المضيبي – الرؤية-
شاركت الجمعية العمانية للسلامة على الطرق، المؤسسة غير الحكومية الأولى والوحيدة المسجلة والتي ترتكز نشاطاتها في مجال السلامة على الطرق، في اللقاء التوعوي للسلامة المرورية الذي نظمته مدرسة المنارة للتعليم الأساسي - بنات بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، وحضره عددٌ من أولياء أمور الطلبة لأكثر من مدرسة في ولاية المضيبي والمعلمين وعضوات مجلس الأمهات بالمدرسة.
وقد ألقى سليمان بن أحمد العزري، مدير الاتصالات الخارجية للجمعية العمانية للسلامة على الطرق، محاضرة توعوية عن السلامة المرورية ذكر فيها أهداف الجمعية ونشاطاتها المختلفة ودور المجتمع في كيفية تفعيل الشراكة بين الجمعية وأفراد المجتمع وكيف يمكن أن يساهم كل فرد في نشر الوعي بالثقافة المرورية الصحيحة.
و تطرق العزري إلى بعض الإرشادات العامة في مواضيع تتعلق بالسلامة المرورية منها إدارة السرعة، حزام الأمان ومقاعد الأطفال واستخدام الهاتف النقال، حيث علق قائلا: "تهدف إدارة السرعة إلى خفض عدد حوادث المرور والإصابات الخطرة والوفيات الناجمة عنها، وذلك يستدعي اعتماد مجموعة من الإجراءات في مجال فرض القوانين والهندسة والتعليم ورفع الوعي. وكلما تمّ تنظيم الإجراءات المتبعة، مع فرض الالتزام بها، كالإجراءات الرادعة للسرعة وشدتها ومستوى تطبيقها، كان مستوى الالتزام أعلى.
ويتطلب تحقيق ذلك قبول واسع من المجتمع ومستخدمي الطرق بهذه الإجراءات وأن تحظى بالاعتراف منهم بملاءمتها". ومن ثمّ تطرق سليمان للجانب العملي لتأهيل مجموعة من الطالبات للعب دور التوعية في المجتمع وكيفية إعداد محاضر ناشئ قادر على الإقناع والتأثير من خلال مهارات الاتصال الناجحة.
يذكر أنّه تمّ تسجيل الجمعية العمانية للسلامة على الطرق في وزارة التنمية الاجتماعية في 15 مارس 2010م، وتشمل أنشطة الجمعية التدريب وبناء القدرات ودعم البحوث في مجال السلامة على الطرق. ويتم ذلك عن طريق برنامج وقائي يشمل تنظيم فعاليات توعوية مثل تنظيم المسيرات بالإضافة إلى حملات تقوم بتوعية الأفراد في مواقع مختلفة وتهدف لنشر الثقافة المرورية الصحيحة، فضلا عن تنفيذ مشاريع مستدامة ودراسات واستبيانات بشأن السلامة على الطرق بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص والعام والجمعيات الأهليّة.
أكثر...