لندن- رويترز-
ارتفعت الأسهم الأوروبية مسجلة أعلى مستوى لها في 22 شهرًا وقد لاقت دعمًا من بيانات أمريكية إيجابية في صعود قادته أسهم شركة ترانس أوشن لأعمال الحفر في حقول النفط البحرية.
وتشير الرسوم البيانية إلى أنّ الاتجاه الصعودي لسوق الأسهم ما زال قويًا على الرغم من موجة بيع واسعة في وقت سابق من جلسة التعامل بعد أن ثارت مخاوف بشأن برنامج التيسير الكمي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وقد يرتفع مؤشر الأسهم نحو سبعة في المائة خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.
وبنهاية التعامل في بورصات أوروبا قفز مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 بالمئة إلى 1167.24 نقطة أعلى إغلاق له منذ أوائل عام 2011. وارتفع المؤشر 2.8 في المائة حتى الآن هذا العام بفضل اتفاق الميزانية الأمريكية وزاد 13 في المائة العام الماضي، وهو يزيد 23 في المئة عن أدنى مستوى له المسجل في يونيو 2012.
وارتفع مؤشر يورو ستوكس-50 بنسبة 0.3 في المائة إلى 2709.35 نقطة وتوقع المحللون مستويات مرتفعة جديدة.
وأظهرت أحدث البيانات أنّ قطاع الخدمات الشاسع في الولايات المتحدة نما بأسرع وتيرة له في عشرة أشهر في ديسمبر وقد لاقى دعمًا من زيادة طلبيات الشراء الجديدة بينما زادت الوظائف خارج القطاع الزراعي في الولايات المتحدة بمقدار 155 ألف وظيفة الشهر الماضي أي ما يزيد قليلا على توقعات المحللين.
وكان سهم ترانس أوشن على رأس الرابحين إذ قفز سعره 5.9 في المائة بعد أن توصلت الشركة إلى اتفاق في وقت متأخر يوم الخميس الماضي مع وزارة العدل الأمريكية لتسوية مطالبات متصلة ببقعة النفط العملاقة لشركة بي.بي في خليج المكسيك. وارتفع سهم بي.بي ايضا 2.7 في المائة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني عند الإغلاق 0.5 بالمئة وقفز مؤشر داكس الألماني 0.1 بالمئة وأغلق مؤشر كاك 40 الفرنسي مستقرا دونما تغير يذكر.
أكثر...