منتخبنا يخوض المباراة بروح معنوية عالية واستعدادات مكثفة-
لوجوين: نسعى لانتزاع النقاط الثلاثة في المباراة-
كالديرون: مواجهة عُمان بمثابة "نهائي مبكر" للبطولة-
الرؤية - عادل البلوشي-
يستهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم مشواره في بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين "خليجي 21"، والتي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة 5-18 يناير الجاري، حيث يواجه نظيره البحريني مستضيف العرس الخليجي، مساء اليوم على الاستاد الوطني بالعاصمة البحرينية المنامة، وذلك في تمام الساعة 7:25 مساء بتوقيت المنامة.
ومن المقرر أن يسبق اللقاء حفل افتتاح البطولة رسميا في تمام الساعة السادسة مساء، وسيعقب لقاء منتخبنا الوطني وشقيقه البحريني، المواجهة الأخرى لذات المجموعة، والتي ستجمع المنتخبين الإماراتي والقطري في الساعة التاسعة والنصف مساء على نفس الملعب.
وكانت بعثة منتخبنا الوطني وصلت البحرين، مساء أمس الأول الخميس؛ حيث حظيت البعثة الرسمية باستقبال حافل من اللجنة المنظمة للبطولة، وكذلك تواجد سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة البحرين، وترأس بعثة منتخبنا الوطني السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وصالح الفارسي ونايف المرهون نائبا رئيس الاتحاد وحميد الجابري وأحمد المياسي عضوا مجلس الإدارة، برفقة الجهاز الفني والإداري للمنتخب بقيادة الفرنسي بول لوجوين ومساعده مهنأ سعيد وبقية الطاقم الفني والإداري.
ويضم المنتخب 23 لاعبا، هم: فوزي بشير وهاني نجم الدين وفايز الرشيدي ومازن الكاسبي وأحمد حديد وعماد الحوسني وإسماعيل العجمي وأحمد مبارك كانو وحسن مظفر وجمعة درويش ومحمد المسلمي ومحمد الشيبة وعبدالسلام عامر وجابر العويسي وعلي الجابري وسعد سهيل وعيد الفارسي ورائد إبراهيم وحسين الحضري وعبدالعزيز المقبالي ويعقوب عبدالكريم وعبدالله صالح وعلي سالم النجار.
إلى ذلك، أنهى منتخبنا الوطني جاهزيته للقاء اليوم، بعد أن أجرى مرانه الأخير مساء أمس الجمعة على ملعب الاتحاد؛ حيث قاد تدريبات المنتخب الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني وبحضور جميع اللاعبين، وركز الجهاز الفني للمنتخب على جملة من التدريبات التكتيكية والبدنية، حيث تم التركيز على أهمية الجانب النفسي والذهني للاعب في المباراة، والموازنة بين الخطوط الثلاث، والقيام بمجموعة من التمارين اللازمة لمزيد من الانسجام والتجانس بين اللاعبين، واللعب بأسلوب متزن، كما تم عمل التقسيمة النهائية والمناورة التكتيكية قبل لقاء اليوم الافتتاحي.
ويدرك مدرب منتخبنا الوطني ولاعبو الأحمر صعوبة المواجهة أمام مستضيف البطولة في لقاء الافتتاح، حيث وقف الجهاز الفني على مستوى المنتخب البحريني من خلال أشرطة الفيديو، وقام من خلالها المدرب ومساعده بإسداء جملة من النصائح والتوجيهات للاعبين.
أهمية البطولة
في هذه الأثناء، تتوالى تأكيدات بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم إدراكه التام لأهمية هذه البطولة لدى الخليجيين، ليضع المدرب بذلك خطة فنية محكمة لإعداد المنتخب بالشكل المناسب في هذه البطولة؛ حيث قرر عدم المشاركة في بطولة غرب آسيا بالصف الأول، لتخفيف الضغط البدني على اللاعبين الذين تنتظرهم استحقاقات مختلفة، ومنها تصفيات كأس العالم وتصفيات أمم آسيا.
وفي إطار استعداداته لخليجي 21 بالبحرين، دخل منتخبنا الوطني في معكسرين داخليين بالسلطنة، خاض من خلالهما تجربتين وديتين مع المدرسة الأفريقية، حيث فاز في الأولى أمام منتخب بنين بنتيجة هدفين دون رد، في المجمع الرياضي بصور، وجاء الأهداف بواسطة اللاعبان جمعة درويش ويونس المشيفري، فيما خسر تجربته الودية الثانية أمام منتخب توجو بنتيجة هدف دون رد جاء بإمضاء اللاعب ووف دون، ووقف الجهاز الفني على الأخطاء والسلبيات التي وقع فيها الفريق في التجربتين، ومعالجتها، كما أن مدرب الحراس قام بجهد كبير لإعداد بقية الحراس وإعطائهم الثقة الكافية؛ لأن يكونوا حماة العرين للمنتخب، وسيكون الحراس مازن الكاسبي وهاني نجم الدين وفايز الرشيدي في مهمة جديدة في خليجي 21 بالبحرين، بعد أن شارك الرشيدي والكاسبي في بطولة غرب آسيا لكرة القدم بالكويت، وقدما مستويات جيدة، ويأتي هذا بعد أن تأكد رسميا غياب الحارس الأمين علي الحبسي، كما أن الجهاز الفني قد قام باعتماد فترتين لإجراء التدريبات والتي تنوعت بين الصباحية والمسائية خلال المعسكر، بهدف رفع مخزون اللياقة البدنية للاعبين، وتأهيلهم بدنيا وتكتيكيا للبطولة.
مباريات ناجحة
وبالعودة إلى النسخ الأخيرة للبطولة الخليجية، أثبت الأحمر للجميع تمتعه بمستويات فنية رائعة مستحقا لقب "سامبا الخليج"، حيث لم يخسر في مباريات الافتتاح في تلك النسخ السابقة من البطولة الخليجية، وتعادل مع البحرين في خليجي 20 باليمن بهدف لكل فريق، وفي خليجي 19 تعادل على أرضه في أولى مبارياته أمام المنتخب الكويتي بدون أهداف، وفاز على المنتخب الإماراتي في خليجي 18 بأبوظبي بهدفين مقابل هدف، وحقق الفوز على المنتخب العراقي في خليجي 17 بالدوحة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وتعادل المنتخب أمام المنتخب الكويتي سلبا في خليجي 16 بالكويت. إضافة إلى ذلك، فإن منتخبنا الوطني تفوق مؤخرا على المنتخب البحريني في بطولة غرب آسيا بهدف دون رد، كما أن منتخبنا الوطني لم يخسر أمام المنتخب البحريني في النسخ الخمس الأخيرة من البطولات الخليجية، وهذا سيكون له الأثر الإيجابي للاعبي الأحمر، بتقديم مستوى باهر في لقاء اليوم، والظفر بنقاط الفوز أو الخروج بنقطة واحدة كأقل تقدير.
تصريحات المدربين
من جهته، أكد مدرب منتخبنا الفرنسي بول لوجوين صعوبة اللقاء المرتقب اليوم، مشددا على أهمية عمل الجميع كفريق واحد لتحقيق النقاط الثلاثة. وقال لوجوين- خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي مع مدرب المنتخب البحريني جابريال كالديرون بالعاصمة البحرينية المنامة-: "المباراة ستكون فرصة كبيرة للاعبين لكي يلعبوا بروح معنوية عالية". وحول مدى جاهزية اللاعبين، قال: "سنكون جاهزين للمباراة، وهناك 23 لاعبا جاهزون للقاء، ولكن لا ندري حتى الآن الموقف بشأن غياب الشيبة.. لا أعلم إن كانت جاهزيته حاضرة للمباراة أم لا". وتابع لوجوين أن فرص الأحمر في البطولة جيدة في ظل تواجد بعض اللاعبين المحترفين الذين سبق وأن شاركوا في دورات سابقة. وعن وضع مباراة اليوم ومدى تأثير غياب علي الحبسي، أجاب لوجوين: "كنت اتنمى تواجد الحبسي ولكن ظروف ناديه لم تسمح له ولكن الحراس فايز الرشيدي وهاني نجم الدين ومازن الكاسبي جاهزون... أشعر أن منتخبنا قادر على تخطي البحرين، ولكن علينا أيضا أن نفكر بإيجابية للمباراة، والبحرين ستكون متسلحة بعاملي الأرض والجمهور كونها تحتضن البطولة، مؤكدا بأنه يجب أن نلعب بواقعية في اللقاء".
وفيما يتعلق بتوقعات الفوز بالبطولة، أوضح لوجوين أنه يتمنى أن يكون منتخبنا الوطني صاحب اللقب، وعلى الجميع أن يعمل على ذلك. وعن لقاء البحرين ومدى تخوف الجمهور البحريني من مواجهة المنتخب العماني، أوضح لوجوين أن "الفريقان قريبان ليس بمنظور البطولة فقط، وإنما بمنظور الأداء، لافتا إلى أن المباراة صعبة، معربا عن أمله في أن يأتي اللاعبون بأفضل ما لديهم، وفي هذه المباراة الأولى سنسعى إلى كسب النقاط الثلاثة.
وتحدث نجم منتخبنا الوطني أحمد حديد عن المرحلة الطويلة التي جمعت جيل اللاعب بالعديد من العناصر في المنتخب ودورها في مباراة الافتتاح، أجاب حديد بأن دورنا كلاعبين مع الشباب العمل معهم ورفع همتهم في البطولة وإعطائهم مزيدا من الثقة، كما أننا نملك منتخبا مميزا يضم عناصر رائعة، وقادرين على العمل جيداً في البطولة ولاعبينا قادرين على تحقيق الفوز في لقاء الافتتاح، والفوز في لقاء الافتتاح سيكون مفتاح لنا في مواصلة المشوار في البطولة .
من جانبه، أكد الأرجنتيني جابريال كالديرون مدرب المنتخب البحريني لكرة القدم أن فريقه سيخوض ثلاثة نهائيات مبكرة في الدور الأول من بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين، وستكون أولى هذه النهائيات أمام المنتخب العماني". وأضاف كالديرون: "سنخوض أول نهائي أمام عمان، الذي يصنف من المنتخبات القوية والمرشحة للفوز بلقب البطولة، وفي نفس الوقت فإن منتخب البحرين يملك الأمل في الفوز باللقاء كونه يملك سلاحي الأرض والجمهور". وأوضح كالديرون أنه "يقابل فريقان يتواجدان في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم في الدور الأول من المجموعة.. لا أبرر لنفسي ولكنه الواقع، ومنذ أن توليت مهامي منذ شهرين، استطعت من تجديد 70% من دماء المنتخب". وأشاد المدرب بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها لاعبي الفريق، مشيراً إلى أنه سعيد بأداء اللاعبين، والتضحيات التي قدموها خلال الشهرين الماضيين لتقديم أفضل ما لديهم مع المنتخب، مؤكدا أنه من الضروري أن نفكر في كل مباراة على حدة، وسيكون شعار كل المباريات التي نخوضها هي من أجل الفوز مهما كان المنافس. وحول أهمية غياب الحبسي بالنسبة للمنتخب البحريني، أجاب كالديرون أن كل المباريات مختلفة وفي نفس الوقت هم ينقصهم الحبسي ولكن يوجد البديل في منتخب عمان، وقال بأن كل مباراة لها ظروفها الخاصة ومنتخب عمان نعرف أنه لم يخسر مباريات الافتتاح في آخر مباريات كأس الخليج.
وردا على سؤال عن ظروف استضافة البحرين على أرضها وبين جماهيرها، وهل سيشكل ذلك ضغطاُ على المنتخب البحريني في البطولة، أجاب كالديرون: بأن هذه المباراة هي بمثابة المباراة النهائية لي وبعدها سأتحدث عن كل مباراة وحسب ظروفها ، وحتى أتحدث عن بقية المباريات يجب أن أفوز في المباراة الأولى.
من جانبه، أوضح صالح الفارسي نائب رئيس الاتحاد وعضو اللجنة الفنية لـ"خليجي 21" أن المقاعد التي تم تخصصيها للجماهير العمانية لمباراة الافتتاح بلغت حوالي 2000 مقعد، وفق ما تقتضيه لوائح الفيفا والتي تعطي للفريق الضيف 8% من إجمالي المقاعد المتاحة للاستاد الوطني التي يتسع لأكثر من 24 ألف مشجع. وأضاف الفارسي: "تبلغ نسبة الجماهير للمباريات الأخرى للمجموعة والتي لا يكون المنتخب البحريني طرفا فيها كالآتي: نسبة 30% لكل فريق و40% للجماهير البحرينية، إلا أننا سنحاول أن نزيد النسبة في المباراة الثالثة من الدور الأول والتي ستكون في نفس التوقيت"، ونوه الفارسي على أنه يجب على الجماهير العمانية بأن يحملوا معهم البطاقة الشخصية وتذكرة الدخول واللتان ستخولان لهم بالدخول إلى أرضية المجمع".
أكثر...
لوجوين: نسعى لانتزاع النقاط الثلاثة في المباراة-
كالديرون: مواجهة عُمان بمثابة "نهائي مبكر" للبطولة-
الرؤية - عادل البلوشي-
يستهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم مشواره في بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين "خليجي 21"، والتي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة 5-18 يناير الجاري، حيث يواجه نظيره البحريني مستضيف العرس الخليجي، مساء اليوم على الاستاد الوطني بالعاصمة البحرينية المنامة، وذلك في تمام الساعة 7:25 مساء بتوقيت المنامة.
ومن المقرر أن يسبق اللقاء حفل افتتاح البطولة رسميا في تمام الساعة السادسة مساء، وسيعقب لقاء منتخبنا الوطني وشقيقه البحريني، المواجهة الأخرى لذات المجموعة، والتي ستجمع المنتخبين الإماراتي والقطري في الساعة التاسعة والنصف مساء على نفس الملعب.
وكانت بعثة منتخبنا الوطني وصلت البحرين، مساء أمس الأول الخميس؛ حيث حظيت البعثة الرسمية باستقبال حافل من اللجنة المنظمة للبطولة، وكذلك تواجد سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة البحرين، وترأس بعثة منتخبنا الوطني السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وصالح الفارسي ونايف المرهون نائبا رئيس الاتحاد وحميد الجابري وأحمد المياسي عضوا مجلس الإدارة، برفقة الجهاز الفني والإداري للمنتخب بقيادة الفرنسي بول لوجوين ومساعده مهنأ سعيد وبقية الطاقم الفني والإداري.
ويضم المنتخب 23 لاعبا، هم: فوزي بشير وهاني نجم الدين وفايز الرشيدي ومازن الكاسبي وأحمد حديد وعماد الحوسني وإسماعيل العجمي وأحمد مبارك كانو وحسن مظفر وجمعة درويش ومحمد المسلمي ومحمد الشيبة وعبدالسلام عامر وجابر العويسي وعلي الجابري وسعد سهيل وعيد الفارسي ورائد إبراهيم وحسين الحضري وعبدالعزيز المقبالي ويعقوب عبدالكريم وعبدالله صالح وعلي سالم النجار.
إلى ذلك، أنهى منتخبنا الوطني جاهزيته للقاء اليوم، بعد أن أجرى مرانه الأخير مساء أمس الجمعة على ملعب الاتحاد؛ حيث قاد تدريبات المنتخب الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني وبحضور جميع اللاعبين، وركز الجهاز الفني للمنتخب على جملة من التدريبات التكتيكية والبدنية، حيث تم التركيز على أهمية الجانب النفسي والذهني للاعب في المباراة، والموازنة بين الخطوط الثلاث، والقيام بمجموعة من التمارين اللازمة لمزيد من الانسجام والتجانس بين اللاعبين، واللعب بأسلوب متزن، كما تم عمل التقسيمة النهائية والمناورة التكتيكية قبل لقاء اليوم الافتتاحي.
ويدرك مدرب منتخبنا الوطني ولاعبو الأحمر صعوبة المواجهة أمام مستضيف البطولة في لقاء الافتتاح، حيث وقف الجهاز الفني على مستوى المنتخب البحريني من خلال أشرطة الفيديو، وقام من خلالها المدرب ومساعده بإسداء جملة من النصائح والتوجيهات للاعبين.
أهمية البطولة
في هذه الأثناء، تتوالى تأكيدات بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم إدراكه التام لأهمية هذه البطولة لدى الخليجيين، ليضع المدرب بذلك خطة فنية محكمة لإعداد المنتخب بالشكل المناسب في هذه البطولة؛ حيث قرر عدم المشاركة في بطولة غرب آسيا بالصف الأول، لتخفيف الضغط البدني على اللاعبين الذين تنتظرهم استحقاقات مختلفة، ومنها تصفيات كأس العالم وتصفيات أمم آسيا.
وفي إطار استعداداته لخليجي 21 بالبحرين، دخل منتخبنا الوطني في معكسرين داخليين بالسلطنة، خاض من خلالهما تجربتين وديتين مع المدرسة الأفريقية، حيث فاز في الأولى أمام منتخب بنين بنتيجة هدفين دون رد، في المجمع الرياضي بصور، وجاء الأهداف بواسطة اللاعبان جمعة درويش ويونس المشيفري، فيما خسر تجربته الودية الثانية أمام منتخب توجو بنتيجة هدف دون رد جاء بإمضاء اللاعب ووف دون، ووقف الجهاز الفني على الأخطاء والسلبيات التي وقع فيها الفريق في التجربتين، ومعالجتها، كما أن مدرب الحراس قام بجهد كبير لإعداد بقية الحراس وإعطائهم الثقة الكافية؛ لأن يكونوا حماة العرين للمنتخب، وسيكون الحراس مازن الكاسبي وهاني نجم الدين وفايز الرشيدي في مهمة جديدة في خليجي 21 بالبحرين، بعد أن شارك الرشيدي والكاسبي في بطولة غرب آسيا لكرة القدم بالكويت، وقدما مستويات جيدة، ويأتي هذا بعد أن تأكد رسميا غياب الحارس الأمين علي الحبسي، كما أن الجهاز الفني قد قام باعتماد فترتين لإجراء التدريبات والتي تنوعت بين الصباحية والمسائية خلال المعسكر، بهدف رفع مخزون اللياقة البدنية للاعبين، وتأهيلهم بدنيا وتكتيكيا للبطولة.
مباريات ناجحة
وبالعودة إلى النسخ الأخيرة للبطولة الخليجية، أثبت الأحمر للجميع تمتعه بمستويات فنية رائعة مستحقا لقب "سامبا الخليج"، حيث لم يخسر في مباريات الافتتاح في تلك النسخ السابقة من البطولة الخليجية، وتعادل مع البحرين في خليجي 20 باليمن بهدف لكل فريق، وفي خليجي 19 تعادل على أرضه في أولى مبارياته أمام المنتخب الكويتي بدون أهداف، وفاز على المنتخب الإماراتي في خليجي 18 بأبوظبي بهدفين مقابل هدف، وحقق الفوز على المنتخب العراقي في خليجي 17 بالدوحة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وتعادل المنتخب أمام المنتخب الكويتي سلبا في خليجي 16 بالكويت. إضافة إلى ذلك، فإن منتخبنا الوطني تفوق مؤخرا على المنتخب البحريني في بطولة غرب آسيا بهدف دون رد، كما أن منتخبنا الوطني لم يخسر أمام المنتخب البحريني في النسخ الخمس الأخيرة من البطولات الخليجية، وهذا سيكون له الأثر الإيجابي للاعبي الأحمر، بتقديم مستوى باهر في لقاء اليوم، والظفر بنقاط الفوز أو الخروج بنقطة واحدة كأقل تقدير.
تصريحات المدربين
من جهته، أكد مدرب منتخبنا الفرنسي بول لوجوين صعوبة اللقاء المرتقب اليوم، مشددا على أهمية عمل الجميع كفريق واحد لتحقيق النقاط الثلاثة. وقال لوجوين- خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي مع مدرب المنتخب البحريني جابريال كالديرون بالعاصمة البحرينية المنامة-: "المباراة ستكون فرصة كبيرة للاعبين لكي يلعبوا بروح معنوية عالية". وحول مدى جاهزية اللاعبين، قال: "سنكون جاهزين للمباراة، وهناك 23 لاعبا جاهزون للقاء، ولكن لا ندري حتى الآن الموقف بشأن غياب الشيبة.. لا أعلم إن كانت جاهزيته حاضرة للمباراة أم لا". وتابع لوجوين أن فرص الأحمر في البطولة جيدة في ظل تواجد بعض اللاعبين المحترفين الذين سبق وأن شاركوا في دورات سابقة. وعن وضع مباراة اليوم ومدى تأثير غياب علي الحبسي، أجاب لوجوين: "كنت اتنمى تواجد الحبسي ولكن ظروف ناديه لم تسمح له ولكن الحراس فايز الرشيدي وهاني نجم الدين ومازن الكاسبي جاهزون... أشعر أن منتخبنا قادر على تخطي البحرين، ولكن علينا أيضا أن نفكر بإيجابية للمباراة، والبحرين ستكون متسلحة بعاملي الأرض والجمهور كونها تحتضن البطولة، مؤكدا بأنه يجب أن نلعب بواقعية في اللقاء".
وفيما يتعلق بتوقعات الفوز بالبطولة، أوضح لوجوين أنه يتمنى أن يكون منتخبنا الوطني صاحب اللقب، وعلى الجميع أن يعمل على ذلك. وعن لقاء البحرين ومدى تخوف الجمهور البحريني من مواجهة المنتخب العماني، أوضح لوجوين أن "الفريقان قريبان ليس بمنظور البطولة فقط، وإنما بمنظور الأداء، لافتا إلى أن المباراة صعبة، معربا عن أمله في أن يأتي اللاعبون بأفضل ما لديهم، وفي هذه المباراة الأولى سنسعى إلى كسب النقاط الثلاثة.
وتحدث نجم منتخبنا الوطني أحمد حديد عن المرحلة الطويلة التي جمعت جيل اللاعب بالعديد من العناصر في المنتخب ودورها في مباراة الافتتاح، أجاب حديد بأن دورنا كلاعبين مع الشباب العمل معهم ورفع همتهم في البطولة وإعطائهم مزيدا من الثقة، كما أننا نملك منتخبا مميزا يضم عناصر رائعة، وقادرين على العمل جيداً في البطولة ولاعبينا قادرين على تحقيق الفوز في لقاء الافتتاح، والفوز في لقاء الافتتاح سيكون مفتاح لنا في مواصلة المشوار في البطولة .
من جانبه، أكد الأرجنتيني جابريال كالديرون مدرب المنتخب البحريني لكرة القدم أن فريقه سيخوض ثلاثة نهائيات مبكرة في الدور الأول من بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين، وستكون أولى هذه النهائيات أمام المنتخب العماني". وأضاف كالديرون: "سنخوض أول نهائي أمام عمان، الذي يصنف من المنتخبات القوية والمرشحة للفوز بلقب البطولة، وفي نفس الوقت فإن منتخب البحرين يملك الأمل في الفوز باللقاء كونه يملك سلاحي الأرض والجمهور". وأوضح كالديرون أنه "يقابل فريقان يتواجدان في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم في الدور الأول من المجموعة.. لا أبرر لنفسي ولكنه الواقع، ومنذ أن توليت مهامي منذ شهرين، استطعت من تجديد 70% من دماء المنتخب". وأشاد المدرب بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها لاعبي الفريق، مشيراً إلى أنه سعيد بأداء اللاعبين، والتضحيات التي قدموها خلال الشهرين الماضيين لتقديم أفضل ما لديهم مع المنتخب، مؤكدا أنه من الضروري أن نفكر في كل مباراة على حدة، وسيكون شعار كل المباريات التي نخوضها هي من أجل الفوز مهما كان المنافس. وحول أهمية غياب الحبسي بالنسبة للمنتخب البحريني، أجاب كالديرون أن كل المباريات مختلفة وفي نفس الوقت هم ينقصهم الحبسي ولكن يوجد البديل في منتخب عمان، وقال بأن كل مباراة لها ظروفها الخاصة ومنتخب عمان نعرف أنه لم يخسر مباريات الافتتاح في آخر مباريات كأس الخليج.
وردا على سؤال عن ظروف استضافة البحرين على أرضها وبين جماهيرها، وهل سيشكل ذلك ضغطاُ على المنتخب البحريني في البطولة، أجاب كالديرون: بأن هذه المباراة هي بمثابة المباراة النهائية لي وبعدها سأتحدث عن كل مباراة وحسب ظروفها ، وحتى أتحدث عن بقية المباريات يجب أن أفوز في المباراة الأولى.
من جانبه، أوضح صالح الفارسي نائب رئيس الاتحاد وعضو اللجنة الفنية لـ"خليجي 21" أن المقاعد التي تم تخصصيها للجماهير العمانية لمباراة الافتتاح بلغت حوالي 2000 مقعد، وفق ما تقتضيه لوائح الفيفا والتي تعطي للفريق الضيف 8% من إجمالي المقاعد المتاحة للاستاد الوطني التي يتسع لأكثر من 24 ألف مشجع. وأضاف الفارسي: "تبلغ نسبة الجماهير للمباريات الأخرى للمجموعة والتي لا يكون المنتخب البحريني طرفا فيها كالآتي: نسبة 30% لكل فريق و40% للجماهير البحرينية، إلا أننا سنحاول أن نزيد النسبة في المباراة الثالثة من الدور الأول والتي ستكون في نفس التوقيت"، ونوه الفارسي على أنه يجب على الجماهير العمانية بأن يحملوا معهم البطاقة الشخصية وتذكرة الدخول واللتان ستخولان لهم بالدخول إلى أرضية المجمع".
أكثر...