - فقال النبي: (( فَنَعَم إذَنْ )) . قال : فانطلق الرجل إلى امرأته ، فذكر ذلك لها ، قالت : لاهاالله ،
إذن ما وجد رسول الله إلا جليبيبًا وقد منعناها من فلان وفلان؟ قال : والجارية في سترها تسمع ، قال : فانطلق الرجل يريد أن يخبر رسول الله بذلك - برفض زوجته - فقالت الجارية - البنت العروس -: أتريدون أن تردوا
على رسول الله أمره ؟ إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه ، قال : فكأنها جَلّت - كشفت الغشاوة - عن أبويها ، وقالا : صدقْتِ ، فذهب أبوها إلى رسول الله ، فقال : إن كنتَ رضيتَه فقد رضيناه ، قال: (( فإني قد رضيتُه)) .
قال : فزوَّجها . ثم فزع أهل المدينة - للحرب - فركب جليبيب ، فوجدوه قد قُتل وحوله ناس من المشركين قد قتلهم . وقصة ذلك كما أخرجها مسلم في صحيحه عن أبي برزة أن النبي كان في مغزى له ، فَأَفاء اللَّه عليه ،
فقال لأصحابه : (( هل تفقدون من أحد ؟ )) قالوا : نعم ، فلانًا وفلانًا وفلانًا ، ثم قال : (( هل تفقدون من أحد ؟ )) قالوا : نعم ، فلانًا وفلانًا وفلانًا ، ثم قال : (( هل تفقدون من أحد؟ )) قالوا : لا ، قال : (( لكني أفقد جليبيبًا فاطلبوه )) ،
فَطُلِب في القتلى فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه ، فأتى النبي فوقف عليه فقال : (( قتل سبعة ثم قتلوه ، هذا مني وأنا منه، هذا مني وأنا منه )) . قال : فوضعه على ساعديه ليس له إلا ساعدا النبي ، قال: فحفر له ووضع في قبره
ولم يذكر غسلاً .
سبحان الله ! جاء الخاطب جليبيب وهو عبد ، لكنه زكّاه رسول الله واختاره ، واختار له المخطوبة ، وفي لحظة غفلة كاد الأب والأم أن يرفضا ، لكن البنت التي تعلمت من الإسلام أعظم المبادئ تذِّكر أبويها حين همَّا بالرفض
فتقول : أتريدون أن تردوا على رسول الله أمره ؟ هذه هي العروس التي نتمناها لكل مسلم ، كم من عروسين ينتسبان إلى الإسلام ، ولا يَمُتُّ عرسهما إلى الإسلام بصلة ، كم من أوامر لله ورسوله تُرَدُّ ، وكم من سنن تترك ومعاصي ترتكب وبدع
تمارس من يوم أن يخطب الخاطب مخطوبته إلى ما شاء الله؟! فاعتبروا يا أولي الأبصار بجليبيب وبعروس جليبيب .
وعن ابن داجة عن أبيه قال : لما مات عبد اللَّه بن عبد الملك ، رجعت هند بميراثها منه ، فقال عبد اللَّه بن حسن لأمه فاطمة :
اخطبي عليَّ هندًا ، فقالت : إذا تُرِدْك ، أتطمع في هند وقد ورثت ما ورثَتْهُ ؛ وأنت تَرِبٌ لا مال لك ؟ فتركها ومضى إلى أبي عبيدة فخطبها إليه ، فقال : في الرحب والسعة ، أما مني فقد زوجتك ، مكانك لا تبرح ، ودخل على هند ، فقال : يا بنية ،
هذا عبد اللَّه بن حسن ، أتاك خاطبًا ، قالت : فما قلت له ؟ قال : زَوَّجتُهُ . قالت : أحسنت ، قد أجزتُ ما صنعْتَ، وأرسلت إلى عبد اللَّه ، لا تبرح حتى تدخل على أهلك ! قال : فتزينت له ، فبات بها معرسًا من ليلته ، ولا تشعر أمه ، فأقام سبعًا ثم
أصبح يوم سابعه غاديًا على أمه ، وعليه ردع الطيب ، وفي غير ثيابه التي تعرف ، فقالت له : يا بني ، مِنْ أين لك هذا ؟ قال : من عند التي زعْمتِ أنها لا تريدني. بهذه السهولة واليسر عفت هذه المرأة نفسها ، وكانت سببًا في عفة رجل ،
وهذا من أهم أسباب البركة ، ولم يثنها أنها غنية وهو فقير كما تخوفت أمه ، وقد ساعد في هذا أيضًا الأب العاقل الذي ييسر على الناس ؛ لعل اللَّه ييسر عليه .
غلا مسندم ،،
تسلمي ع المرور ..
الله أولاً . . لنكمل حياتنا هكذا نحزن لله و نفرح لله و نغضب لله و نجاهد لله و نبتسم لله و نعمل لله
لانني قلبت الامور كلها و الحياة كلها فلم اجد شيئاً أهم من أن يكون الله أولاً في كل شيء !
الله لا ينساك
لا ينساك ابداً ان جعلته اولاً في كل شيء،
::
أراد النبي أن يخطب أم سلمة - رضي اللَّه عنها - بعد وفاة زوجها أبي سلمة ، فلما انقضت عدتها بعث إليها عمر بن الخطاب يخطبها عليه ، فقالت : أخبر رسول الله أني غَيْرَى - شديدة الغيرة من
الضرائر - وأني مُصْبِيَة - ذات صِبْية صغار ولا تريد أن تضيق بهم على رسول الله - وليس أحد من أوليائي شاهدًا- فأتى رسول اللَّه فذكر له ذلك، فال : (( ارجع إليها فقل لها : أما قولك : إني امرأة
غَيْرَي فأسأل اللَّه أن يذهب غيرتك ، وأما قولك : إني امرأة مُصْبِيَة فتُكفين صبيانك ، وأما قولك : إنه ليس أحد من أوليائك شاهد ، فليس من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك )) فقالت لابنها : يا عمر ،
قم فزوِّج رسول اللَّه ، فزوجه ، فكان رسول اللَّه يأتيها ليدخل بها ، فإذا رأته أخذت ابنتها زينب فجعلتها في حجرها ، فينقلب رسول اللَّه ، فعلم بذلك عمار بن ياسر وكان أخاها من الرضاعة ، فجاء إليها
فقال : أين هذه المقبوحة التي آذيت بها رسول اللَّه ؟ فأخذها فذهب بها ، فجاء رسول اللَّه فدخل عليها فجعل يضرب ببصره في جوانب البيت ، وقال : (( ما فعلت زينب ؟ )). قالت : جاء عمار فأخذها فذهب بها ،
فبنى بها رسول اللَّه وقال : (( إني لا أنقصك مما أعطيت فلانة ؛ رحائين وجرتين ومرفقة حشوها ليف )) . وقال : (( إن سبَّعْتُ لك سبعت لنسائي )) .
هذه أم سلمة تخبر النبي بكل صراحة بكافة أحوالها ، ومَنْ من النساء تتحصل على الزواج من رسول الله ؟ لكن أم سلمة رضي اللَّه عنها لم يمنعها ذلك من أن تُعْلِمَه بالحقيقة ولو كانت النتيجة الرفض منه ،
إلا أننا نرى نساءً إذا جاءهن الخاطب قالت هي وأهلها : فرصة لا نضيعها ، افرشوا له الأرض بالحرير ، وحَلُّوا له الكلام بالعسل ، وابتسموا في وجهه ، وإن لم يكن هذا طبعكم ، واكتموا عنه كل شيء يسيئه ،
ثم بعد ذلك يا سادة ، نعلمه أين يخبئ القرد أولاده !! حتى إذا ما عقدوا العقد كشرت الحيَّة عن أنيابها ، وشبَّت الحرب الأهلية ، حتى يقول الزوج : يا ليتي متُّ قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا . هذا يحدث في العادة ، فأين يا قوم السعادة !!
لكن أم سلمة الشريفة العاقلة ، العفيفة الفاضلة تعطينا الدرس . ودرس آخر : تقول أم سلمة رضي اللَّه عنها : أتاني رسول الله فكلمني وبيننا حجاب فخطبني ... الحديث . فهذا رسول الله التقي النقي ، وهذه أم سلمة
المبشرة بالجنة ، قبل أن يحدث بينهما رؤية شرعية يكلمها أولاً أنه يريد الزواج منها ، فكان الكلام من وراء حجاب ، وتلك هي الأخلاق والآداب ، فما بال الذين جاءونا بدين جديد ؟! يتعرفون أولاً ثم صداقة ، واختلاط وعلاقة ،
وتجربة وحب ، وإذا سألتهم : قالوا حب شريف! ألم يكن رسول الله يعرف الحب الشريف حتى عرفتموه للأمة ؟! (( من سَنَّ في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء )) . نسأل اللَّه السلامة .
الله أولاً . . لنكمل حياتنا هكذا نحزن لله و نفرح لله و نغضب لله و نجاهد لله و نبتسم لله و نعمل لله
لانني قلبت الامور كلها و الحياة كلها فلم اجد شيئاً أهم من أن يكون الله أولاً في كل شيء !
الله لا ينساك
لا ينساك ابداً ان جعلته اولاً في كل شيء،
::
العاقلة و مهرها
عن أنس قال : خطب أبو طلحة أم سليم - قبل إسلامه وهي مسلمة ، فقالت : إني آمنت ، فإن تابعتني على ديني تزوجتك ، قال : فأنا على مثل ما أنتِ عليه ، فتزوجته أم سليم وكان صداقها الإسلام .
وفي رواية : قالت : ألستَ تعلم أن إلهك الذي تعبد نَبَتَ من الأرض ؟ قال : بلى ، قالت : أفلا تستحي ؟ تعبد شجرة ؟ إن أسلمت فلا أريد منك غيره - أي لا أريد منك صداقًا غير الإسلام - قال :
حتى أنظر في أمري ، فذهب ثم جاء ، فقال : أشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله ، فقالت : يا أنس - ابنها - زوِّج أبا طلحة ، فزوّجها .
لقد كسبت أم سليم زوجًا ، وكسبت ما هو أعظم من ذلك ، هداية رجل على يديها يظل في ميزانها إلى أن تلقى ربها يوم القيامة . (( لأَن يهدي بك اللَّه رجلاً واحدًا خير لك من الدنيا وما فيها)) .
إنها تعرف حقًّا معنى الزواج ؛ زوج مسلم صالح ، وبيت مؤمن ناجح . أذلك خير أم التي تبحث عن المظاهر والتكاثر ، من كل عَرَض الدنيا على حساب الدين والمبادئ والأخلاق ثم بعد ذلك تشكو من زوجها الأمَرَّيْن ؟!
الله أولاً . . لنكمل حياتنا هكذا نحزن لله و نفرح لله و نغضب لله و نجاهد لله و نبتسم لله و نعمل لله
لانني قلبت الامور كلها و الحياة كلها فلم اجد شيئاً أهم من أن يكون الله أولاً في كل شيء !
الله لا ينساك
لا ينساك ابداً ان جعلته اولاً في كل شيء،
::
أخرج ابن سعد في طبقاته عن عليٍّ أن رسول الله لمَّا زوَّجه فاطمة بعث معها بخميلة ووسادة أَدَم حشوها ليف ، ورحاءين - لتطحن بهما الحب - وسقاءين - إناءين للشرب .
فاطمة واحدة من سيدات نساء العالمين ، وهذا مهرها ؟ فلماذا كل هذا التخفف ؟
لأن الزواج بناء أسرة في الحقيقة وليس بناء مستعمرة أو ثكنة عسكرية مكتظة بكافة الآلات والمعدات وبناء الأسرة السعيدة لا يقوم إلا على عمودين أساسيين : زوج صالح ، وامرأة عاقلة ذات دين . وقد مرَّ بنا في الفقرة قبل السابقة جهاز أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وهو عبارة عن رحائين وجرتين ومرفقة حشوها ليف .
الله أولاً . . لنكمل حياتنا هكذا نحزن لله و نفرح لله و نغضب لله و نجاهد لله و نبتسم لله و نعمل لله
لانني قلبت الامور كلها و الحياة كلها فلم اجد شيئاً أهم من أن يكون الله أولاً في كل شيء !
الله لا ينساك
لا ينساك ابداً ان جعلته اولاً في كل شيء،
::
ليس معنى الأفراح الخروج عن الجادة ، وليس معنى الغناء ؛ تعاطي الفجور بين تبرج وسفور ، وردي الكلام وفاحش القول ، وليس معنى أن الزواج مرة في العمر - تقريبًا- أن يستهين المرء بفعل وقول ما يُغضب اللَّه ،
ولو كان يومًا في العمر ؛ بل لحظة ، ولكن الحق أن ذلك اليوم إما أن يكون تأسيسًا لبنيان الزوجية على تقوى من اللَّه ورضوان ، وإلا ؛ فهو على شفا جرف هار ، فانهار بذل وهوان ، وخيبة وخسران .
وسأحدثكم الآن عن عرس وفرح من أفراح سلفنا الصالح :عن نبيط بن جابر عن جدته أم نبيط قالت : أهدينا جارية لنا من بني النجار إلى زوجها ، فكنت مع نسوة من بني النجار ومعي دُف أضربه وأنا أقول :
قالت : فوقف علينا رسول الله فقال : (( ما هذا يا أم نبيط ؟ )) فقلت : بأبي أنت وأمي يا نبي الله ، جارية منا من بني النجار نهديها إلى زوجها . قال : (( فتقولين ماذا ؟ )) قالت : فأعدت عليه قولي ، فقال رسول الله : (( قولي :
ولـــولا الحِنْطَـــةُ السمـــرَا
لَمَاسمَنَـــتْعَـــــذَاريكُـم))
والحنطة : نوع من الدقيق يفضله العرب ، وهذا الغناء ومثله جائز في الأفراح إن لم يصحبه آلة لهو محرمة كالمزمار والعود وغيره ، فإن صاحبه شيء من هذه الممنوعات لم يجز هذا الغناء ؛ لا أداءً ولا استماعًا ،
وقد امتثلت أمهات المؤمنين لمثل هذا المفهوم الذي يغالط فيه كثير من أبناء المسلمين وبناتهم . فعن أم علقمة أن بنات أخي عائشة خُتِنَّ ، فقيل لعائشة : ألا ندعو لهن من يُلَهِّيهن ؟ قالت : بلى ، فأرسلت إلى فلان
المغني فأتاهن ، فمرت عائشة في البيت فرأته يتغنَّى ويحرك رأسه طربًا – وكان ذا شِعْر كثير ، فقالت : أُفٍّ ، شيطان ، أخرجوه ، أخرجوه .
فانظري أيتها المسلمة ، هذه أم المؤمنين أذنت أن يأتي من ينشد الشعر لتسلية بنات أخيها حال اختتانهن وهن بنات صغيرات ، لكنهن يفهمن الشِّعر والعربية ، فلما رأت عائشة رضي اللَّه عنها هذا الشاعر لم يقتصر
على أداء الشعر ، بل كان يتمايل ويحرك رأسه طربًا ، فتأففت من وجوده ووصفته بأنه شيطان ، وأمرت بإخراجه ، فأُخرج . فهل عرفت أيتها العاقلة ما هو الغناء وما هي ضوابطه ؟ وقد أخبر النبي أنه سيكون في الناس
من يستحل المعازف - أي يجعلها حلالاً - بعد إذ حرمها اللَّه تعالى ، قال : (( ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحِرَ - الفرج - والحرير والخمر والمعازف )) وهي آلات العزف والموسيقى .
وقال : (( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم تروح عليهم سارحتهم ، فيأتيهم آت لحاجته فيقولون له : ارجع إلينا غدًا ، فيبيتهم الله ويضع العَلَم ويمسخ منهم
آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)) .
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : أخذ النبي بيدي ، فانطلقت معه إلى ابنه إبراهيم وهو يجود بنفسه ، قال : فأخذه النبي ووضعه في حجره حتى خرجت نفسه ، قال : فوضعه ثم بكى ، فقلت : تبكي يا رسول الله وأنت تنهى
عن البكاء ؟ فقال : (([ إني لم أنه عن البكاء ، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجِرَيْن ؛ عند نعمة ؛ لهو ولعب ومزامير شيطان ، وصوت عند مصيبة ، لطم وجوه وشق جيوب ، وهذه رحمة ] ، ومن لا يَرحم لا يُرحم ،
يا إبراهيم لولا أنه وعد صادق ، وقول حق ، وأن آخرنا سيلحق بأولنا ؛ لحزنا عليك حزنًا أشد من هذا ، وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون ، تبكي العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب عز وجل)) .
وقال : (( صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نغمة ، ورنة عند مصيبة )) . وروى ابن حبان عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( يُمسخ قوم من أمتي في آخر الزمان قردة وخنازير )) .
قالوا : يا رسول الله ، أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ؟ قال : (( بلى ، ويصومون ويصلون ويحجون)) . قالوا : فما بالهم يا رسول الله ؟ قال : (( اتخذوا المعازف والقَيْنَات والدفوف وشربوا الأشربة فباتوا
على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مُسخوا قردة وخنازير ، وَلَيَمُرَّنَّ الرجل على الرجل في حانوته يبيع فيرجع إليه وقد مسخ قردًا أو خنزيرًا)). قال أبو هريرة : لا تقوم الساعة حتى يمشي الرجلان في الأمر فيمسخ أحدهما قردًا
أو خنزيرًا ولا يمنع الذي نجا منهما ما رأى من صاحبه أن يمضي إلى شأنه حتى يقضي شهوته . قاله الشوكاني، قال المنذري : وأخرجه البخاري تعليقًا ، وانظر عون المعبـود (11/59) .
وهل تخلو مجالس الغناء ومسارح الطرب في أنحاء من الدنيا كثيرة من رقص خليع فاجر ، وخمر يُدار ، وصياح السكارى ، وكلمات فاحشة مثيرة للشهوات والفواحش ، واختلاط شائن بين الجنسين ، وتحلل وإباحية ،
وآلات اللهو المحرمة ، فأين الحلال في هذا الغناء أو جزء منه أيها الضالون المكذبون ؟!
الله أولاً . . لنكمل حياتنا هكذا نحزن لله و نفرح لله و نغضب لله و نجاهد لله و نبتسم لله و نعمل لله
لانني قلبت الامور كلها و الحياة كلها فلم اجد شيئاً أهم من أن يكون الله أولاً في كل شيء !
الله لا ينساك
لا ينساك ابداً ان جعلته اولاً في كل شيء،
::
(( إن من شر الناس منزلة يوم القيامة الرجل الذي يجامع زوجته ثم ينشر سرها أو تنشر هي سرَّه)). وقد بيّن النبي (( إنما مثل ذلك مثل شيطانة لقيت شيطانًا في السِّكَّة فقضى حاجته والناس ينظرون إليه )) .
ولا شك أن مثل هذا السر من أعظم الأسرار ، وإفشاؤه من أخطر الأخطار ، ولا يفعل ذلك إلا حمار !
والعاقلة تحافظ على سرها وسر زوجها ، بل كل سر يُسَرُّ إليها به ينبغي الحفاظ عليه ، وها هي فاطمة - رضي اللَّه عنها - يُسِر إليها أبوها حديثًا فلما سألتها عائشة عنه قالت : ما كنت لأفشي سِرَّه .
وكذلك أم سليم - رضي اللَّه عنها - تقول لابنها أنس : لا تخبرنَّ بِسِرِ رسول الله أحدًا.
الله أولاً . . لنكمل حياتنا هكذا نحزن لله و نفرح لله و نغضب لله و نجاهد لله و نبتسم لله و نعمل لله
لانني قلبت الامور كلها و الحياة كلها فلم اجد شيئاً أهم من أن يكون الله أولاً في كل شيء !
الله لا ينساك
لا ينساك ابداً ان جعلته اولاً في كل شيء،
::
الغَيرة فطرة فطر الله البشر عليها ، تزيد وتنقص بين الناس ، فتزيد عند البعض حتى أنه لربما شدد على زوجته فحرم عليها ما أحل الله ، وتقل عند البعض حتى أنه ليحل لزوجته ما حرم الله ، فيتركها تخالط الرجال ويخالطونها ،
يجلسون معها ويصافحونها ، ومثلُ هذا لا شك في أن النبي وصفه بأنه (( دَيُّوث )) لا يغار على أهل بيته ومحارمه .
ودرسُنا هنا مع أسماء بنت أبي بكر - رضي اللَّه عنها - التي تلقن المسلمات درسًا في الغيرة ، فكانت تمشي يومًا تحمل على رأسها علفًا لفرس زوجها الزبير تقول : فلقيتُ رسول الله ومعه نفر - بضعة أفراد - فدعاني ،
فقال : إخْ ، إخْ - للجمل - ليحملني خلفه ، فاستحييت وذكرتُ الزبير وغيرتَه ، قالت : فمضى رسول الله . قال النووي : قال القاضي عياض : هذا خاص للنبي ، بخلاف غيره ، فقد أمرنا بالمباعدة من أنفاس الرجال والنساء ،
وكانت عادته مباعدتهن ليقتدي به أمته ، قال : وإنما كانت هذه خصوصية له ؛ لكونها بنت أبي بكر ، وأخت عائشة ، وامرأة للزبير ، فكانت كإحدى أهله ونسائه ، مع ما خُص به أنه أملك لإربه ، وأما إرادف المحارم فجائز بلا خلاف بكل حال .
أقول : فهل يفهم أهل التخليط والهوى ؟!!
الله أولاً . . لنكمل حياتنا هكذا نحزن لله و نفرح لله و نغضب لله و نجاهد لله و نبتسم لله و نعمل لله
لانني قلبت الامور كلها و الحياة كلها فلم اجد شيئاً أهم من أن يكون الله أولاً في كل شيء !
الله لا ينساك
لا ينساك ابداً ان جعلته اولاً في كل شيء،
::
قال النبي عن الزوجة الصالحة : (( خير النساء امرأة إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك )) . ومن حفظ المرأة لنفسها في غياب زوجها ألا تُدخل عليها أحدًا يكرهه ، ومعنا قصة المرأة التي كان زوجها غائبًا في الحرب في جيش عمر بن الخطاب ، فجلست وحيدة لا أنيس لها ،
فقالت شعرًا في ذلك تبين فيه أنها رغم وحدتها وخلوتها فإنها ستحفظ زوجها في غيابه بحفظ نفسها ،فلن تُدخل أحدًا عليها فيدنس فِراشه وينتهك حرمته ، وكان مما قالته : طال هذا الليل تسرى كواكبُهْ
وأرقني ألا خليل ألاعبُهُ
فواللَّه لولا اللَّه أني أراقبه
لحرك من هذا السرير جوانبُهْ
مخافة ربي والحياء يصدني
وإكرام بعلي أن تنال مراكبُهْ
ومن اهتمام العاقلة بحقوق زوجها ما فعلته زوجة رياح القيسي ؛ إذ قال رياح : ذكرت لي امرأة فتزوجتها ، فكانت إذا صلت العشاء الآخرة تطيبت وتدخنت - أي من البخور - ولبست ثيابها - أي ملابس الفراش - ثم تأتيني فتقول : ألك حاجة ؟
فإن قلت : نعم كانت معي ، وإن قلت لا ، قامت فنزعت ثيابها ثم صفت بين قدميها حتى تصبح .
الله أولاً . . لنكمل حياتنا هكذا نحزن لله و نفرح لله و نغضب لله و نجاهد لله و نبتسم لله و نعمل لله
لانني قلبت الامور كلها و الحياة كلها فلم اجد شيئاً أهم من أن يكون الله أولاً في كل شيء !
الله لا ينساك
لا ينساك ابداً ان جعلته اولاً في كل شيء،
::
تعليق